«التخطيط»: تنوع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية «كويكا»، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك خلال زيارته لمصر، لبحث تعزيز سبل التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة لتوسيع التعاون المشترك.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات المصرية الكورية باعتبارها واحدة من الشركاء الرئيسيين لمصر في قارة آسيا، موضحة أن التعاون بين البلدين مثالًا فريدًا للشراكات المؤثرة من خلال تنفيذ عدة مشروعات رائدة في مصر، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن تصنيف مصر كواحدة من خمسة شركاء ذوي أولوية على مستوى جهود التعاون الإنمائي لكوريا الجنوبية؛ من شأنه تعزيز عمق وأهمية التعاون الثنائي بين البلدين ويعكس الالتزام المشترك بتحقيق التنمية المستدامة.
تعاون مثمر مع الجانب الكوريوعبرت عن تقديرها للاتفاقية التي تم توقيعها بمجلس الوزراء، والتي تُدعم جهود ربط التعليم بالصناعة، وذلك استكمالًا للشراكة المثمرة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والجانب الكوري، وذلك لدعم جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت أن العلاقات المصرية الكورية لا تقتصر فقط على جهود التعاون الإنمائي، لكنها تتنوع على المستوى التجاري والاستثماري وغيره من المجالات، موضحة أن هناك العديد من الشركات الكورية التي تستثمر في مصر في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والاتصالات والإلكترونيات وغيرها، وأن الحكومة حريصة على دفع أوجه التعاون مع الجانب الكوري وتوفير الدعم الكامل للاستثمارات الكورية في مصر.
وعبر رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية، عن تقدير بلاده للعلاقات مع جمهورية مصر العربية في مختلف المجالات، موضحًا أن الزيارة الحالية لمصر تستهدف تعزيز أوجه الشراكة فضلًا عن التعاون الثلاثي مع دول قارة أفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التخطيط والتعاون الدولي رانيا المشاط التعاون الدولي وكالة التعاون الدولي كوريا العلاقات المصرية التعاون التنمية المستدامة التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: شراكة إستراتيجية شاملة مع مصر
احتفلت كوريا الجنوبية ومصر بالذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية تحت عنوان " خمسة آلاف عام من الحوار الحضاري" في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتأتي هذه الفعاليات المميزة في مسيرة العلاقات بين البلدين، ليس فقط لتحتفي بثلاثة عقود من التعاون الثنائي، ولكن لترسم أيضًا رؤية واضحة للتعاون الفني والثقافي للربط بين مختلف القارات والأجيال.
وبدأت الفعاليات بندوة رفيعة المستوى مقسمة إلى ست جلسات، جمعت فنانين وأكاديميين وقادة الثقافة من كلا البلدين.
وتناول المتحدثون من كلا البلدين عددا من القضايا ومن بينها التعليم الفني في العصر الرقمي، و الفن كمحفز للتغيير الاجتماعي، والتعاون المسرحي،و المدن الذكية وآليات الحفاظ على التراث، و التطور الرقمي للتصوير الفوتوغرافي.
وعلاوة على الحوار الثقافي الذي وفرته الندوة بين قادة الثقافة في كلا البلدين، كانت النتيجة البارزة هي تدشين "إعلان القاهرة للفنون"، والذي يعد بمثابة منصة لدعم التعاون الفني.
وتم التوقيع على الإعلان من قبل 11 شخصية بارزة، بهدف إطلاق تحالف الفنانين الآسيويين والأفارقة(A3A) . وتهدف هذه المنصة الرائدة إلى حماية الحرية الفنية والتنوع، وتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، وبناء أنظمة بيئية إبداعية مستدامة.
ووصلت الفعاليات ذروتها مع الاحتفالية الفنية "كوريا الملونة"، التي أقيمت في قاعة إيوارت، حيث استمتع الجمهور بالعروض الفنية المقدمة من فرقة "ساينج دونجام" والتي استخدمت فيها الوسائط الرقمية الحديثة، بينما أعادت فرقة "كوين" تقديم الموسيقى الكورية التقليدية "جوكاك" برؤية حديثة.
وأشعلت الفرقتين المسرح بأداء ثنائي ساحر في ختام الاحتفالية، تم المزج فيه بين الآلات التقليدية والأصوات القوية والرقصات المبتكرة، والذي أسرت الحضور وحظيت بتصفيق مدو.
وفي كلمة مصورة، أشاد وزير الثقافة الكوري "يو إن تشون" بالحدث باعتباره انطلاقة جديدة للتعاون الفني والثقافي بين كوريا ومصر وآسيا وأفريقيا، من شأنها أن توفر بيئة خصبة للإبداع عبر القارات لتشكيل المشهد الثقافي المستقبلي.
من جانبه أكد سفير كوريا الجنوبية لدى مصر كيم يونج هيون أن كوريا الجنوبية ومصر رفعتا علاقاتهما إلى شراكة استراتيجية شاملة من خلال التعاون في التجارة والتكنولوجيا والثقافة.
وقال إن التبادلات بين مصر، باعتبارها مهد الحضارة ومركزًا ثقافيًا في الشرق الأوسط، وكوريا، كقوة ثقافية رائدة عالميًا، ازدهرت منذ فترة طويلة.
وأضاف قائلاً إن "هذه الروابط الثقافية ستعمل بلا شك على تعميق تعاوننا وتضامننا على مدى السنوات الثلاثين المقبلة، وتحويل التطلعات المشتركة إلى واقع ملموس".