الاحتفال بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي في نسختها الـ 12 بإسبانيا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
احتفلت البحرية السُّلطانية العُمانية بتسليم جائزة السُّلطان قابوس للإبحار الشراعي في نسختها الثانية عشرة في الحفل الرسمي الذي احتضنته مدينة لاكورونيا بمملكة إسبانيا.
وقد فازت بجائزة السُّلطان قابوس للإبحار الشراعي لهذا العام السفينة البريطانية (إكسلسيور) تقديرًا لدورها الريادي في ترسيخ المبادئ الدولية للصداقة والتفاهم عبر تبادل الخبرات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي من خلال تدريب فئات من الشباب بين (15-26) سنة وتمكينهم وصقل مهاراتهم في هذا الفن البحري العريق، كما استطاعت السفينة أن تُقدّم تجربة فريدة تمزج بين التعليم النظري والتطبيق العملي والميداني، مانحةً المتدربين فرصًا لاكتساب خبرات تُسهم في بناء شخصياتهم وتعزيز قدراتهم القيادية.
حضر مراسم تسليم الجائزة سعادةُ عمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم المعين لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة بنيويورك، والعميد الركن بحري علي بن محمد الحوسني قائد قاعدة سعيد بن سُلطان البحرية بالبحرية السُّلطانية العُمانية، وعدد من الضباط بالبحرية السُّلطانية العُمانية، ورئيس الجمعية الدولية للتدريب على الإبحار الشراعي، وعدد من المسؤولين في الجمعية، وجمع من المُهتمين في مجال الإبحار الشراعي.
تُعد جائزة السُّلطان قابوس للإبحار الشراعي من أبرز الجوائز العالمية وأرقاها في مجال الإبحار الشراعي ونشر رسالة السلام والتعايش تكريمًا للإرث البحري العُماني العريق واستمرارًا لمسيرة الأمجاد البحرية التي سطّرها العُمانيون على مر التاريخ، وتعزيزًا للعلاقات التاريخية والثقافية بين سلطنة عُمان ودول العالم، بالإضافة إلى دورها في تعزيز التدريب على الإبحار الشراعي على مستوى العالم.
وقد أعرب سعادةُ عمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم المعين لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة بنيويورك عن فخره بتنظيم الجائزة قائلاً: "إنه من دواعي الفخر والاعتزاز المشاركة مع البحرية السُّلطانية العُمانية في حفل تسليم جائزة السُّلطان قابوس للإبحار الشراعي، هذه الجائزة وما تجسده من قيم ومبادئ عمُانية عريقة تنعكس كل عام في كل محافل الإبحار الشراعي حول العالم، وفي الوقت ذاته يتجلى في هذه النسخة الثانية عشرة للقائمين على هذا النشاط الهادف وللعالم بأسره، الاهتمام الذي توليه حكومة سلطنة عُمان لدعم وتعزيز أواصر الصداقة حول العالم.
وقال العميد الركن بحري علي بن محمد الحوسني قائد قاعدة سعيد بن سُلطان البحرية بالبحرية السُّلطانية العُمانية: إن جائزة السُّلطان قابوس للإبحار الشراعي تُجسد رؤية سلطنة عُمان في تعزيز التراث البحري العُماني ونشر رسالة السلام والتعاون بين شعوب العالم، ولقد تشرفت البحرية السُّلطانية العُمانية بالإشراف على هذه الجائزة الدولية التي تمنح كل عام، وجاء اختيار مدينة (لاكورونيا) لاستضافة النسخة الثانية عشرة ليعكس العلاقات التاريخية والبحرية بين سلطنة عُمان ومملكة إسبانيا، وليُبرز التزام سلطنة عُمان بتعزيز التواصل الثقافي من خلال المجال البحري".
وعبَّرت شارلوت قائد السفينة البريطانية (إِكسلسْيور) الحاصلة على جائزة السُّلطان قابوس للإبحار الشراعي لهذا العام عن سعادتها لنيل هذه الجائزة قائلة: "الفوز بجائزة السُّلطان قابوس للإبحار الشراعي هو شرف كبير لنا، وقد كانت المنافسة قوية، ولكن بفضل العمل الجماعي والتدريب المكثف، تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز، ونشكر المنظمين على هذا الحدث الرائع، ونتطلع للمشاركة في النسخ القادمة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لطانیة الع مانیة الإبحار الشراعی البحریة الس جائزة الس
إقرأ أيضاً:
تكديس مئات العمال المغاربة في حقول الفراولة يقود إلى اعتقالات وتحقيقات بإسبانيا
زنقة 20 | متابعة
قام الحرس المدني الإسباني بتوقيف شخصين والتحقيق مع ثالث، بالإضافة إلى ثلاث شركات فواكه في منطقة باخو ثينكا (ويسكا)، وثلاث شركات للعمل المؤقت في محافظات كاستيون وبرشلونة ومدريد، بسبب إسكان نحو 200 عامل موسمي أغلبهم من أصول مغربية، يعملون في جني الفاكهة في ظروف معيشية غير إنسانية.
بدأت العملية في أوائل هذا الشهر بعد أن تلقت الحرس المدني ثلاث شكاوى تفيد بأن حوالي 200 شخص من جنسيات مختلفة يعيشون في منزلين ببلدة كانداسنوس وفي مزرعة تابعة لمنشأة فندقية قديمة في المنطقة، في ظروف تنتهك حقوقهم كعمال وكأجانب مقيمين في إسبانيا.
وعلى إثر هذه الشكاوى، فتحت الحرس المدني تحقيقًا، وتبين أن حوالي 50 شخصًا، من بينهم عائلتان مع أطفال قُصَّر، كانوا يعيشون في منازل مهددة بالانهيار في بلدة كانداسنوس.
و اكتشف عناصر الحرس المدني أن 147 شخصًا من جنسيات مختلفة كانوا يعيشون في مزرعة كانت في السابق فندقًا ريفيًا. كانوا يقيمون في أوضاع غير صحية، دون وجود صرف صحي مناسب، وبمنشآت كهربائية بدائية تشكل خطرًا واضحًا للحريق. كما تبين أن أعمال بناء كانت تُجرى دون ترخيص لتوسعة عدد الغرف بهدف استقبال عدد أكبر من الأشخاص.
وبعد جمع كافة المعلومات بالتعاون مع بلدية كانداسنوس والخدمات الاجتماعية في المنطقة، تمت مداهمة المزرعة وتوقيف شخصين (61 و52 عامًا) بتهمة انتهاك حقوق العمال وحقوق الأجانب المقيمين.
وقد تبين أن جميع العمال يمتلكون تصاريح إقامة مؤقتة وتصاريح عمل موسمية ضمن نظام الهجرة الدائرية، وقد تم توظيفهم في بلدانهم الأصلية عبر برنامج التوظيف الجماعي في بلد المنشأ (GECCO)، التابع لوزارة الهجرة الإسبانية، من قبل شركات عمل مؤقت لجني الفاكهة.
وبسبب الخطر والظروف المعيشية السيئة في جزء من المزرعة، وبالتنسيق مع الخدمات الاجتماعية والبلدية، قامت إحدى الشركات المتورطة بإعادة إسكان جزء من هؤلاء العمال، بينما بقي الباقون تحت إشراف أحد مسؤولي شركات الفواكه.