أعلنت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للطيران المدني والجهات المعنية، عن رفع الحظر الجزئي المشروط لعودة عمليات الطيران للطائرات بدون طيار “الدرونز” على مراحل، مما يضمن سلامة الأجواء وأمن وحماية المجتمع والأشخاص والممتلكات.
وأوضحت الوزارة أن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 25 نوفمبر 2024، حيث يتوجب على الراغبين الاطلاع مسبقاً على جميع الاشتراطات من خلال تطبيق UAE Drones أو عبر الموقع الالكتروني https://drones.

gov.ae.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تم عقده لهذه الغاية في كلية الشرطة بأبوظبي تحدث فيه العقيد جمال الحوسني مدير إدارة الدعم الجوي بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية والمهندس عمار المزروعي مدير إدارة أول التخطيط والمعايير ممثلاً عن الهيئة العامة للطيران المدني بحضور ممثلي وسائل الإعلام وعدد من المسؤولين من الجهات المعنية.
وفي سياق متصل، ستطلق الهيئة العامة للطيران المدني تزامناً مع تاريخ رفع الحظر الجزئي المشروط في 25 نوفمبر الحالي وذلك بالتعاون مع الشركاء المعنيين، المنصة الوطنية الموحدة للطائرات بدون طيار، وهي منصة تفاعلية تهدف إلى تسجيل وتنظيم العمليات والتعريف باشتراطات استخدام الطائرات بدون طيار.

وتوفر المنصة مركزاً موحداً لتسهيل الإجراءات على المستخدمين من خلال إشراك جميع الجهات المعنية في مكان واحد.
ويقتصر إطلاق المرحلة الأولى للمنصة على خدمة الشركات والجهات الحكومية فقط، وسيتم لاحقاً إطلاق مراحل مستقبلية تشمل خدمات أخرى للطائرات بدون طيار، مثل عمليات الطيران للأفراد الهواة، وسيتم الإعلان عنها في حينه.
وتُعد هذه المنصة ركيزة أساسية لدعم التطوير والتحسين المستمر في قطاع الطائرات بدون طيار، بما يعزز من اقتصاد الشركات العاملة في هذه التكنولوجيا الناشئة.

وتساهم المنصة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة، بما يتماشى مع رؤية “نحن الإمارات 2031” ومئوية الإمارات 2071.
وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني، أنه للحصول على رخصة تشغيل طائرة بدون طيار “درون” من قبل الشركات، والمؤسسات الحكومية، ومراكز التجارب والبحوث والعروض الجوية، يمكن استخدام تطبيق UAE Drones الذكي واتباع الخطوات الموضحة للحصول على تصريح للقيام بعملية التشغيل.

كما يجب على المشغل استخدام تطبيق تشغيل الطائرات بدون طيار عبر تطبيق UAE Drones، والتحقق من توفر نظام بث هوية عن بُعد في الطائرات بدون طيار “درون”، وفي حال عدم توفر نظام بث هوية عن بُعد، يمكن للمشغل “طالب التصريح” والتواصل مع شركة اتصالات عبر البريد الإلكتروني UAEDrones@eand.com لتوفير جهاز تتبع.
– للتسجيل: يمكن إرسال بريد إلكتروني إلى drones@gcaa.gov.ae.
– للأجواء والمجال الجوي: التواصل عبر البريد الإلكتروني: airspaceapprovals@gcaa.gov.ae
– للدعم الفني: إرسال بريد إلكتروني إلى UAEDrones@eand.com.
– للاستفسارات العامة: الاتصال على الرقم 02 8140404.
ولحماية الأمن والسلامة العامة، يجب على المستخدمين الإبلاغ عن أي حادث يلحق ضرراً أو يؤثر على سلامة الأشخاص أو الممتلكات العامة أو الخاصة، وذلك من خلال اتباع إجراءات الإبلاغ عن الحوادث كما هي مذكورة في اللوائح الصادرة وعبر الدخول على “تقرير الحوادث” في المنصة الوطنية الموحدة UAE Drones، مع تعبئة نموذج التقرير وتزويد المعلومات المطلوبة.

ويهدف جمع التقارير إلى تحسين معايير تشغيل الطائرات بدون طيار، ما سيؤدي للحفاظ على أمن وسلامة الأفراد والمجتمع والممتلكات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الهیئة العامة للطیران المدنی الطائرات بدون طیار

إقرأ أيضاً:

سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراع

في مساء الثامن من مايو/أيار، اخترقت شُهب حمراء سماء مدينة جامو الهندية، بينما أطلقت أنظمة الدفاع الجوي نيرانها على طائرات مُسيّرة قادمة من باكستان المجاورة، في مواجهة عسكرية غير مسبوقة بين الخصمين النوويين. اعلان

ورغم أن الهند وباكستان تبادلتا استخدام المقاتلات والصواريخ والمدفعية لعقود، إلا أن المعارك التي استمرت أربعة أيام في مايو/ أيار قد شهدت أول استخدام واسع النطاق للطائرات بدون طيار بين الطرفين، بحسب تحقيق أجرته رويترز مع 15 مسؤولاً أمنياً وخبيراً وصناعياً في البلدين.

ويتوقع محللون أن تتوسع الدولتان في استخدام الطائرات المُسيّرة، كونها تُحدث ضربات فعالة من دون المجازفة بأرواح الطيارين أو التسبب بتصعيد غير محسوب.

