سعود بن صقر: رأس الخيمة ملتزمة بتعزيز العلاقات الدولية وتحقيق الازدهار والسلام
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شهد الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ووانغ وي تشونغ، حاكم مقاطعة قوانغدونغ في الصين، بالعاصمة قوانغتشو، توقيع اتفاقية بين إمارة رأس الخيمة والمقاطعة، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في عددٍ من القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وتم توقيع الاتفاقية بحضور حسين إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى الصين، ومريم الشامسي، القنصل العام لدولة الإمارات في قوانغتشو الصينية، حيث تنص بنودها على تعزيز التعاون مع المقاطعة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الصين، في العديد من المجالات من ضمنها، الاقتصاد الرقمي، الابتكار العلمي والتكنولوجي، الصناعة المتقدمة، المدن الذكية، بالإضافة إلى الثقافة والسياحة.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ سعود بن صقر القاسمي: تمثل هذه الاتفاقية بين إمارة رأس الخيمة ومقاطعة قوانغدونغ بداية حقبة جديدة من التعاون والنمو المشترك، كما أنها تعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط الإمارة بالصين، إذ تؤكد الأدلة الأثرية، التي تعود إلى القرنين الثالث عشر والرابع عشر، وجود تبادل تجاري بين الجانبين.
وأضاف: تجسد هذه الاتفاقية التزامنا المشترك بتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية، وفتح آفاق جديدة للابتكار والفرص التي نسعى من خلالها إلى تحقيق ازدهار مشترك، وتقوية العلاقات الثنائية، والإسهام في صياغة رؤية أوسع للترابط العالمي.
وأشار إلى أن رأس الخيمة تؤكد التزامها الراسخ بتعزيز العلاقات الدولية والمساهمة في تحقيق الازدهار والسلام العالميين، مع تطلعها إلى بناء مستقبل أكثر إشراقاً بالتعاون مع مختلف الشركاء.
وقع الاتفاقية كل من محمد سلطان القاضي، عضو مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، وتشين قوانغجون، القائم بأعمال المدير العام لمكتب الشؤون الخارجية في مقاطعة قوانغدونغ. وعقب ذلك، حضر صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، والوفد المرافق له، حفل العشاء الذي أقامه حاكم المقاطعة تكريماً لزيارة سموه.
يُذكر أن مقاطعة قوانغدونغ تحتضن أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أمريكي (نحو 6.98 تريليون درهم إماراتي) في عام 2023. كما تُعد المقاطعة مركزاً رئيسياً للتصنيع، وتشمل قطاعاتها الرئيسية الإلكترونيات، السيارات، المنسوجات، الأدوية، التقنيات المتقدمة، التمويل، والعقارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات حاكم رأس الخيمة رأس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية الحالية لجمهورية صربيا بلقاء رئيس مجلس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون المشترك
استهل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا وبما يحقق الفائدة المتبادلة بين البلدين.
حضر اللقاء السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد إبراهيم حمزة نائب السفير.
وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس وزراء صربيا، بالسيد الوزير والوفد المرافق، مشيدًا بقوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين، ومؤكدًا على حرص بلاده على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة مع ما تشهده علاقات الصداقة بين قيادتي البلدين.
ومن جانبه، أعرب شريف فتحي عن شكره وتقديره البالغ لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به منذ لحظة وصوله إلى صربيا، ناقلًا تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إلى نظيره الصربي.
كما أكد على عمق العلاقات بين البلدين والتي تشهد مزيدًا من الزخم بفضل التواصل المستمر والزيارات المتبادلة بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا.
وأعرب الوزير عن اعتزازه بلقاء فخامة الرئيس الصربي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر وتحديدًا أثناء جولته في منطقة أهرامات الجيزة، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والأثري بين البلدين، لافتًا إلى استضافة العاصمة بلجراد لمعرض إكسبو 2027.
ووصف السيد شريف فتحي صربيا بأنها شريك استراتيجي لمصر، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس راسخة وأن الرئيسين وضعا حجر الأساس لهذا التعاون والذي تعمل حكومتي البلدين على تطويره وتعزيزه في كافة المجالات، مثمنًا على أهمية دفع العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين البلدين نحو آفاق أرحب وعلى انفتاح مصر الكامل على التعاون المشترك مع صربيا في جميع المجالات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وبما يخدم مصلحة البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء مناقشة أهمية العمل على تعزيز أوجه التعاون المشترك والنقاط التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة مع السادة وزراء السياحة والشباب والثقافة في صربيا لتشجيع التبادل الثقافي والأثري بين البلدين، وتعزيز السياحة البينية، وتبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل والرحلات التعريفية للمختصين من البلدين.
ومن جانبه، عبّر دولة رئيس مجلس وزراء صربيا عن تقديره العميق للعلاقات التي تربط بين البلدين، مؤكدًا على أن مصر تُعد شريكًا مهمًا لصربيا داخل القارة الإفريقية.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وزيادة أعداد رحلات الطيران المباشر بين البلدين.
وأعرب دولته عن سعادته البالغة بزيارة الوزير إلى صربيا، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة في دعم جهود تعميق التعاون الثنائي ودفع آفاق هذا التعاون، وخاصة وأن السياحة تمثل مدخلًا محوريًا لتعزيز العلاقات الثنائية نظرًا لأثرها الاقتصادي المباشر على المجتمع.
كما أشار رئيس الوزراء الصربي إلى أن السائح الصربي بدأ في توسيع نطاق زيارته داخل مصر، فبعد أن كانت وجهاته تتركز بشكل رئيسي على البحر الأحمر، ولا سيما مدينة الغردقة، بات يتجه بجانب ذلك إلى وجهات سياحية جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين.
كما وصف مدينة الإسكندرية بأنها بوابة مصر على البحر المتوسط، لما تتمتع به من موقع متميز، ومطار دولي، وأهمية تاريخية وثقافية بارزة، خاصة مع وجود مكتبة الإسكندرية.
وفي هذا الإطار، أشار شريف فتحي إلى أن الإسكندرية تمثل مقصدًا سياحيًا وثقافيًا متميزًا بما تضمه من مواقع أثرية ومتاحف، أبرزها المتحف اليوناني الروماني.
كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلع بلاده إلى استضافة معارض للآثار المصرية القديمة في صربيا، مُشيرًا إلى وجود مخطوطات تاريخية للقديس "سافا" الصربي محفوظة في دير سانت كاترين، مقترحًا أن يتم دراسة إمكانية تنظيم معرض مؤقت لهذه المخطوطات في العاصمة بلجراد.
وأكد على أن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميًا رئيسيًا في كل من إفريقيا ومنطقة البحر المتوسط.
وخلال اللقاء، تم التباحث حول أهمية زيادة عدد الرحلات المباشرة بين البلدين وفتح خطوط جديدة بين بلجراد وكل من القاهرة والإسكندرية.
وهنا أشار السيد الوزير إلى أهمية مطار سفنكس، كأحد المطارات الحديثة القريبة من المناطق السياحية الحيوية، وخاصة المتحف المصري الكبير.