المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث الخطط المستقبلية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحث المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن بيه، تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤية الجامعة وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها العلمية.
واستمع المجلس إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى مارس 2025، كما اطلع المجلس العلمي على تقرير قدمه الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
وفي كلمته الافتتاحية لأعمال المجلس العلمي، أثني معالي الشيخ عبدالله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من أعمال وبرامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، واتفاقيات تفتح آفاق الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة، ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية حول العالم.
وأشار معاليه إلى أن هذه الجهود والمبادرات المتعددة بتلك الوتيرة السريعة في العمل، صاحبها أيضاً عمل كبير على المستوى الأكاديمي للارتقاء بكفاءة طلبة الجامعة، ومنسوبيها، تعليماً وتدريباً وتقويماً.
وأضاف معاليه «لقد مر على صدور قانون إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية 4 أعوام، وهي مدة وإن كانت قصيرة بحساب الزمن الأكاديمي فإنها فترة أساسية وحساسة في مسيرة تأسيس وبناء الجامعة، وترسيخ هويتها وضبط توجهاتها ورسم مسارها، لذلك فعلينا أن نتذكر مسؤوليتنا في مساعدة إدارة الجامعة لمتابعة إنجاز الرؤية التي أنشئت لأجلها وللوصول إلى أهداف التأسيس ومرامي النشأة، لتكون عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وطموح دولتنا لصناعة جيل من أبناء وبنات هذا البلد متمسك بالثوابت الوطنية ومنفتح على العالم ومندمج في الحضارة المعاصرة ومستفيد من ثمراتها من أبحاث الفضاء إلى الذكاء الاصطناعي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الإمارات عبدالله بن بيه المجلس العلمی محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» تستضيف محاضرة «ازرع الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية مؤخراً، محاضرة بعنوان «من أجل توسيع الرقعة الخضراء: ازرع الإمارات»، حيث تناولت المحاضرة محاور عدة منها «جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التنمية الزراعية المستدامة، ودور أفراد المجتمع لدعم مبادرة ازرع الإمارات، وتحديات الزراعة وآليات التغلب عليها».
وأكد الدكتور إبراهيم علي محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية، أن البيئة بشكل عام والزراعة بشكل خاص حازتا قدراً كبيراً من فكر واهتمام القائد المؤسس، إيماناً منه بأن النهضة الإنسانية تبنى على قواعد أساسية مكونة من التنمية والبناء والحفاظ على البيئة، وأننا مسؤولون جميعاً عن الأرض المباركة التي نعيش فيها وحمايتها وزيادة الرقعة الخضراء فيها، ليس من أجل أنفسنا فقط بل كذلك من أجل أبنائنا وأحفادنا.
وأوضح المحاضر أن المغفور له الشيخ زايد قام بجهود نوعية في تطوير الزراعة، وإدخال التقنيات الحديثة، وعمل على استصلاح أراض جديدة حتى تلك التي لم تعرف بأنها زراعية أو غير صالحة للزراعة، ووضع برامج وخطط، بهدف إصلاح وتجديد الأفلاج، التي كانت تستخدم في الري، مما شكل لبنة أساسية للجهود التي تبذلها قيادتنا الرشيدة في تحويل بقع صحراوية واسعة إلى أراض زراعية منتجة تسهم في تعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
ولفت رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية إلى دور الزراعة المستدامة والتقنيات الزراعية الحديثة في تعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي، وأهمية الزراعة في تحسين الاقتصاد من خلال خلق فرص عمل للمجتمعات، إضافة إلى مواجهة التحديات العالمية في تأمين الاحتياجات الكاملة من المحاصيل ومواجهة مشكلات تغير المناخ ونقص الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة أطلقت البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» من أجل توسيع الرقعة الخضراء، ودعم الإنتاج الزراعي المحلي، ونشر ثقافة الزراعة، ودعم الابتكارات الزراعية مما يصب في أهداف وتوجهات دولة الإمارات في تحقيق التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وقال المحاضر إن جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية تسهم بالتعاون مع الجهات الشريكة بجهود خاصة من خلال حشد المتطوعين من طلبة المدارس والمجتمع لتوزيع 100 ألف فسيلة وزراعتها في مختلف المدارس بالدولة، بهدف رفع وعي الطلبة تجاه أهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات، مشيراً إلى أن زراعة النخيل عن طريق الفسائل تكون في موسم الربيع في الأشهر مارس وأبريل ومايو، إضافة إلى أشهر الخريف في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
ولفت إلى دور الآباء والأمهات في دعم تعزيز ارتباط أبنائهم بالزراعة، وتنشئة أجيال إماراتية على قدر عالٍ من المعرفة والإلمام بأهمية القطاع الزراعي، وتأهيلهم لإيجاد حلول خلاقة ومبتكرة للمساهمة في دفع عجلة تطور القطاع ومواجهة تحدياته، موضحاً أهمية التوسع في الزراعة لإحداث التوازن البيئي ومواجهة التغيرات المناخية.
التشجير واختتم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة: يتمثل هدفنا في تعزيز التفاعل المجتمعي مع مؤسسات الدولة لنشر الممارسات الزراعية المستدامة وتشجيع المجتمع على المشاركة في تشجير وتخضير كافة المناطق، في إطار جهود دولة الإمارات لنشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك مختلف فئات المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.