وفي الهند، تخطط الحكومة لاستثمار ما يصل إلى 470 مليون دولار في قطاع الطائرات المُسيّرة خلال 12 إلى 24 شهراً، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف حجم الاستثمار السابق، وفقاً لسميت شاه من اتحاد الطائرات بدون طيار في الهند، وقد أكد هذه الأرقام مصدران صناعيان آخران.

تسيير المسيرات في العمليات العسكريةAP/Russian Defense Ministry Press Serviceالهند تسرّع في التسلح الجوي وباكستان تراهن على التعاون مع الصين وتركيا

ورغم أن مشتريات الدفاع في الهند عادة ما تخضع لإجراءات طويلة، إلا أن الجهات الرسمية بدأت تستدعي المصنعين لإجراء التجارب والعروض بسرعة غير مسبوقة، بحسب فيشال ساكسينا من شركة أيديا فورج الهندية.

في المقابل، تسعى القوات الجوية الباكستانية إلى تكثيف ترسانتها من الطائرات بدون طيار، لتفادي استخدام مقاتلاتها عالية التكلفة من طراز جيه-10 (J-10)، التي لا يتجاوز عددها 20 مقارنة بنحو 36 مقاتلة رافال تمتلكها الهند.

كما تُعوّل إسلام آباد على شراكتها مع شركة بايكار التركية ومجمع الصناعات الدفاعية الوطني، حيث تُجمّع طائرات YIHA-III محلياً خلال يومين أو ثلاثة. وتُنتج أيضاً طائرات شاهبار-2 داخلياً.

وفي السياق نفسه، يرى والتر لادويغ من كلية كينغز لندن أن الهند وباكستان تستخدمان الطائرات بدون طيار كوسيلة لفرض ضغط عسكري دون اللجوء إلى تصعيد شامل، إذ صرح بالقول: "تُظهر هذه الطائرات العزيمة وتحقق نتائج ملموسة دون تعريض الطيارين للخطر".

بداية المعركة: هجوم في كشمير وردود جوية

وبالعودة إلى سبب التسلح، فقد اندلع التصعيد بعد هجوم في 22 أبريل/ نيسان مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهنود، في كشمير المتنازع عليها. ورداً على ذلك، شنت الهند غارات جوية على ما أسمته "بُنى تحتية إرهابية" في باكستان في 7 مايو/ أيار، لترد الأخيرة بموجة من الطائرات المُسيّرة على 36 موقعاً بطول الحدود الممتدة 1700 كلم.

وقد استخدمت باكستان حينها طائرات تركية من طراز YIHA-III وسونغار Songar، إلى جانب طائرات شاهبار-2. في المقابل، استخدمت الهند طائرات هاروب (HAROP) الإسرائيلية، وارميت (WARMATE) البولندية، وأخرى محلية الصنع في ضربات دقيقة داخل الأراضي الباكستانية.

ورغم حداثة الأسلحة المستخدمة، تمكنت الهند من إسقاط عدد كبير من الطائرات المُسيّرة باستخدام مدافع مضادة للطائرات تعود لعهد الحرب الباردة، بعد ربطها بأنظمة رادار حديثة.

Relatedالهند تعتقل 11 شخصاً بتهمة التجسس لصالح باكستانكشمير: عودة سكان القرى الحدودية إلى بيوتهم المدمرة بعد الاشتباكات بين الهند وباكستانلا قهوة ولا تفاح: دعوات في الهند لمقاطعة السلع التركية بعد دعم أردوغان لباكستانحرب ذكية بتكلفة منخفضة

وفي الإطار نفسه، صرح الجنرال الهندي المتقاعد أنشومان نارنج بالقول: "أداء المدافع فاق توقعاتي بعشرة أضعاف". وتُخطط الهند حالياً لتوسيع قدراتها المحلية في مجال الطائرات الانتحارية من نوع لويترنغ مانيشتزن (Loitering Munitions)، لما تتميز به من قدرة على التخفي والدقة.

لكن يظل أحد التحديات الكبرى أمام الهند هو اعتمادها على مكونات صينية، مثل المغناطيسات والبطاريات المصنوعة من الليثيوم، ما يطرح احتمال استخدام الصين "لتسليح سلاسل الإمداد" مستقبلاً، خصوصاً كونها حليفاً وثيقاً لباكستان.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراع
  • أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار تقدم طرقا جديدة لمواجهة التهديدات المتزايدة
  • نظام “بوكروف” الروسي.. درع إلكتروني ضد الطائرات المسيّرة
  • وزير الاقتصاد يستعرض خدمات المنصة الموحدة للاستثمار ” نافذة “
  • الإمارات تكشف عن «سهيل» أول طائرة بدون طيار في العالم لمكافحة الحرائق
  • “الداخلية” تؤكّد تطبيق غرامة تصل إلى (100,000) ريال بحق كل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة
  • “الفاف” تحدد آخر أجل لإيداع ملف الحصول على إجازة النادي المحترف
  • “الفاف” تحدد آخر أجل لايداع ملف الحصول على اجازة النادي المحترف
  • “الداخلية” تؤكد تطبيق غرامة تصل إلى مئة ألف ريال على من يؤوي أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة
  • “العقاري” يستحدث آلية جديدة لصرف الدفعات التمويلية لمستفيدي “البناء الذاتي” و”أرض وقرض”