حظيت بطولة العالم للمصارعة تحت سن 20 والمقامة منافساتها في صالة الاميرة سمية بمدينة الحسين للشباب باشادة دولية كبيرة بتنظيم الاردن للبطولة.

اقرأ أيضاً : تحديد موعد كلاسيكو الأردن بين الوحدات والفيصلي بدوري المحترفين

وقال مدير البطولة ونائب رئيس الاتحاد الاردني للمصارعة المهندس عبدالله قطيشات ان الاردن سجل لعبة المصارعة رسميا على الخارطة العالمية مشيرا ان قرار استضافة بطولة العالم خلال فترة قصيرة كان اكبر تحدي يواجه اتحاد اللعبة الا ان اسرة اللعبة في الاردن بمساندة مؤسسات المجتمع المدني كانوا على الوعد وقدموا كل ما يلزم لضمان نجاح البطولة .


وتقدم قطيشات بالشكر لكل الكوادر العاملة في البطولة والذين يعملون على مدار 24 ساعة متواصلة بالتناوب لضمان سير البطولة كما يجب مما انعكس على سمعة البطولة من خلال كل الوفود المشاركة .

وعبر منصات التواصل الاجتماعي للاتحاد الدولي للمصارعة والاتحاد العربي والعديد من الصفحات الخاصة بالمصارعة اكد العديد من المسؤولين الحاضرين للبطولة عن فخرهم بان تكون البطولة بالمستوى التي ظهرت عليه من تحضيرات قبل البطولة ومستمرة حتى الان خلال ايام المنافسات التي تقام ضمن تعليمات وقوانين الاتحاد الدولي للمصارعة.

الصفحة الرسمية للاتحاد الدولي للمصارعة والتي تقوم ببث البطولة واخبارها بشكل مباشر وتلتقي العديد من الشخصيات العالمية التي تتحدث عن اهمية ان تقام البطولة في منطقة الشرق الاوسط وتحديدا في الاردن للمرة الأولى حيث كانت البطولة من المقرر ان تقام في بولندا ولكن بسبب عدم جاهزية بعض الامور اللوجستية تم اتخاذ قرار من المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بنقلها الى الأردن.

رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة الصربي نيناد لالوفيتش والذي حضر افتتاح البطولة اكد أن الاردن قادر على تقديم نسخة استثنائية من البطولة مشيرا الى ان نجاح البطولة الاسيوية التي استضافها الاتحاد الاردني خلال الشهر الماضي كانت مؤشر على نجاح الاردن في تنظيم البطولات القارية والدولية مشيرا الى ان الاردن امامه مشوار من العمل لتطوير لعبة المصارعة في الاردن بكل اركانها سواء اللاعبين او المدربين او الحكام والفرصة قوية للوصول الى العالمية خاصة وان اتحاد اللعبة يعمل بكل جدية على تطوير اللعبة.

كما افردت الصفحة الرسمية للاتحاد العربي للمصارعة مساحات عبر منصات التواصل الاجتماعي تحدثت خلالها عن نجاح الاردن في استضافة بطولة العالم للمصارعة تحت سن 20 خلال فترة وجيزه كما تنقل الصفحات اخبار رسمية ومقاطع مصورة من البطولة بشكل يومي لكل ما يحدث داخل اروقة البطولة .

وشهد افتتاح البطولة حضور اعلامي مميز لعدد كبير من القنوات العالمية والعربية والمحلية والتي تابعت الحدث منذ اليوم الاول وحرصت القنوات الاعلامية على اجراء العديد من المقابلات الصحفية مع المسؤولين والقيادات الرياضية للعبة المصارعة على هامش البطولة وحفل الافتتاح الذي وصفه الاعلام العالمي بان جاء بسيطا ومعبرا ويعكس الثقافة الاردنية من خلال ما قدمته الفرق الفلكلورية خلال الحفل.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأردن المنتخب الوطني المصارعة الدولی للمصارعة

إقرأ أيضاً:

نساء تحدين الهيمنة الذكورية في علوم المناخ | 6 رائدات غيرن قواعد اللعبة

رغم أن علوم الأرض والمناخ لطالما وصفت بمجالات “ذكورية”، فإن التاريخ يخفي بين طياته أسماء نساء كسرن الحواجز، وفتحن الطريق لأجيال من الباحثات والعالمات.
ست قصص نسائية ملهمة

