الحكومة البريطانية: نراقب الوضع الأمني في أوكرانيا عن كثب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير العلوم البريطاني "بيتر كايل" إن بلاده تراقب الوضع الأمني في أوكرانيا عن كثب، وذلك في أعقاب إعلان السفارة الأمريكية في "كييف" إغلاق أبوابها بشكل مؤقت اليوم الأربعاء بعد تلقي معلومات عن هجوم جوي كبير محتمل.
وأضاف كايل -في تصريحات نقلتها قناة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- أن الحكومة البريطانية تدرس الوضع الأمني بالنسبة لدبلوماسييها في العاصمة الأوكرانية (كييف)، مشيرا إلى أن بلاده تتمتع بعلاقات جيدة للغاية مع الحكومة في كييف والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد كايل أن المملكة المتحدة ستبذل قصارى جهدها من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين البريطانيين، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تنتهي الحرب على الفور، وذلك إذا قرر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" وقف التصعيد.
وكان رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر" قد تعهد أمس الثلاثاء بمواصلة دعم أوكرانيا على الرغم من خطاب روسيا بشأن استخدام السلاح النووي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا السفارة الأمريكية الحكومة البريطانية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لافروف: الحوار مع أوكرانيا ضروري رغم الاستفزازات ورفض كييف للهدنة الإنسانية خطأ فادح
في كلمة خلال اجتماع مغلق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء الحكومة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قنوات الاتصال مع أوكرانيا تبقى ضرورية لحل الملفات الإنسانية.
كما شدد لافروف على مواصلة الحوار مع كييف، رغم ما وصفه بـ "الاستفزازات المتعمدة" من النظام الأوكراني لتعطيل المفاوضات.
جاء تصريح لافروف خلال تقييمه لمفاوضات إسطنبول الأخيرة، حيث أشار إلى أن "التنسيق الإنساني يشهد تقدما ملموسا"، معتبرا أن اتفاقيات مثل تبادل الأسرى وجمع جثث القتلى "خطوات بناء ثقة ضرورية في هذه المرحلة". إلا أنه حذر في الوقت ذاته من أن "بعض الأطراف في كييف تواصل استفزازاتها، مثل الهجمات الأخيرة على البنية التحتية، بهدف ابتزاز الدعم العسكري الغربي".
وانتقد لافروف بشدة رفض الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته اقتراحا روسيا بوقف إطلاق نار إنساني لمدة 2-3 أيام لجمع جثث القتلى والجرحى، واصفا هذا الرفض بـ "الخطأ الاستراتيجي الفادح" الذي يكشف "انعدام المسؤولية تجاه مواطنيه".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن موسكو "لن تنجر وراء هذه الاستفزازات"، مؤكدا عزم بلاده المضي قدما في الحلول الإنسانية مثل عمليات التبادل، التي رأى أنها "الطريق الوحيد لتخفيف المعاناة".
جاءت هذه التصريحات بعدما أعلنت روسيا وقوف كييف خلف التفجيرات الإرهابية التي استهدفت خطوط سكك حديدية في منطقتي بريانسك وكورسك، ما أسفر عن سقوط ضحايا وسط المدنيين.
يذكر أن هذه التصريحات تزامنت مع إعلان الوفد الروسي للمفاوضات عن استعداد بلاده لتنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى منذ بدء الحرب، في إشارة إلى أن موسكو تحاول تقديم نفسها كطرف منفتح على الحلول الإنسانية، بينما تحمل كييف مسؤولية الجمود السياسي