فعاليات وزيارة لمعرض الشهداء في مديرية شعوب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية خطابية وزيارة لمعرض صور الشهداء في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، نوّه رئيس لجنة التخطيط والمالية في المديرية، الدكتور سمير الصاحب، بعظمة الشهادة، وعطاء الشهداء، الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله، والدفاع عن اليمن.
وأشار إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لاستذكار المعاني السامية، والقيم والمبادئ التي ضحى الشهداء بأرواحهم من أجلها، داعياً إلى تضافر الجهود للاهتمام بأسرهم ورعايتها.
ولفت إلى تضحيات الشهداء والقادة العظماء من محور المقاومة، وموقف اليمن المساند لغزة في طريق مقارعة العدو الصهيوني والأمريكي.
فيما أكد الناشط الثقافي محمد الخزان أن ذكرى الشهيد محطة للتعرف على مآثر وبطولات الشهداء، واستلهام العزم والقوة والثبات من تضحياتهم، والسير على دربهم حتى تحقيق النصر.
وأشار إلى دور الجميع في تقديم الرعاية لأسر الشهداء، وتفقد أحوالهم واحتياجاتهم، والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
تخلل الفعالية، بحضور رئيس لجنة الخدمات، مبروك الوشاح، وأعضاء المجلس المحلي ومديري وموظفي المكاتب التنفيذية، تقديم فقرات شعرية لطلاب مدارس “جامع الفردوس” لتعليم القرآن الكريم.
على الصعيد ذاته، نظم أبناء أحياء العسكري والصياح والحافة فعاليتين؛ إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وأكد مسؤول التعبئة في المديرية، عبدالله الكول، وعلي المتوكل عن أسر الشهداء، أن دماء وتضحيات الشهداء صنعت مجدًا وقوة للشعب اليمني أذهلت قوى الطغيان العالمي.
وعبّرا عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي استهدفت عمق الكيان الصهيوني الغاصب؛ نصرةً لغزة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم.
وتطرقا الكول والمتوكل إلى دور وتضحيات الشهداء الذين باعوا من الله أنفسهم فربحت تجارتهم، وسقوا تراب الوطن الطاهر بدمائهم الزكية، التي أثمرت عزة ونصرا.
تخلل الفعاليات، بحضور قيادات محلية وتنفيذية ومسؤولي التعبئة في الأحياء وعقال الحارات وأبناء أسر الشهداء وشخصيات اجتماعية، تقديم قصائد معبّرة عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: سنعيد إحياء المكتبات في المساجد الكبرى
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الاثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، بمكتبه بديوان عام الوزارة، الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب - في لقاء رفيع المستوى اتسم بروح التقدير والتعاون المشترك.
ويُعد اتحاد الناشرين العرب من الكيانات الثقافية الرائدة في دعم حركة النشر وصناعة الكتاب في العالم العربي، وقد تناول اللقاء عددًا من القضايا المشتركة التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها: سبل التعاون في إحياء تراث المسلمين العلمي والحضاري، ودور النشر في خدمة صناعة الوعي.
وخلال اللقاء، أكّد وزير الأوقاف أهمية إعادة نشر تراث المسلمين في العلوم التطبيقية والطبيعية، كالطب والتشريح والهندسة والبستنة والحدائق، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية تركت صفحات ناصعة في هذه المجالات، وأن استعادة هذا التراث يُعد ضرورة ملحة في زمن تتطلع فيه الأمة لاستئناف مسيرتها الحضارية.
كما تناول وزير الأوقاف المحاور الإستراتيجية الأربعة التي تتحرك وزارة الأوقاف في ضوئها، مؤكدًا أن المحور الرابع، وهو "صناعة الحضارة"، يمثل ذروة سنام تلك المحاور، حيث يبدأ من تلاوة المسلم للقرآن الكريم بتدبر، ليتولد عنها في قلبه شغف التأمل في الكون، والسعي إلى الاكتشاف، وبناء المراصد والمستشفيات والعمران.
وقال وزير الأوقاف: "إن صناعة الحضارة تبدأ من لحظة تدبر آية، فتوقظ في القلب نور البصيرة، وتفتح في العقل أبواب التأمل والاكتشاف. فالقرآن يحرّك النفس نحو الإعمار، ويزرع فيها روح البناء. ومن تدبر آيات الكون، انطلق لبناء المستشفيات، وإنشاء المراصد، وخدمة البشرية بالعلم والعمل. هذا هو المسلم الذي نريده: قارئًا للقرآن، صانعًا للحضارة، مسهمًا في نهضة أمته ورقيّ الإنسانية".
وقد أسفر اللقاء عن الاتفاق على عدد من المبادرات المهمة، أبرزها:
- اختيار المسجد الجامع في كل محافظة لتزويده بمكتبة علمية متكاملة تحت رعاية وعناية وزارة الأوقاف.
- التوسع في إنشاء مكتبات كبيره بالمساجد الكبرى، لتكون منارات علم ومعرفة.
- إعادة إحياء المكتبات التابعة لوزارة الأوقاف ضمن خطة ثقافية شاملة.
كما تم الاتفاق علي التنسيق بين وزارة الأوقاف واتحاد الناشرين العرب، لبحث آليات تنفيذ هذه المبادرات ومتابعتها ميدانيًّا، بما يحقق الأثر المنشود.
من جانبه، أعرب الأستاذ محمد رشاد عن بالغ تقديره للدور الريادي لوزارة الأوقاف في تعزيز الفكر الوسطي وبناء الوعي،
ويُعد هذا اللقاء خطوة نوعية على طريق ترسيخ الشراكة بين المؤسسات الدينية والثقافية في العالم العربي، بما يسهم في إحياء التراث، وخدمة الوعي، وصناعة جيلٍ مستنير يُدرك عظمة حضارته، ويسعى لاستئناف دوره في بناء المستقبل.