في تقرير خاص، استعرض موقع Climate.gov ست قصص نسائية ملهمة لنساء تحدين احتكار الرجال للمعرفة العلمية وحققن إنجازات فارقة في مجالات الجيولوجيا والأرصاد والمحيطات.
إثيلدريد بينيت (1776 – 1845) أول عالمة جيولوجيا في التاريخ

وصفت بأنها أول امرأة احترفت علم الجيولوجيا، وكانت من سيدات المجتمع البريطانيات الثريات، حيث جمعت ثروتها دون زواج، كرست حياتها لدراسة الحفريات والطبقات الجيولوجية في جنوب غرب إنجلترا.

المفارقة أن اسمها غير المألوف دفع جامعة سانت بطرسبرغ إلى منحها درجة الدكتوراه في القانون المدني ظنًا أنها رجل، في وقت كانت فيه مؤسسات التعليم العالي محرّمة على النساء.
فلورنس باسكوم (1862 – 1945) رائدة الجيولوجيا الأمريكية

عانت باسكوم من التمييز المباشر خلال دراستها للدكتوراه في جامعة جونز هوبكنز، إذ أُجبرت على الجلوس خلف شاشة منعزلة حتى لا “تشتت” زملاءها الذكور. لكنها تجاوزت التحديات، لتصبح ثاني امرأة أمريكية تنال دكتوراه في الجيولوجيا، والأولى التي تنضم إلى هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عام 1896.

قادت باسكوم أبحاث ميدانية خلال الصيف، وأسست برنامجا لتدريس الجيولوجيا في كلية “برين ماور”.
مويرا دنبار (1918 – 1999) رائدة أبحاث الجليد القطبي

بعد هجرتها إلى كندا عام 1947، بدأت دنبار العمل في أبحاث الجليد البحري لصالح الحكومة الكندية. التقطت صورا جوية للجليد في القطب الشمالي خلال فصول السنة المختلفة، لتحليل تغيراته، وقضت أكثر من 600 ساعة طيران مع القوات الجوية الكندية لهذا الغرض.

تقاعدت في 1978 بعد مسيرة علمية حافلة توجت بعدة جوائز مرموقة.
كاتسوكو ساروهاشي (1920 – 2007) مبتكرة طريقة قياس ثاني أكسيد الكربون في المحيطات

قدمت العالمة اليابانية ساروهاشي للعالم أول طريقة علمية دقيقة لقياس تركيزات ثاني أكسيد الكربون في مياه المحيطات، مستندة إلى معايير مثل درجة الحرارة والملوحة والحموضة، وسُمي هذا الابتكار “جدول ساروهاشي”، ولا يزال يمثل مرجعًا علميًا في دراسات التغير المناخي.
جوان سيمبسون (1923 – 2010) أول دكتورة في الأرصاد الجوية بأمريكا

استهواها عالم السحب منذ شبابها، وحققت اختراقا أكاديميا حين أصبحت أول امرأة أمريكية تنال درجة الدكتوراه في الأرصاد الجوية.

عملت في معهد “وودز هول” لعلوم المحيطات، ثم في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قبل أن تختتم مسيرتها في “ناسا” حيث كانت ضمن فريق مشروع قياس الأمطار الاستوائية عام 1997.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نساء تحدين الهيمنة الذكورية في علوم المناخ | 6 رائدات غيرن قواعد اللعبة
  • فتيات الإمارات يبدعن في الكيمياء العالمية خلال الأولمبياد الدولي 2025 في دبي
  • منتخب السلة للكراسي المتحركة يتأهب لبطولة غرب آسيا
  • معسكر اليد للناشئين ينطلق اليوم استعدادًا لبطولة العالم في مصر 2025
  • مدرب دورتموند يطلب تأخير موعد مباريات «مونديال 2026»
  • الدمام تجهز ناشئي اليد لبطولة العالم 2025 في مصر
  • مصر تواجه الجزائر وتونس تلاقي الأردن بنصف نهائي البطولة العربية لكرة السلة للسيدات
  • مواعيد مباريات نصف نهائي البطولة العربية لكرة السلة للسيدات
  • موتسيبي : نسخة المغرب من كأس افريقيا للسيدات ستظل في الذاكرة
  • الصقري: الهلال يعكس نجاح المشروع الرياضي ومكانته العالمية تزداد .. فيديو