رشقات صاروخية من لبنان تستهدف المطلة في الجليل الأعلى وتخلف أضرارًا جسيمة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ، اليوم، بأن بلدة المطلة في الجليل الأعلى تعرضت لرشقات صاروخية متتالية أُطلقت من الأراضي اللبنانية، وذكرت أن صفارات الإنذار دوت في البلدة سبع مرات منذ ساعات الفجر، مع تصاعد التوتر على الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة .
وفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، تم رصد إطلاق 25 صاروخًا من لبنان باتجاه منطقة الجليل الأعلى، وأشار إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت عددًا من هذه الصواريخ، بينما سقطت صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة وبعض المناطق السكنية، وأكد الجيش أن بلدة المطلة وحدها تعرضت لست دفعات صاروخية متتالية.
أسفر الهجوم عن أضرار مادية جسيمة في المباني والبنية التحتية في البلدة، وفق ما أكدته الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ورغم حجم الأضرار، لم يتم تسجيل إصابات بشرية حتى الآن، بحسب مصادر رسمية.
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية حالة التأهب القصوى في الجليل الأعلى، ودعت السكان إلى الالتزام بالملاجئ والغرف المحصنة، وأكدت أن تكرار إطلاق صفارات الإنذار في المطلة يعكس شدة الهجوم، حيث شهدت البلدة إنذارات مستمرة على مدار اليوم.
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان، على خلفية التطورات الأخيرة في قطاع غزة والجبهات الشمالية، ويرى محللون أن هذا التصعيد يشير إلى مرحلة جديدة من المواجهة، مع استمرار تبادل القصف عبر الحدود.
حتى الآن، لم تصدر تصريحات رسمية من القيادة السياسية الإسرائيلية حول الرد على الهجوم، لكن الجيش أكد أنه يواصل تقييم الوضع الميداني والرد على مصادر النيران في لبنان.
تصاعدت وتيرة الهجمات المتبادلة بين إسرائيل ولبنان خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع نطاقًا، ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية وتؤثر على استقرار الحدود الشمالية.
يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات التصعيد، حيث يتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تطورات إضافية على صعيد العمليات العسكرية في الجليل الأعلى ومحيطه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية بلدة المطلة الجليل الأعلى رشقات صاروخية صفارات الإنذار فی الجلیل الأعلى
إقرأ أيضاً:
باحث : الغارة الإسرائيلية على إيران تستهدف قيادات عسكرية ومنشآت استراتيجية
كشف علي مراد، الباحث السياسي وأستاذ القانون في جامعة بيروت العربية، أن الغارة الجوية التي نفذتها إسرائيل فجر اليوم داخل الأراضي الإيرانية تمثل عملية عسكرية نوعية استهدفت قيادات عسكرية بارزة ومنشآت استراتيجية وسكنية.
وأوضح علي مراد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الضربة تشكّل منعطفًا خطيرًا في مسار التوترات بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن تل أبيب تسعى لمنع طهران من تطوير أي قدرات نووية قد تهدد التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
وأشار إلى وجود تنسيق واضح بين واشنطن وتل أبيب في هذا السياق، رغم أن إسرائيل غالبًا ما تتعامل مع الإدارة الأمريكية كأداة لتغطية تدخلاتها، خاصة في الملفات الحساسة مثل الملف النووي الإيراني.
ولفت إلى أن المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن بلغت مراحل متقدمة، إلا أنها لا تحظى بأي قبول إسرائيلي، في ظل رفض تل أبيب لأي تسوية تعيد لإيران قدرتها على تخصيب اليورانيوم أو بناء منشآت نووية جديدة.