دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن بر الوالدين لا يقتصر على حياتهما فقط، بل يمتد إلى ما بعد وفاتهما.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورده من أحد المتابعين، والذي استفسر فيه: "كيف أبرُّ والديَّ بعد وفاتهما؟".
في إجابتها، أشارت دار الإفتاء إلى أن السنَّة النبوية الشريفة أكدت على استمرارية البر والإحسان للوالدين بعد وفاتهما، مستشهدة بحديث للنبي ﷺ الذي يوضح ذلك، فقد روى الصحابي مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قائلاً: "بينما نحن عند النبي ﷺ، إذ جاءه رجل من بني سلمة وقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبويَّ شيء أبرُّهما به بعد موتهما؟"، فأجابه النبي ﷺ قائلاً: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإيفاء بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما".
وأكدت الدار أن هذا الحديث النبوي يبين بوضوح أن البر لا ينتهي بوفاة الوالدين، بل يستمر من خلال مجموعة من الأعمال التي يمكن أن يقدمها الأبناء.
وشملت هذه الأعمال الدعاء للوالدين بالرحمة والمغفرة، والحرص على تقديم الصدقات عنهما، وهبة ثواب الأعمال الصالحة إليهما، مثل قراءة القرآن أو أداء الحج أو العمرة، وزيارة قبرهما والدعاء عنده.
كما شددت دار الإفتاء على أهمية صلة الرحم المرتبطة بالوالدين بعد وفاتهما، مثل التواصل مع الأقارب من جهة الأب والأم، وإكرام أصدقائهما، وإنجاز الوصايا التي تركاها، والوفاء بالعهود التي أبرماها خلال حياتهما.
وأوضحت أن هذه الأعمال تعد صورة من صور الوفاء للوالدين، وتعكس استمرار البر بهما حتى بعد رحيلهما.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بتذكير المسلمين بأن البر بالوالدين هو من أعظم القربات إلى الله، وأن استمراريته بعد الوفاة يعكس صدق الحب والوفاء لهما.
وأشارت إلى أن الإحسان للوالدين، سواء في حياتهما أو بعد مماتهما، يُعدّ طريقًا لنيل رضا الله عز وجل وتحقيق البركة في الدنيا والآخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية بر الوالدين بر الوالدين بعد الوفاة دار الإفتاء بعد وفاتهما
إقرأ أيضاً:
داعية يحذر النساء من كثرة النظر للمرآة
حذر الشيخ رمضان عبدالرازق الداعية الإسلامي، النساء من كثرة النظر في المرآة، مطالبا بعدم وضع مرايا كثيرة في الغرفة الواحدة حتى لا تعجب المرأة نفسها فتحسد نفسها دون أن تدري.
وأضاف عبدالرازق، أن الإنسان قد يحسد نفسه ، لأن المرآه تحسد بسب خيالاتها وما تحدثه في المرآة من العجب بالنفس، كما أن المرآة آلة تستخدم على قدر الحاجة.
وأوضح أن العين حق تدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر، والعلماء قالوا إن العين 3 أنواع معجبة وحاسدة وقاتلة، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
وأكمل: "النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن الحسد يصل إلى القتل، لا يخلو جسد من حسد لكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه، الدين يعلمنا الغبطة ولا يعلمنا الحسد".
هل يجب تغطية المرآة ليلاتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل وجود مرآة فى الغرفة أو الحمام فيه شيء لأن صديقتى تقول لى أنه ينبغي علي أن أقوم بتغطيتها ليلا وأخرجها من الحمام وعند سؤالها عن السبب تكلمني عن الجن والمس وما شابه.. فهل هذا صحيح؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب عن السؤال قائلا: إن هذه خرافات لا يجب الالتفات إليها.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المؤمن أن يذكر الله فى كل وقت وحين ويدعوه ويشكره على كل نعمه، حتى حينما ينظر في المرآة، فهذه الأمور من أعظم الطاعات وسبب لطمأنينة القلب وانشراح الصدر.
دعاء النظر للمرآةوأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه على الإنسان عندما ينظر فى المرآة أن يحمد الله ويقول “الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله وكرم صورتي فحسنها وجعلني من المسلمين”، وهناك دعاء آخر "الحمد لله اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي".