طبول الحرب النووية تدق من روسيا .. بكين تدعو للهدوء وباريس تطالب بـالتعقّل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
سرايا - دعت الصين، الأربعاء، إلى "الهدوء وضبط النفس" غداة إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يوسع إمكانية استخدام الأسلحة النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان خلال مؤتمر صحافي دوري، إنه "في الظروف الحالية، يجدر بجميع الأطراف الحفاظ على الهدوء وإظهار ضبط للنفس من خلال العمل معا عبر الحوار والتشاور لتهدئة التوتر".
بوتين يصدر تعليمات بضمان أمن جميع المنشآت الحيوية بما فيها جسر القرم
العرب والعالم
روسيا و أوكرانيابوتين يصدر تعليمات بضمان أمن جميع المنشآت الحيوية بما فيها جسر القرم
وأكد المتحدث أن "موقف الصين الذي يشجع جميع الأطراف على التهدئة والالتزام بحل سياسي للأزمة الأوكرانية، لم يتغير".
ومع مرور 1000 يوم على بدء الحرب في أوكرانيا، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، مرسوما يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية وذلك ردا على سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا.
وكان الرئيس الروسي حذر في نهاية سبتمبر من أن أي هجوم تنفذه دولة غير نووية، مثل أوكرانيا، لكن مدعومة من قوة تمتلك أسلحة نووية مثل الولايات المتحدة يمكن أن يعتبر "عدوانا مشتركا"، ما قد يستدعي استخدام أسلحة نووية.
واستنكر الغرب على نطاق واسع تعديل روسيا لعقيدتها النووية.
وندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بشكل خاص بموقف روسيا "التصعيدي" في أوكرانيا، داعيا نظيره الروسي إلى "التعقّل"، ونظيره الصيني شي جين بينغ إلى أن يمارس "كل ما لديه من تأثير" على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا.
وفيما يتعلق بالصراع الروسي الأوكراني، تدعو الصين بانتظام إلى إجراء محادثات السلام واحترام سلامة أراضي كافة البلدان، بما في ذلك أوكرانيا.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية مطلع 2022، تؤكد بكين رسميا وقوفها على الحياد في الحرب.
إلا أن علاقتها بروسيا شهدت تقاربا منذ ذلك الحين، وهي تقدم لها مساندة دبلوماسية واقتصادية.
إلى ذلك، وجهت دول غربية حليفة لكييف انتقادات إلى بكين على خلفية عدم إدانتها الغزو صراحة.إقرأ أيضاً : خبير مصري: نعيم قاسم بات مفأجاة لـ "إسرائيل" أكثر من نصر اللهإقرأ أيضاً : أردوغان: قرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي خاطئ وسيصعد التوترإقرأ أيضاً : مستشفى كمال عدوان: 85 مصابا يتلقون خدمات صحية بحدها الأدنى
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#الصين#بكين#أمن#العمل#بايدن#مستشفى#جسر#أوكرانيا#بوتين#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 1431
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 02:48 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بوتين العمل أمن جسر أمن جسر الصين الرئيس الرئيس روسيا الرئيس روسيا موسكو الصين بكين بكين روسيا الصين بكين أمن العمل بايدن مستشفى جسر أوكرانيا بوتين الرئيس موسكو
إقرأ أيضاً:
طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".
وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".
ولفت عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، إلى أن بلاده بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم بعد اقتراح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف استئناف المحادثات.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن ويتكوف وعراقجي تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى "حل يفيد الجانبين" لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد بشأن برنامج إيران النووي.
وأفادت الصحيفة بأن عراقجي ذكر أن هذا يجب أن يشمل تعويضات مالية، دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.
وتعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق من الشهر الجاري، لانتقادات حادة من عدة صحف محافظة في البلاد، بعد تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
إعلانوتقول واشنطن إن المنشآت الإيرانية التي استهدفتها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.