أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرسالة الأساسية في خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي أن قرارات الغرب المتهورة بتزويد أوكرانيا بالصواريخ لن تمر دون رد من روسيا. وأكد بيسكوف أن هذه القرارات تساهم في تصعيد التوترات في المنطقة، وأن روسيا لن تترك هذه التحركات دون مواجهة.

اعلان

وأكد بيسكوف، أن الولايات المتحدة "فهمت" رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الضربة الصاروخية التي وجهتها موسكو يوم الخميس باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره حديثا، والتي استهدفت شرق أوكرانيا.

وأوضح بيسكوف أن هذه الضربة كانت بمثابة تحذير للغرب، مفاده أن موسكو سترد على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بشن هجمات على الأراضي الروسية باستخدام صواريخهما.

يأتي ذلك في وقت أطلقت فيه روسيا يوم الخميس صاروخًا باليستيًا جديدًا على أوكرانيا، ردًا على استخدام كييف هذا الأسبوع صواريخ أمريكية وبريطانية قادرة على ضرب أهداف أعمق داخل الأراضي الروسية، وفقًا لما ذكره بوتين.

ما هو الصاروخ الروسي الجديد "أوريشنيك"؟

في خطاب تلفزيوني، حذر بوتين من أن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ستكون عاجزة عن التصدي للصاروخ الجديد الذي وصفه بأنه أسرع عشر مرات من سرعة الصوت، وأطلق عليه اسم "أوريشنيك"، وهو ما يعني شجرة البندق باللغة الروسية. وأضاف أن الصاروخ يمكن استخدامه أيضًا لاستهداف أي حليف أوكراني يستخدم صواريخ ضد روسيا.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي كلمة أمام الأمة في الكرملين في موسكو، روسيا، الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024AP/Russian Presidential Press Service

وقال بوتين: "نعتقد أن لدينا الحق في استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد منشآتنا". جاءت تصريحاته هذه بعد أن منحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ (ATACMS) الأمريكية لضرب أهداف محدودة داخل روسيا هذا الشهر.

وأضاف : "في حال تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بحسم وبالمثل"، محذرًا القادة الغربيين الذين يخططون لاستخدام قواتهم ضد موسكو من أن يفكروا مليًا في عواقب هذا التصعيد.

إطلاق صاروخ سارمات الباليستي العابر للقارات من بليسيتسك في شمال غرب روسيا في 20 أبريل/نيسان 2022AP/Russian Defense Ministry Press Service

من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن الصاروخ الروسي هو نوع جديد من الصواريخ المتوسطة المدى يعتمد على صاروخ (RS-26 Rubezh) الباليستي العابر للقارات.

وأوضحت أن هذا النوع من الصواريخ يشكل قدرة قاتلة جديدة تم نشرها في ساحة المعركة، وأنه يمكن تزويده برؤوس حربية تقليدية أو نووية. وأوضحت أنه تم إخطار الولايات المتحدة قبل الإطلاق عبر قنوات تقليص المخاطر النووية.

Relatedماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد أوكرانيا؟عقوبات أوروبية جديدة على إيران بسبب مزاعم دعم روسيا بالصواريخ الباليستية وطهران ترد: "غير مبررة"ما هي الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها في روسيا بعد قرار بايدن؟روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب.. وبوتين يحذر الغرب

تعمل روسيا على تطوير صواريخ "أوريشنيك" كجزء من تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية في ظل التصعيد المستمر في أوكرانيا، حيث يتزايد القلق الدولي بشأن القدرات العسكرية الجديدة التي يمكن أن تعيد رسم خرائط الأمن الإقليمي والدولي. على الرغم من أن الصاروخ لم يُستخدم حاليًا برؤوس نووية، إلا أن خبراء أشاروا إلى إمكانية تطوير نسخ نووية منه، ما يجعل من الصعب تحديد نطاق التهديد الذي قد يمثله في المستقبل.

قاذفة الصواريخ الباليستية الاستراتيجية الروسية من طراز RS-24 Yars وهي تتحرك خارج حظيرة طائرات خلال تدريبات في منطقة إيفانوفو، روسيا، يوم الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول 2024AP/Russian Defense Ministry Press Service

من جانبه، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استخدام هذا الصاروخ بأنه "تصعيد واضح وجاد في نطاق ووحشية هذه الحرب، وانتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة". وأضاف أنه لم تكن هناك "ردود فعل قوية على المستوى العالمي" على استخدام هذا الصاروخ، الذي قد يشكل تهديدًا لدول أخرى.

وقال زيلينسكي في منشور عبر تيليجرام: "بوتين حساس جدًا تجاه هذا، إنه يختبركم، أيها الشركاء الأعزاء. إذا لم تكن هناك استجابة قوية من الغرب تجاه أفعال روسيا، فهذا يعني أنهم يرون أن مثل هذه الأفعال ممكنة".

عمال الإنقاذ يخمدون حريقًا شب في مبنى تعرض لأضرار جسيمة جراء ضربة روسية في دنيبرو، أوكرانياUkrainian Emergency Service/AP

في المقابل، أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن هذا الصاروخ لن يؤثر على دعم الحلفاء لأوكرانيا، مشددًا على أن "أوريشنيك" لا يعد تهديدًا سيغير من مسار الحرب أو من عزيمة الغرب في دعم كييف.

ومع ذلك، فإن قدرة الصاروخ على الهجوم بسرعات تتراوح بين 2 و3 كيلومترات في الثانية تضع تحديات كبيرة أمام الدفاعات الجوية الغربية، وتفتح الباب لمزيد من التطورات في السباق العسكري بين روسيا والغرب.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تشن هجوماً بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا وتسفر عن ضحايا وأضرار واسعة قادة دول مجموعة السبع: روسيا العقبة الوحيدة أمام السلام ودعمنا لأوكرانيا مستمر روسيا تستخدم طائرات مسيرة حرارية وأخرى خداعية لاستنزاف دفاعات أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيافولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينصاروخالحرب في أوكرانيا هجمات عسكريةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لتعطيل مذكرة الاعتقال وحزب الله يقصف حيفا يعرض الآن Next ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد أوكرانيا؟ يعرض الآن Next جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ يعرض الآن Next ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من المنصب.. ماذا نعرف عنها؟ يعرض الآن Next ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن موسكو لم تتورع عن استخدامه في الحرب اعلانالاكثر قراءة زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةروسياإسرائيلبنيامين نتنياهودونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني يوآف غالانتالذكاء الاصطناعيفلاديمير بوتينضحايافن معاصرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كوب 29 قطاع غزة روسيا إسرائيل بنيامين نتنياهو دونالد ترامب كوب 29 قطاع غزة روسيا إسرائيل بنيامين نتنياهو دونالد ترامب الغزو الروسي لأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين صاروخ الحرب في أوكرانيا هجمات عسكرية كوب 29 قطاع غزة روسيا إسرائيل بنيامين نتنياهو دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يوآف غالانت الذكاء الاصطناعي فلاديمير بوتين ضحايا یعرض الآن Next صاروخ ا

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: طموحات تركيا الصاروخية تؤثر على مصالح موسكو

نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا سلطت فيه الضوء على بروز تركيا كفاعل عسكري صاعد، يحقق تقدما لافتا في مجال الصناعات الصاروخية، بما في ذلك الأنظمة الباليستية والصواريخ الجوالة وأسلحة الجو جو بعيدة المدى.

وبحسب التقرير، فإن تركيا قد تكون دخلت فعليا مجال الأسلحة الفرط صوتية، وذلك عقب عرض نموذج جديد من صواريخها في إسطنبول. ورغم أن الصاروخ الجديد، المعروف باسم "تايفون"، لا يندرج تقنيا تحت فئة الأسلحة الفرط صوتية، إلا أنه يتمتع بخصائص إستراتيجية تجعله عاملا لا يمكن تجاهله من قبل أي طرف يُصنَّف كخصم محتمل، بما في ذلك روسيا.

وقد شهد معرض الصناعات الدفاعية الدولي 2025 في إسطنبول عرضا من شركة "روكتسان" التركية، تمثل في الكشف عن النسخة الرابعة من الصاروخ الباليستي قصير المدى "تايفون"، ما أثار اهتماما واسعا في الأوساط العسكرية والإعلامية.

وتفاوتت المعلومات حول خصائص الصاروخ، إذ أشارت تقارير إلى أن وزنه يتراوح بين 6.5 و7 أطنان، ويبلغ طوله نحو 10 أمتار وقطره 938 ملم. وقد دفعت هذه المؤشرات وسائل إعلام إلى اعتبار أن تركيا دخلت بالفعل عصر الأسلحة الفرط صوتية.

وفيما يخص هذا الجدل، تشير الصحيفة إلى أن أي صاروخ باليستي يحقق في مرحلته النهائية سرعات تقترب من الفئة الفرط صوتية بحكم القوانين الفيزيائية. وقد يكون الأتراك زودوا الصاروخ بقدرة محدودة على المناورة في المرحلة الأخيرة من الطيران، لكن هذه الميزة لا تُعد حاسمة.

ويبلغ مدى صاروخ "تايفون" نحو 800 كيلومتر، ما يتيح له، في حال إطلاقه من السواحل التركية على البحر الأسود، استهداف مناطق مثل دونيتسك وجنوب فولغوغراد وكالميكيا، وصولا إلى مناطق قريبة من بحر قزوين.

وكان أول اختبار للصاروخ قد أُجري في أيار 2023، وتم تسليمه إلى القوات المسلحة التركية بمدى معلن بلغ 561 كيلومترا. وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان آنذاك أن هذا المدى غير كاف، متعهدا برفعه إلى 1000 كيلومتر. وقد تم رفع المدى إلى 800 كيلومتر بعد عامين، في خطوة تشير إلى التقدم، لكنها قد لا تمثل الحد النهائي للتطوير.



وبفضل وصول تركيا إلى التكنولوجيا الإلكترونية الغربية، يُتوقع أن تكون دقة صاروخ "تايفون" عالية.
تركيا تُعد من الدول الرائدة في تصنيع الصواريخ. ففي 1997 اعتمدت القوات التركية منظومة "كاسيرغا تي 300" بمدى 120 كيلومترا، وفي العام التالي تسلمت أول صاروخ باليستي "يلديريم"، بوزن نحو 2100 كيلوغرام ومدى 150 كيلومترا ورأس حربي يبلغ 480 كيلوغراما. وقد تم تطوير هذه الأنظمة بالتعاون مع الصين، على أساس نماذج صينية معدلة.

فيما بعد، ظهرت منظومة "بورا" الباليستية بمدى يصل إلى 280 كيلومترا ودقة محسّنة. أما اليوم، فقد كشفت تركيا عن "تايفون"، في تأكيد على سعيها نحو امتلاك قدرات صاروخية أطول مدى وأكثر تطورا.

وترى الصحيفة أن عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي تجعل من غير المرجح أن تسقط البحرية الأمريكية هذه الصواريخ، في حين لا تمتلك الدفاعات الجوية الحديثة سوى إسرائيل.

ومن المتوقع أن تكون دقة الصواريخ التركية أعلى من نظيرتها الإيرانية، وهو ما يمنح تركيا قدرة أكبر على إلحاق أضرار في نزاع محتمل، تفوق ما يمكن أن تسببه إيران لإسرائيل. إذ تقع إسرائيل كلها ضمن نطاق الصواريخ التركية، ما يفتح بابا لاحتمالات المواجهة المباشرة، خصوصا في ظل التوتر المستمر في الأراضي السورية.

كما عرضت تركيا صاروخ "غوكبورا" من فئة "جو جو"، الذي يجسد مستوى التقدم التقني، ويُتوقع أن يكون السلاح الرئيسي في مقاتلتها من الجيل الخامس. وكان هذا الصاروخ قد تفوق على سابقه "غوخان" من حيث الدقة، كما أنه مخصص للحمل الداخلي بعكس "غوخان".

وتشير الصحيفة إلى أن روسيا لا تملك حاليا سوى وسيلتين للتعامل مع هذه الصواريخ، وهما مقاتلات "ميغ 31" و"سو 35"، وكلتاهما مزودة بصواريخ "آر 37".

وتبرز تركيا أيضا عبر صاروخ "إر 300"، وهو نموذج جديد من الصواريخ الهوائية الباليستية، يُطلق من الطائرات، وتتشابه خصائصه مع الصاروخ الروسي "كينجال"، ما يعكس مستوى التقدم التركي.

وإضافة إلى ما سبق، تمتلك تركيا صواريخ "أتماجا" المضادة للسفن، والتي تضاهي نظيرتها الأمريكية "بوينغ هاربون" من حيث المدى والدقة. وتسعى أنقرة إلى التوسع نحو فئة الصواريخ متوسطة المدى، ضمن برامج بحث وتطوير شاملة.

وقد سبق أن استخدمت تركيا صواريخ "بورا" في عمليات قتالية حقيقية، وأظهرت نتائج متوافقة مع المعايير المُعلنة، مما عزز الثقة في الصناعة الصاروخية التركية.

وتتدفق هذه الأنظمة حاليا نحو أذربيجان، وتشمل راجمات وصواريخ جوالة تُطلق من الطائرات. ومن الأراضي الأذربيجانية، تستطيع تركيا ضرب أهداف في العمق الروسي بسهولة أكبر مقارنة بإطلاقها من الأراضي التركية.

في المقابل، لا تملك روسيا حاليا سوى الصواريخ الجوالة بعيدة المدى لضرب العمق التركي، وهي مضطرة للتحليق فوق البحر الأسود، ما يجعل اعتراضها أسهل بواسطة الدفاعات الجوية أو المقاتلات.

وأشارت الصحيفة بأن هذه المعطيات تفرض على روسيا إعادة النظر في أولوياتها التسليحية. فإلى جانب تطوير أنظمة باهظة مثل "أوريشنيك" الفرط صوتي، تحتاج موسكو إلى تصميم صاروخ باليستي منخفض الكلفة وعالي الكفاءة، قادر على استهداف كامل الأراضي التركية، إضافة إلى ضرورة تسليح مقاتلاتها بصواريخ "جو–جو" حديثة لضمان التفوق في أي مواجهة محتملة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل لقائه وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني في موسكو: نتمنى أن يتجاوز الشعب السوري التحديات، ونتطلع لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا
  • صحيفة روسية: طموحات تركيا الصاروخية تؤثر على مصالح موسكو
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • بعد مهلة ترامب.. الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا
  • الكرملين: نأسف لتباطؤ التطبيع مع واشنطن وملتزمون بالسلام في أوكرانيا
  • الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا
  • ألمانيا متورطة.. الكرملين: موسكو ملتزمة بعملية السلام لتسوية الصراع في أوكرانيا
  • الكرملين يرفض التعليق على تصريحات لترامب هاجم فيها بوتين