حزب الله خرب أبيب ووقف على التل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بقلم : هادي جلو مرعي ..
الإسرائيليون يريدون أن يضمن أي إتفاق لوقف إطلاق النار حق إسرائيل في ضرب أي هدف محتمل في جميع لبنان. الواضح إن حزب الله لايحتاج أن يطلب تضمين شرط مماثل. فهو يصل يوميا الى عمق فلسطين المحتلة، ويضرب في أبرز مدينتين محتلتين هما حيفا على المتوسط، ويافا التي هي ذاتها تل أبيب، ويمكن أن يتحول الثمانون بالمائة من الإسرائيليين المؤيدين لحكومة اليمين المتخلف برئاسة بنيامين نتنياهو الى ناقمين ورافضين لسياسات القمع والكبت والصمت الإجباري.
في كل الأحوال فماحدث في السابع من أكتوبر العام الماضي وبرغم تحميل البعض المسؤولية على حماس، وإنها إرتكبت خطأ إستراتيجيا حين إقتحمت مستوطنات غلاف غزة، وبرغم الإنتقاد الموجه لحزب الله من جهات عدة فإن ماأحدثته حماس وحزب الله قلب معادلة الصراع. نعم ستكون بيروت بالكامل هدفا للطائرات الإسرائيلية ولكن هذا يعني إن حزب الله سيرمي بصواريخه في كل الإتجاهات حتى مع إستمرار جهود وقف الحرب والتصعيد والرد الإيجابي المشترك من حكومة نجيب ميقاتي وحزب الله طالما إن الصواريخ والقنابل الإسرائيلية لاتستثني شيئا أو أحدا إلا وتحول الى هدف محتمل وليس مستبعدا أن يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارا عاما لكل سكان بيروت وليس الضاحية الجنوبية بالإخلاء. لكن ذلك لايلغي أهمية أن يكون الإستهداف المباشر من حزب الله لوسط تل أبيب بعد ساعات من إستهداف لوسط بيروت حيث حجم الإصابات والأضرار مع مايتوفر للحزب من أسلحة ومعدات وتقنيات وإعادة تموضع ورسم ملامح عودة جديدة بعد غياب أبرز زعاماته وهو ماسيشكل ضغطا جنونيا على حكومة نتنياهو التي يطوقها الدينيون المتطرفون الذين سحقوا اليسار واللبراليين والذين غادر كثر منهم الى الخارج بعد يأسهم من مستقبل الدولة الصهيونية الموهوم حيث بقي المتطرفون الذين يريدون أن يخضعوا الجميع لسطوتهم وجبروتهم مستغلين دعم أوربا والغرب الظالم.
قد نشاهد تكثيفا للعمليات العسكرية والقصف المتبادل، ومواجهات في جبهة الجنوب، مع عدم اليقين في السياسة الأمريكية التي تنتقل خلال شهرين الى الجمهوريين الذين سيعمل بايدن على إحراج مرشحهم الفائز في الإنتخابات الأخيرة والذي قال في حملته الإنتخابية إنه سينهي الحروب، بل ذهب بايدن الى ماهو أبعد وأخطر حين منح الضوء الأخضر لفلاديمير زيلينسكي بضرب العمق الروسي وسط تهليل أوربي، وكأن الجميع منتش بمشروبات روحية معتقة ليستفزوا بوتين الذي هدد في حال إستهداف عمق روسيا بتدمير أوكرانيا، وإعتبار الغرب والناتو يتدخلان في الحرب بشكل مباشر، وإحتمال نشوب حرب عالمية ثالثة، مايستدعي غضب ترامب الذي قد ينتقم من الأوربيين المنزعجين من مجيئه، والمهللين لقرارات بايدن الراحل عن حديقة البيت الأبيض. هادي جلومرعي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
ماجد محمد
توقع الناقد الرياضي، عبدالرحمن الجماز، ألا تكون صلاحيات الرئيس القادم للهلال مثلما كانت لدى الرئيس السابق.
وقال الجماز :”الهلال سيدخل مرحلة جديدة ومختلفة لن يكون فيها للرئيس الجديد الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه .. الدور الأكبر مناط بعبدالمجيد الحقباني .. فهل سينجح في كسب ثقة الجماهير الهلالية ؟”.
وكان رئيس شركة نادي الهلال، فهد بن نافل، أعلن أمس عدم ترشحه لرئاسة النادي بالدورة الانتخابية الجديدة.
وكتب بن نافل على حسابه بموقع إكس :”الهلال كيانٌ محطات تاريخه “منصات الذهب”مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع “رجالٍ على قلب رجّال” ساهموا أن يستمر الهلال أولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم.. ليبقى الهلال لنا جميعًا هو “مسيرة العمر”.
لكل رحلة منصّة أخيرة.”.
وتابع :”بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال.
أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي”.
وأكد أنه يفضل عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا.