افتتاح المؤتمر الدولي الأول “التعليم نحو المستقبل: الاردن 2030” في جامعة الحسين بن طلال.
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
#سواليف
تحت رعاية رئيس #جامعة_الحسين_بن_طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الأول “التعليم نحو المستقبل: الأردن 2030” وذلك في مدرج عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، وبتنظيم من #مؤسسة_سيبال للدراسات والاستشارات بالشراكة مع جامعة الحسين بن طلال ، وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور محمد الرصاعي.
ويأتي المؤتمر التربوي الأول “التعليم نحو المستقبل:الاردن ٢٠٣٠” ليتناول محرك الريادة والإبداع وفق منظومة متكاملة للقطاعات التعليمية من خلال التركيز على أفضل الممارسات محلياً واقليمياً وعالمياً، والتي سيكون لها دور كبير في دعم التوجهات الوطنية والاستراتيجيات التعليمية، وفق منحنى تكاملي يعكس أبعاد تلك التجارب الناجحة ومتطلباتها وتطبيقاتها بحضور أصحاب القرار في النظام التعليمي على المستوى الوطني لضمان تقييم التجربة وتطويرها وصقلها في نظام التعليم الأردني.
وفي كلمته رحّب رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة قائلاً: “انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تنطلق اليوم في رحاب جامعتنا الغالية فعاليات المؤتمر الدولي الأول (التعليم نحو المستقبل: الأردن ۲۰۳۰” وبتنظيم من مؤسسة سيبال للدراسات والاستشارات بالشراكة مع جامعة الحسين بن طلال، ويطيب لنا في البداية أن نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لكم جميعا على حضور هذا المؤتمر العلمي الدولي والأول من نوعه في هذا المجال”.
وقال الدكتور الخرابشة أن جامعة الحسين بن طلال وهي أول جامعة للتعليم العالي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وتحمل اسم جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، هي مؤسسة تعليم عالي أردنية رسمية، حيث عملت الجامعة منذ إنشائها على تحقيق العديد من المكتسبات والانجازات الأكاديمية والبحثية والمؤسسية ساعدتنا في ان تكون شريكا فاعلا في المجتمع الأردني، وان تكون إحدى جامعات الوطن الرائدة.
وأضاف الدكتور الخرابشة أن فلسفة جامعة الحسين بن طلال تقوم على التميز من خلال الإسهام في التنمية الوطنية بجوانبها العلمية والمهنية والاقتصادية والاجتماعية، وتحديدا القطاعات التربوية والمهنية والاقتصادية في المملكة ورفدها بحاجتها من الكوادر المؤهلة في المجالات المختلفة والاستجابة للبيئة المحيطة بالجامعة من خلال طرح التخصصات والبرامج التي تلائم بيئات التعدين والمعادن والطاقة المتجددة في معان، والآثار والسياحة في البترا، وتخصصات الحوسبة المختلفة بالإضافة إلى السعي نحو طرح تخصصات جديدة تلائم سوق العمل.
وقال الخرابشة لقد بدأت جامعة الحسين بن طلال بالتميز في التصنيفات العالمية، حيث تم انشاء العديد من المراكز البحثية مثل مركز الابتكار والابداع وريادة الأعمال ومركز الإنعاش القلبي بالتعاون مع جميعة القلب الأمريكية.
وقال ممثل مؤسسة سيبال للدراسات والاستشارات الدكتور مفضي المومني إن هذا المؤتمر يُعد امتدادًا للرؤية الوطنية الساعية إلى مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية والإصلاحات المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم، مضيفاً أن التعليم هو أساس بناء المجتمعات وعمودها الفقري ومن هذا المنطلق، فإننا بحاجة إلى نظام تعليمي يخلق أجيالًا مؤهلة علميًا، مبدعة فكريًا، ومتسلحة بمهارات المستقبل. وهذه الرؤية لا تتحقق إلا من خلال تسخير الجهود وتضافر العقول لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة، تتكامل فيها التكنولوجيا مع الإبداع، وتتحول فيها التحديات إلى فرص للتقدم والنجاح.
وبالنيابة عن رئيس سلطة اقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس بريزات قالت مفوضة التنمية المستدامة في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتوره فاطمة الهلالات ان تعزيز التغيير الإيجابي في النظم التعليمية والابتكار والتحديث في مختلف مكونات النظم التربوية لهو محرك أساس في إحداث التنمية المستدامة فالأهداف الموضوعة من تعزيز التغيير الايجابي في النظم التعليمية وتعزيز الابتكار والتجديد في مختلف مكونات النظام التربوي والإفادة من افضل الممارسات المستدامة دولياً واقليمياً في تقييم التجربة الأردنية في هذا المجال وفق خطة التحديث الاقتصادي والتقدم تجاه رؤية موحدة يشارك بها جميع اصحاب المصلحة والشركاء من العاملين في القطاع التعليمي وكذلك تعزيز الحوار بين الأطراف الفعالة حول استراتيجيات التعاون لتحقيق الرؤية الوطنية لعام 2033.
ويهدف المؤتمر الى تعزيز التغيير الإيجابي في النظم التعليمية وتعزيز الابتكار والتحديث في مختلف مكونات النظم التربوية بالإضافة الى الإفادة من أفضل الممارسات المستدامة دولياً وإقليميا في تقييم التجربة الأردنية في القطاع التعليمي وفق خطة التحديث الاقتصادي، والتقدم باتجاه رؤية موحدة يشارك بها جميع أصحاب المصلحة والشركاء من العاملين في القطاع التعليمي، وتعزيز الحوار بين الأطراف الفاعلة وطنياً حول استراتيجيات التعاون لتحقيق الرؤى الوطنية لعام 2030 ، وتفعيل التشاركية بين القطاعات المختلفة بما يدعم الأهداف الاستراتيجية، وبما يتوافق مع الاحتياجات المستهدفة، ونقل التوجهات العالمية لمهن المستقبل بما يتوافق مع الأولويات الوطنية.
ويشارك في المؤتمر والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام عدد من أصحاب الاختصاص التربوي على المستوى المحلي والمستوى الإقليمي العربي ومناقشة محاور المؤتمر الأربعة وهي الطفولة المبكرة، والتعليم الأساسي والثانوي، والتعليم العالي، والتعليم التقني والمهني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة الحسين بن طلال التعلیم نحو المستقبل جامعة الحسین بن طلال من خلال
إقرأ أيضاً:
تدّشين الأعمال التحضيرية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
وفي التدشين أكد رئيس مجلس الوزراء أهمية المؤتمر الثالث لخاتم الأنبياء والمرسلين لما يمثله من إشارة في التمسك بالهوية اليمنية والتاريخ والحضارة ودستور القرآن الكريم.
ونوه بسيرة النبي الكريم وأخلاقه العظيمة ونهجه الرباني في بناء الدولة وجهاده في سبيل الله بوحي من الله تعالى لجميع أمور الدين والدنيا والآخرة، ولم يترك شيئًا يهم الإنسانية إلا علمنا إياه، ما يستدعي ضرورة التمسك والعمل بها من قبل الجميع.
وتطرق الرهوي إلى الترهات والأمور التي أدخلتها الوهابية على الإسلام وأثرها في تشويه الدين الحنيف بإضافة أشياء ما أنزل الله بها من سلطان.
وقال "تهنا كأمة خلال الفترة الماضية وابتعدنا عن قيم الدين الإٍسلامي الحنيف، ما أدى إلى ضعفنا وتفككنا وانعزالنا وصراعنا الداخلي والفتن بين أبناء المجتمع حتى صرنا نرى الحقائق بعيون الآخرين وليس بأعيننا".
وأضاف "وصل الحال بنا إلى أن أصبحنا نرى الشقيق عدو والعدو الواضح صديق بل واختفت كلمة العدو الصهيوني من مفردات معظم الإعلام العربي والإسلامي".
