أعلنت الحكومة الألمانية يوم الأربعاء أن برلين قدمت حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا تضمنت مركبات مدرعة ومدفعية وطائرات مسيّرة.

وحسب الحكومة الألمانية "شملت المساعدات أربع قطع إضافية من مدافع هاوتزر 2000، وسبع قطع من مدافع هاوتزر إم 109". كما سلمت ألمانيا إلى أوكرانيا "41 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم".

وتضمنت الحزمة أيضا "47 مركبة مدرعة مضادة للألغام طراز إم آر ايه بي لنقل المشاة في الجبهات الأمامية، وثماني مركبات يمكن حملها جوا من طراز كاراكال، ودبابتين إضافيتين لتجهيز الجسور من طراز بيبر، وثلاث دبابات لإزالة الألغام من طراز فيسنت، وثماني شاحنات نقل ثقيل ذات مقطورات منخفضة من طراز أوشكوش".

وحصلت أوكرانيا أيضا على أكثر من "300 طائرة مسيّرة لأغراض الاستطلاع من أنواع مختلفة، وأكثر من 100 ألف طلقة ذخيرة للأسلحة الخفيفة، بالإضافة إلى عن مواد طبية".

وتعتبر ألمانيا من الداعمين العسكريين الرئيسيين لنظام كييف بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022.

وأكدت روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول "الناتو" شريكة بشكل مباشر في الصراع. كما أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الالمانية أوكرانيا العملية العسكرية الروسية دول الناتو سيرغي لافروف من طراز

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن استهداف أكثر من 2300 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، استهداف قواتها ألفين و331 طائرة مسيّرة تابعة لأوكرانيا منذ 20 أيار/ مايو الجاري، مضيفة أن مفاوضات السلام مع أوكرانيا استؤنفت مؤخرا بمبادرة من الجانب الروسي.

وقالت الوزارة في بيان لها الثلاثاء أن أوكرانيا كثّفت هجماتها رغم استئناف مفاوضات السلام، وأن هذه الهجمات "تسببت في إصابات بين المدنيين".

وأوضح أن "النظام في كييف، المدعوم من دول أوروبية، اتخذ سلسلة من الخطوات الاستفزازية التي تهدف إلى تقويض عملية التفاوض".


ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، الثلاثاء، إن أوروبا تواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخائر، وتشارك بشكل غير مباشر في الحرب ضد روسيا.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده قد تلجأ مجددا إلى "أصدقائنا في تركيا" بشأن جولة التفاوض الثانية مع أوكرانيا.

جاء ذلك في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بالعاصمة الروسية موسكو.

وأكد لافروف أن "نجاح مفاوضات السلام مع أوكرانيا يرتبط بتحديد الأسباب الجذرية للأزمة والقضاء عليها".

وأضاف أن روسيا تدعم تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالبحر الأسود التي تم التوصل إليها خلال السنوات الـ 3 الماضية.


وعلى صعيد العلاقات التركية الروسية، أعرب لافروف عن ترحيبه بتطور التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.

وأشار إلى أن "الحوار بين روسيا وتركيا مستمر، وعلاقاتنا على مستوى جيد".

في سياق آخر، قال الوزير الروسي إن بلاده متفقة في الرأي مع تركيا حيال القضية الفلسطينية، مؤكدا أن "ما يحدث في غزة والضفة الغربية لا يمكن قبوله".

مقالات مشابهة

  • افتتاح مدرسة سقبا الثانية للبنات بعد إعادة تأهيلها بتمويل من الحكومة ‏الألمانية
  • ألمانيا تدعم أوكرانيا عسكريا بـ 5 مليارات يورو
  • الحكومة الألمانية تفرض قيودا على لم شمل المهاجرين ومسار الحصول على الجنسية
  • الحكومة توافق على قرار بشأن التيسيرات الخاصة بمركبات المشروع القومي لتشغيل الشباب
  • زيلينسكي: سننتج أسلحة بعيدة المدى وطائرات مسيرة في أوكرانيا
  • روسيا تعلن استهداف أكثر من 2300 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع
  • ألمانيا وحلفاؤها يطلقون يد أوكرانيا في ضرب العمق الروسي.. ماذا بعد؟
  • ألمانيا وحلفاء أوروبيون يرفعون القيود عن إطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى على روسيا
  • كييف: روسيا أطلقت 355 مسيرة و9 صواريخ في هجوم على أوكرانيا ليلا
  • ألمانيا: استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا "إهانة لترامب"