واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قالت الخارجية الأميركية إن حجم الضحايا في غزة كارثي، وإنها تواصل البحث عن طرق لإيجاد إجماع في مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الحرب، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن واشنطن مستمرة "في الإصرار على أن تتخذ إسرائيل جميع الاحتياطات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قائلة إن "الخسائر البشرية في غزة جعلتها تكرس الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب".
وأضافت أنها تريد رؤية المزيد من الهدن الإنسانية المؤقتة في حرب غزة، وتواصل الدفع نحو حل دبلوماسي لوقف تبعات الحرب المأساوية في القطاع، مشيرة إلى أن واشنطن "لن تتخلى عن الرهائن الأميركيين" في غزة.
وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، قالت الخارجية الأميركية إنها تواصل ما سمته تحقيق تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وأنها ستناقش في إسرائيل الخطوط العريضة لاتفاق دبلوماسي محتمل بلبنان.
وأضافت أنها تركز على ما سمته إمدادات السلاح الإيرانية لحزب الله، وأنها لا تزال ترى في إيران "تهديدا كبيرا في الشرق الأوسط، وتواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ويأتي ذلك في حين تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان مع تبادل القصف مع حزب الله، إلى جانب مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني: ندعم قرار الخارجية بوقف المفاوضات النووية ردا على اعتداءات إسرائيل
أعلنت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اليوم، دعمها الكامل لقرار وزارة الخارجية الإيرانية القاضي بتعليق المفاوضات الإقليمية والدولية مؤقتًا، إلى حين توقف الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكدت اللجنة في بيان رسمي أن "لا معنى للتفاوض مع طرف يُعد الداعم الرئيسي والحليف الاستراتيجي للكيان الصهيوني".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن استمرار المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة وسط وحشية إسرائيل أمر "غير مبرر".
أدلى عراقجي بهذه التصريحات في اتصال هاتفي مع مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كلاس، اليوم السبت، بعد يوم من شن النظام الإسرائيلي عدوانًا على مناطق مدنية وعسكرية وأحياء سكنية في العاصمة طهران ومدن كبرى أخرى.
أودى الهجوم الوحشي بحياة العشرات من الأبرياء، بما في ذلك عدد من كبار المسئولين العسكريين والقادة في الجمهورية.
وفي رد ساحق، أطلق عليه اسم عملية “الوعد الحقيقي 3”، أطلقت إيران مئات الصواريخ مساء الجمعة واخترقت بنجاح نظام الدفاع الجوي المتعدد الذي يروّج له النظام الإسرائيلي.
وقال وزير الخارجية الإيراني: “عازمون على استخدام حقنا المشروع في الدفاع والرد بالمثل والاعتداءات الإسرائيلية على إيران نتيجة الدعم المباشر الذي تتلقاه من واشنطن وقرار مجلس محافظي الوكالة بحقنا وفر الذريعة للعدوان الإسرائيلي على منشآتنا النووية”.
من جانبها، قالت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسئول أمريكي قوله: إن “واشنطن ما زالت مهتمة بإجراء محادثات مع إيران الأحد بشأن برنامجها النووي والحديث بأن هذه المحادثات كانت تهدف لتضليل طهران رواية خاطئة تماما”.