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الأمة في محنة كبيرة اليوم حينما تقف موقف المتفرج العاجز عن نصرة الأشقاء في غزة الذين يُبادون على أيدي العدو الصهيوني منذ أكثر من 21 شهرًا والذي يُمنع عنهم الغذاء والدواء.
وبارك الرد القوي للجمهورية الاسلامية الإيرانية على العدوان صهيوني، وصواريخها التي تدك كافة المواقع والمنشآت العسكرية والحيوية الصهيونية وإجبار الصهاينة على المكوث في الملاجئ على مدى الأيام الماضية حتى اليوم.
وبين الرهوي، أن قوة الأمن والردع الصهيوني آلتي ظلت مسيطرة على المنطقة طيلة هذه الفترة أسقطتها الصواريخ الإيرانية خلال أيام قليلة، مشيرًا إلى الدور السلبي لعدد من وسائل الإعلام العربية سيما قناتا العربية والحدث السعوديتين.
وقال "إن قناتي الحدث والعربية أشد دفاعًا عن العدو الصهيوني من القنوات العبرية بترويجها الفج والمخزي لتصريحات مجرمي الحرب الإسرائيليين ولرواياتهم الكاذبة والمضللة سواء ما يتصل بالعدوان على غزة أو إيران"، موضحًا أن القناتين بهكذا أداء إعلامي معادي للأمة ولقضيتها المركزية إنما يؤكد أنهما جزء من العدو الصهيوني بل ومن الإمبريالية الاستعمارية الغربية.
وعبر الرهوي في ختام كلمته، عن الأمل في أن يخرج المؤتمر الدولي الثالث بمخرجات تمثل نقلة نوعية تبرز جوانب من شخصية الرسول الأعظم من خلال الدراسة المتعمقة لها من كافة النواحي ونهجه القويم في إيصال الرسالة وبناء الحضارة الإسلامية العظيمة لتحقيق الاستفادة منها.
بدوره أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أن الأمة في أمس الحاجة لمثل هذه التظاهرات العلمية والفكرية والثقافية لتذكير أبنائها بمصدر مجدها وأصلها وعزتها وفخرها وعنوان كينونتها ووجودها محمد الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أن العرب والمسلمين اليوم منشغلين بالسعي وراء تيار التحلل والتفسخ والانحلال الأخلاقي العالمي الذي تتصدره المنظومة الصهيونية العالمية لجر الأمة وحرف بوصلتها وتوجيه العداء إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرف الأنظار عن العدو الحقيقي والتاريخي المتمثل في الكيان الصهيوني.
واعتبر العلامة مفتاح، ما يجري اليوم في العالم العربي شاهدًا على الضياع والانحراف وتزييف الوعي وتضليل الشعوب يتبناه صهاينة العرب، لتبرير الهجوم الاسرائيلي على إيران، والتهويل والتشكيك بفعالية الرد الإيراني في مواجهة دول الطغيان والاستكبار العالمي، ومحاولة غرس إيران في أذهان أبناء الأمة بأنها العدو الحقيقي وليست إسرائيل.
وقال "إيران شريكة لشعوب المنطقة في الوجود والحضارة والتاريخ، ولدينا معهم قواسم مشتركة منذ قبل وبعد الإسلام"، مبيناً أن علماء وجهابذة الطب والرياضيات والعلوم والفكر وحتى الروايات والصحاح الست والمعاجم العلمية واللغوية هم من إيران، ما يؤكد على حقيقة أنهم شركائنا في الحضارة.
