“قاتل واتساب” الجديد من دون إنترنت.. ابتكار جريء من مؤسس تويتر
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
#سواليف
كشف #جاك_دورسي مؤسس ومبتكر ” #تويتر ” عن أحدث ابتكاراته، وهي منصة تواصل فورية تحاكي ” #واتساب ” في وظيفتها ولكنها لا تحتاج إلى #إنترنت لكي تعمل أو ترسل وتستقبل الرسائل مباشرة، وذلك حسب تقرير نشره موقع “ناين تو فايف ماك” (9to5mac).
ويأتي الابتكار الجديد تحت اسم “بت شات” (BitChat) ويعتمد على شبكات “البلوتوث” للاتصال مباشرة بين الأجهزة المختلفة ونقل الرسائل بينها وبين بعضها، إذ لا يحتاج التطبيق إلى الاتصال بالإنترنت أو أرقام الهواتف أو حتى البريد الإلكتروني، وذلك وفق تقرير الموقع.
ومن جانبه، أعلن دورسي عن التطبيق الجديد من خلال حسابه الرسمي على منصة “إكس” حيث شارك صورة من واجهة التطبيق مع وصف قصير للتطبيق، قائلا إنه يعمل بآلية مماثلة لآليات “آي آر سي” (IRC) وهو بروتكول عتيق للتواصل النصي عبر الإنترنت كان يستخدم بكثرة في تسعينيات القرن الماضي بغرف الدردشة.
مقالات ذات صلةوشارك دورسي أيضا رابطا للدخول التجريبي إلى المنصة فضلا عن رابط للمشروع في منصة “غيت هاب” (Github) الشهيرة. ويتضمن المشروع مستندات التشغيل الخاصة بالتطبيق والبروتكول الأساسي الذي يستند إليه، إذ تصف المستندات منصة “بيت شات” بأنها “تطبيق مراسلة لامركزي من نظير إلى نظير يعمل عبر شبكات شبكية بتقنية البلوتوث المنخفض الطاقة (BLE)، ويوفر اتصالًا مشفرًا سريعًا من دون الاعتماد على البنية التحتية للإنترنت، مما يجعله قادرا على الصمود في وجه الانقطاعات والرقابة”.
ويمثل المشروع مرحلة جديدة في هوس جاك دورسي بمعايير الاتصال المفتوحة بدلا من المنصات المغلقة، إذ بدأ هذا الهوس مع إطلاق منصة “بلو سكاي” (BlueSky) داخل “تويتر” قبل أن تنفصل وتصبح منصة قائمة بذاتها وقبل أن يستحوذ ماسك على “تويتر”.
فضلا عن ذلك، جذب المشروع أنظار المهتمين بالتقنية والإنترنت اللامركزي بشكل واسع، إذ أشار أليكس كارتر، وهو خبير في العملات الرقمية، إلى أن المنصة الجدية تدعم إرسال العملات الرقمية بالاعتماد على تقنية البلوتوث، كما وصف المنصة بأنها “قاتلة واتساب”.
وقد شهد التطبيق إقبالا واسعا في اللحظات الأولى لمشاركته على حساب دورسي، إذ نفذت 10 آلاف دعوة إلى النسخة التجريبية للمنصة خلال دقائق من مشاركة التغريدة التي تضم الرابط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جاك دورسي تويتر واتساب إنترنت
إقرأ أيضاً:
“واللاه” : السعودية أفشلت مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.. ترامب يوقف المشروع
#سواليف
أفاد موقع “واللاه” الإخباري العبري أن #السعودية لعبت دورا حاسما في إجهاض #خطة_أمريكية كانت تهدف إلى #تهجير مئات الآلاف من #سكان قطاع #غزة.
وقال الموقع نقلا عن مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب تراجع عن دعم الخطة عقب زيارته إلى الرياض وتوقيع اتفاقيات استراتيجية مع القيادة السعودية.
وكان ترامب قد أعلن في فبراير الماضي عن ما وصفه بـ”خطة للهجرة الطوعية من قطاع #غزة”، داعيا إلى إعادة تأهيل المنطقة وتحويلها إلى ” #ريفييرا_الشرق_الأوسط ” عبر تهجير سكانها الفلسطينيين. لكن المبادرة أثارت انتقادات واسعة، وصفت في العالم العربي ومن قبل منظمات الإغاثة بأنها “غطاء لتهجير قسري جماعي”.
مقالات ذات صلة غرق السفينة “إترنيتي سي” بعد الهجوم قبالة اليمن 2025/07/09وبحسب موقع “واللاه”، فإن إسرائيل رصدت تحولا في الموقف الأمريكي بعد زيارة ترامب إلى السعودية في مايو الماضي، حيث شهدت العلاقات بين واشنطن والرياض تحسنا ملحوظا بعد توقيع اتفاقيات أمنية واقتصادية مهمة.
ووفقا لمصادر إسرائيلية، فإن الخطة التي روج لها ترامب لم تتجاوز حدود “المداعبة السياسية”، وتوقفت فعليا بعد الزيارة.
وفي أوساط صنع القرار في إسرائيل، ينظر إلى التراجع الأمريكي عن خطة “هجرة غزة” كصفعة للمساعي الإسرائيلية، إذ كانت الدولة العبرية تعول على دعم أمريكي في تسويق الخطة لدول يمكن أن تستقبل سكان غزة، إلا أن الجهود التي بذلت بهذا الصدد لم تثمر.
وكشفت التقارير أن إسرائيل حاولت خلال الأشهر الماضية إجراء اتصالات مع عدة دول لاستيعاب الفلسطينيين في قطاع غزة، إلا أن تلك المحاولات لم تسفر عن نتائج تذكر. ورغم مغادرة بضعة آلاف من سكان غزة طواعية، فإن حجم الهجرة ظل أدنى بكثير من التوقعات.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة لم تمارس أي ضغط دبلوماسي حقيقي على دول أخرى لدعم الخطة، بل تبنت موقفا مترددا، ما أجهض المشروع من بدايته.
وبالتوازي مع إعلان الخطة، جرى طرح مقترح داخل الإدارة الأمريكية يشمل تمويلا بقيمة نحو ملياري دولار لإنشاء “مناطق انتقالية إنسانية” داخل غزة وخارجها، يتم فيها استيعاب السكان الفلسطينيين بشكل مؤقت، إلى حين انتقالهم “الطوعي” إلى دول ثالثة، وذلك ضمن رؤية لإعادة هيكلة القطاع وإنهاء سيطرة حركة حماس.
وكانت هذه المناطق ستستخدم، بحسب المخطط، كمحطات لإعادة تأهيل الغزيين و”التخلي عن التطرف”، وفق تعبير المسؤولين الأمريكيين، وهو ما أثار انتقادات شديدة واتهامات بمحاولة فرض تهجير قسري تحت غطاء إنساني.
ويرى مراقبون ومسؤولون إسرائيليون أن ما يسمى بـ”خطة ريفييرا غزة” قد انهارت فعليا، وأن السعودية لعبت دورا محوريا في وقفها عبر رسائل واضحة خلال اللقاءات الثنائية، مفادها أن أي مشروع يتضمن تهجير الفلسطينيين مرفوض إقليميا، وقد يضر بالعلاقات المستقبلية.
وبينما تصر إسرائيل على أن الفكرة لا تزال مطروحة ضمن رؤى سياسية طويلة الأمد، يبدو أن إدارة ترامب، بعد ضغوط السعودية، أوقفت فعليا أي تحرك في هذا الاتجاه.