جامعة الإسكندرية تستعرض خطتها لمواجهة موسم الأمطار والنوات خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
عقد مجلس خدمة المجتمع و تنمية البيئة، برئاسة الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم الجمعة، إجتماعاً لمناقشة خطة جامعة الإسكندرية لمواجهة موسم الأمطار والنوات.
جاء ذلك استجابةً لتوجيهات الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة، الذي شدد على أهمية متابعة كافة المرافق لتقليل الأضرار المحتملة الناجمة عن التقلبات الجوية الطارئة.
ومن جانبه وجه الدكتور سعيد جميع وكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية المعنيين بخدمة المجتمع وتنمية البيئة بضرورة إنهاء كافة الاستعدادات لموسم الشتاء وأمطارها، وذلك من خلال متابعة كل أعمال الصيانة اللازمة ومنظومة تصريف المياه وعمليات تنظيف شنايش الأمطار كما شملت التوجيهات مراجعة أسطح جميع مباني الجامعة لضمان عدم تراكم مياه الأمطار، مما يسهم في حماية كافة منتسبي جامعة الإسكندرية، وضمان انتظام العملية الدراسية دون تأثيرات سلبية ناتجة عن أي تجمعات مائية.
وقدم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال الاجتماع تهانيه لجامعة الإسكندرية، بمناسبة إطلاق منظمة الصحة العالمية للمبادئ الإرشادية والتشخيصية لأمراض روماتيزم القلب، الذي تم في 29 أكتوبر 2024 هذا الإنجاز يأتي استجابةً لقرار جمعية الصحة العالمية المنعقد في مايو 2018، والذي يهدف إلى تعزيز أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة والدعم الدولي، وقد شارك فيه الدكتور فهمي شارل، الأستاذ المتفرغ بالمعهد العالي للصحة العامة حيث يُعتبر هذا الإنجاز العلمي إنجازًا عالميًا يضاف إلى رصيد الجامعة، مما يُعزز من مكانتها و يُبرز دور جامعة الإسكندرية كممثل وحيد للجامعات المصرية الذي يرقى إلى مستوى تقدير منظمة الصحة العالمية.
أضاف الدكتور سعيد علام أن جامعة الإسكندرية تلعب دورًا هاما في مشاركتها في كافة المبادرات و ضمن حرصها على تعزيز مشاركتها في المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية المعنونة بداية جديدة لبناء الإنسان،
مؤكدا على أهمية استمرار كافة كليات ومعاهد الجامعة في تنظيم الفعاليات والأنشطة المرتبطة بالمبادرة كما تم توجيه بضرورة وضع خطة منهجية للتنفيذ في هذا الصدد.
واطلع المجلس خلال اجتماعه على التقرير المقدم من وكيل كلية الطب ومنسق لجنة القوافل حول القافلة الطبية والمجتمعية التي أطلقتها الجامعة إلى منطقة خورشيد في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية. كما تم استعراض التقرير الخاص بالمسح الطبي لارتفاع ضغط الدم ومرض السكري الذي تم إجراءه للعاملين بجامعة الإسكندرية في كلية طب الأسنان.
واطلع المجلس على التقرير المقدم من كلية الصيدلة حول المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الصيدلية والصحية، والمعرض المصاحب له PHS 2024، الذي سيعقد تحت عنوان التعاون بين الأكاديميا والصناعة: قوة التعاون، وذلك في يومي الأربعاء والخميس 23-24 أكتوبر 2024، كما أطلع المجلس أيضًا على التقرير المقدم من كلية التربية بشأن الإنجازات التي حققتها الكلية في ملف محو الأمية خلال شهر أكتوبر 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية مبادرة بداية موسم الأمطار و النوات جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة