دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى “التعقّل”، مضيفا أنه طلب من الرئيس الصيني شي جينبينغ أن يمارس “كل ما لديه من تأثير” على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا.

وقال ماكرون للصحفيين بعد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو التي التقى على هامشها نظيره الصيني: "دعوتُ الرئيس شي جينبينغ إلى ممارسة كل ما لديه من تأثير على بوتين، وأن يوظف كل قدراته التفاوضية” لدفعه إلى وقف هجماته".



وحول تعديل روسيا العقيدة النووية، أكد ماكرون أن “هذه الأيام والساعات الأخيرة شهدت تطورا للنزاع بطريقة مثيرة للقلق، مع موقف تصعيدي وبالتالي عدواني للغاية من جانب روسيا”.



وأضاف، “أود حقا أن أدعو روسيا إلى التفكير هنا، فهي تتحمل مسؤوليات باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي”، مشددا على أن “روسيا بصدد أن تصبح قوة مزعزعة للاستقرار العالمي. أدعو الرئيس بوتين إلى التعقّل وتحمّل مسؤولياته".

وأضاف: “أن يتحقق السلام في 2025 هو أمر نريده جميعا. هذا الأمر يعتمد أولا وقبل كل شيء على روسيا، وعلى أن تتوقف عن الهجوم والقصف والقتل والغزو. وبعد ذلك، يعتمد الأمر على الاتفاق الذي سيتمكن أطراف هذا الصراع من التوصل إليه”.
 
وأمس الثلاثاء، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على التحديث الجديد للعقيدة النووية الروسية، مشير إلى أن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية، وذلك في ظل تصاعد المواجهات في الحرب الروسية الأوكرانية.

وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن العقيدة النووية المحدثة تهدف إلى جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم ضد روسيا أو حلفائها سيكون أمرا حتميا. 

وأضاف بيسكوف أن أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيتم اعتباره هجوما مشتركا، وفقا لـ"رويترز".



من جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لم تفاجأ بالتغيير الذي أعلنته روسيا في عقيدتها النووية، ولا تعتزم تعديل وضعها النووي ردا على ذلك.

وأضاف المتحدث في بيان: "مثلما قلنا هذا الشهر، لم نفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية، فقد أشارت روسيا إلى اعتزامها ذلك منذ عدة أسابيع... نفس الخطاب غير المسؤول من روسيا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماكرون بوتين الصيني روسيا الصين روسيا بوتين اوكرانيا ماكرون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أنعم يتهم السعودية بالضغط على المبعوثين الأمميين عبر حقائب الأموال

وأشار الدكتور أنعم في حديثه لقناة المسيرة، صباح اليوم الأربعاء، ضمن برنامج تغطية التاسعة، إلى أن هذه السياسة تفسر "انحراف مواقف" المبعوثين الأمميين بعد أشهر قليلة من توليهم مهامهم.

واستشهد بالمبعوث الأممي الأسبق، جمال بن عمر، كنموذج للمبعوث الذي كان له موقف إيجابي وواقعي، مبيناً أن بن عمر أغضب المملكة السعودية عندما طالب بإبعاده بعد أن أكد أن سبب العدوان على اليمن هو "التدخل السعودي المباشر"، معتبراً أن التدخل السعودي والأمريكي أدى إلى استبعاد بن عمر، وبدأ بعده تعيين مبعوثين أوروبيين "منحازين" يتبعون النهج السعودي.

وأوضح مستشار المجلس السياسي الأعلى أن اليمن يمر حالياً بمرحلة "خفض تصعيد" فيما يخص العدوان السعودي والإماراتي، مبيناً أن سبب هذا التوقف ليس إلى "إيمان بالعروبة أو الجوار"، بل إلى "الخوف من الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة التي قد تدمر اقتصادهم ومنشآتهم الحيوية"، مؤكداً أن السعوديين والإماراتيين أصبحوا "يتخوفون" مما يسمونه "عدواناً يمنياً" بعد تغير موازين القوى.

وأضاف: "رغم أن العدوان الإسرائيلي المباشر على اليمن قد توقف مؤخراً، إلا أن هناك محاولات "لتحريك بعض الجبهات الداخلية" في اليمن عبر العملاء والخونة"، مضيفاً أن هؤلاء العملاء مترددون بسبب فقدانهم الدعم السعودي والإماراتي.

وفيما يخص العدو الصهيوني، لفت أنعم إلى أنهم "جربوا حظهم كثيراً" في اليمن، وتعرضوا لاستهداف طائراتهم بشكل أخافهم، مما جعلهم يتوقفون عن الاقتراب من السواحل اليمنية، منوهاً إلى أن الشعب اليمني، بدعم من الله، سيستمر في "إسناد غزة"، وأن اليمن سيواصل الضربات على مواقع العدو الإسرائيلي.

وفي سياق العزلة الدولية المتزايدة لإسرائيل، نوه مستشار المجلس السياسي الأعلى إلى أن دولاً غربية مثل النرويج وبلجيكا وإسبانيا قد أعلنت أنها ستلتزم بتنفيذ مذكرة الاعتقال الدولية بحق المجرم نتنياهو إذا دخل أراضيها، وفي المقابل، انتقد الأنظمة العربية التي ما تزال تستقبل نتنياهو كبطل قومي، مبيناً أن الحكومات الغربية "خاضعة للإملاءات الأمريكية"، وأن مواقفها هذه تأتي فقط للحفاظ على صورة "الديمقراطية والضمير الحي"، بينما الأنظمة العربية "خانعة" وغير موجودة على خريطة القرارات الدولية، وتعمل فقط كـ "أدوات" للكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا تتبنى موقفا "واضحا" في قمة ألاسكا
  • لماذا يتحدث بوتين عن معاهدة جديدة للأسلحة النووية مع واشنطن؟
  • وزير خارجية إيران: نعمل مع روسيا والصين لوقف العقوبات الأوروبية
  • الرئيس الأمريكي: بوتين يرغب في التوصل لاتفاق
  • ترامب: نعمل على تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب يأمل وقف القتال في أوكرانيا إثر قمته مع بوتين
  • ترامب: تهديدي بفرض عقوبات على روسيا ربما لعب دورا في قرار بوتين طلب لقاء
  • الإمارات تُعلن نجاح جهود الوساطة الجديدة لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب: لقاء محتمل بين بوتين وزيلينسكي
  • أنعم يتهم السعودية بالضغط على المبعوثين الأمميين عبر حقائب الأموال