ولفت إلى أن صهاينة العرب يسعون لإيهام الأمة بأن العدو الحقيقي هي إيران وليست اسرائيل التي تقتل وتشرد آلاف الفلسطينيين منذ نكبة 1948، وافتعلت الحروب في المنطقة، مروراً بنكسة 1967م التي مثلت إهانة تاريخية لكل عربي ومسلم، تمكنت في ست ساعات من احتلال الضفة الغربية ونهر الأردن والقدس الشريف وسيناء بأكملها بمساحة بلد، وجنوب سوريا وجنوب لبنان، واستمروا في افتعال الحروب حتى 1982م واجتياح بيروت والاعتداءات المستمرة التي طالت معظم البلدان العربية.
كما أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، أن معظم أصحاب الموسوعات العلمية في كل المجالات أصولهم من بلاد فارس، فيما يأتي صهيوني وضيع يتحدث باللغة العربية، ويثير فتنة بين العرب والمسلمين، وتارة بين العربي والكردي، وأخرى بين العربي والافريقي، والعربي والإيراني وبين السني والشيعي بينما الجميع مسلمون يحملون دين وتاريخ وحضارة.
وشدد على ضرورة احياء مؤتمر الرسول الأعظم بالصورة التي تليق بشخصية خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أرسله الله رحمة للعالمين، وجمع الله به القلوب، وارتقت به الأمة والعالم بدينه ومبادئه وقيمه خاصة والمؤتمر يأتي والأمة تمر في ظلمة حالكة، وهناك اليوم مئات من القنوات المتلفزة ووسائل الإعلام المختلفة، تعمل لتمزيق الأمة وتفكيكها وإثارة النعرات والفتن والتناحر بين أبنائها.
وأشار العلامة مفتاح إلى أن السعودية والإمارات والبحرين من تمول المذابح في غزة وعليهم إثباتات ووثائق محققة، كما تمول العدوان على إيران واليمن وتسعى لتركيع الطوق الفلسطيني ولبنان وأدخلت الصهاينة إلى سوريا وتمول بالعلن أمريكا بتريليونات الدولارات.
فيما أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، حاجة الأمة خلال الفترة الراهنة للاستفادة من تاريخ وسيرة الرسول الكريم باعتباره القدوة والأسوة.
وقال "إن الواقع صدّق رواية النبي الكريم ومدحه لأهل اليمن وبأنهم جديرون بحمل الأمانة التي توّجهم ووصفهم بها دون غيرهم من سائرة الأمم، وسيظلون رافداً مهماً للدين والرسالة العظيمة على مدى الأزمان".
ولفت الوزير الصعدي إلى أهمية المؤتمر ومرجعياته المهمة النابعة من القرآن الكريم، منوهاً بجهود رئاسة الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم والعاملين في المؤتمرين الأول والثاني على دورهم في إنجاح الدورتين السابقتين إعدادًا وتنظيمًا وكذا الخطوات المتخذة لتنظيم المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، ونائباً وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، والتربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس، ورئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، استعرض رئيس المؤتمر الدكتور القاسم عباس رؤية ورسالة وأهداف المؤتمر.
وأكد أن المؤتمر الدولي الثالث للرسول الاعظم، يأتي لتعزيز ارتباط الشعب اليمني الوثيق بالنبي الكريم ومنهجه ومبادئه وقيمه وسيرته العطرة، وكذا لتعميق ارتباط الأمة بنبيها من خلال تقديم شخصيته القيادية ومنهجيته القرآنية في المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية ومنهجه التربوي والتعليمي.
ولفت إلى أن المؤتمر يسعى لاستقراء شخصية الرسول الأعظم من خلال القرآن الكريم والاستفادة منها في الواقع المعاصر وترسيخ المنهج النبوي القرآني في وعي الأمة وسلوكها وتعزيز الارتباط العملي بالنبي الكريم كقائد وقدوة.
ودعا الدكتور القاسم الأكاديميين والباحثين في الجامعات اليمنية والمراكز البحثية اليمنية والعربية والإسلامية إلى توجيه نتاجهم العلمي والمشاركة في المؤتمر الدولي الذين سيُكرّس لاستقراء شخصية الرسول الأعظم وتوجيه الأمة نحو نصرة القضية الفلسطينية.