بعد التعادل مع بوتسوانا.. صدمة جديدة لمنتخب مصر في تصنيف فيفا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
واجه منتخب مصر بقيادة المدير الفني حسام حسن ضربة قوية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد خصم نقاط جديدة من رصيده في التصنيف العالمي عن شهر نوفمبر، والذي سيُعلن رسميًا يوم 28 نوفمبر الجاري.
وجاء هذا القرار بعد ساعات من التعادل مع بوتسوانا بنتيجة 1-1 في الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.
بحسب “فيفا”، خسر منتخب مصر 8.49 نقطة من رصيده في التصنيف العالمي عقب التعادل مع بوتسوانا، مما جعل رصيده الحالي 1513.49 نقطة مقارنة بـ1521.98 نقطة بعد مواجهة كاب فيردي.
ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يتراجع المنتخب المصري ثلاثة مراكز في التصنيف المقبل ليحتل المركز الـ33 عالميًا.
تراجع كبير في نوفمبرقبل بداية أجندة شهر نوفمبر، كان منتخب مصر يمتلك 1526.25 نقطة، وكان في المركز الـ30 عالميًا.
إلا أنه فقد 4.27 نقطة بعد التعادل مع كاب فيردي، ثم خسر 8.49 نقطة إضافية بعد لقاء بوتسوانا، ليصل مجموع النقاط المخصومة إلى 12.76 نقطة خلال هذا الشهر.
ترتيب مصر في التصنيف المقبلبالرغم من هذا التراجع، سيبقى المنتخب المصري في المركز الثالث على المستوى الإفريقي بعد منتخبي المغرب والسنغال، ولكنه سيتراجع للمركز الـ33 عالميًا وفقًا للتصنيف الجديد.
هذا التراجع يضع المزيد من الضغط على حسام حسن والجهاز الفني في المرحلة المقبلة، حيث يُتوقع التركيز على تحسين الأداء والنتائج لاستعادة مراكز متقدمة في التصنيف العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی التصنیف التعادل مع
إقرأ أيضاً:
عشر دول أفريقية تتقدم في تصنيف الدخل وواحدة في الصدارة
أظهرت بيانات البنك الدولي لعام 2025 تحقيق دولٍ دخولا مرتفعة مقارنة بجاراتها، رغم ما تواجهه القارة الأفريقية من تحديات اقتصادية مزمنة، مدفوعة بالتنوع الاقتصادي، والاستثمارات المستدامة.
يستند التصنيف إلى منهجية أطلس الخاصة بالبنك الدولي، ويُستخدم لتقييم الشرائح الاقتصادية عالميا، وتوجيه سياسات التنمية والدعم الدولي.
سيشل.. استثناء القارةتُعدّ سيشل الدولة الأفريقية الوحيدة المصنّفة ضمن فئة الدخل المرتفع، بفضل اقتصادها المعتمد على السياحة والخدمات المالية، واستقرار مؤسساتها، وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
تضم القائمة الجزائر، وبوتسوانا، والرأس الأخضر، وغينيا الاستوائية، والغابون، وليبيا، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وموريشيوس. إذ تتمتع هذه الدول بوفرة الموارد الطبيعية كالنفط والمعادن، إلى جانب نشاط في قطاعات الخدمات مثل التمويل والاتصالات والسياحة.
دخل مرتفع… ولكنعلى الرغم من تحسّن مؤشرات الدخل، لا تعكس هذه الأرقام بالضرورة تطورا شاملا في مستويات المعيشة، حيث تستمر تحديات مثل البطالة، ضعف الخدمات الصحية والتعليمية، والتفاوت الإقليمي. مثال ذلك، لا تزال غينيا الاستوائية تُسجّل معدلات فقر مرتفعة رغم دخلها العالي.
وفقا لتصنيف عام 2025، بلغ عدد الدول المصنّفة عالميا ضمن فئة الدخل المرتفع 93 دولة، وجاءت 55 دولة في الشريحة العليا من الدخل المتوسط، و50 في الشريحة الدنيا، و25 دولة فقط ضمن فئة الدخل المنخفض.