تتهدد الكوارث البيئية أعدادا كبيرة من النازحين الفلسطينيين في مناطق شمال قطاع غزة، على وقع تدمير النى التحتية، والاكتظاظ الكبير في مراكز الإيواء، مع نقص حاد في المستلزمات الأساسية.

حذرت بلدية مدينة غزة من تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع دخول فصل الشتاء، بسبب الاكتظاظ الشديد للنازحين بالمدينة من محافظة الشمال والنقص الحاد في الموارد الأساسية والخدمات في ظل الإبادة الجماعية بغزة التي ترتكبها دولة الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.



وقال بيان للبلدية، إنه مع دخول موسم الشتاء "تتفاقم الأزمات مع نقص الخدمات حول مخيمات ومراكز الإيواء، حيث تتزايد الحاجة للخدمات الأساسية المقدمة من البلدية، بما يشمل خدمات المياه والصرف الصحي"، محذرة من أون الوضع الحالي "قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة".


وأضافت البلدية في بيانها أن النزوح القسري بأعداد كبيرة لسكان محافظة شمال غزة إلى مدينة غزة ولجوء النازحين إلى الساحات العامة والمراكز الثقافية والترفيهية والتعليمية المدمرة أدى إلى تزايد الأعباء والضغط على خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، مما فاقم من الأزمة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة.



وتابعت "النزوح القسري تسبب في تراكم النفايات بمستويات غير مسبوقة وارتفاع كبير في الطلب على المياه، ما جعل الوضع في غاية الصعوبة، خاصة في ظل الإمكانيات المحدودة والطواقم المرهقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر".

وناشدت البلدية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية التدخل العاجل لدعم جهودها وتوفير الإمكانيات اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين، مؤكدة أن "الأوضاع تتطلب استجابة عاجلة لتجنب المزيد من التدهور في الصحة العامة والبيئة".


وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسرا من محافظة شمال قطاع غزة إلى مدينة غزة.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، تطبيقا لخطة "الجنرالات" والتي تشمل احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وتواصل دولة الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية بغزة، مخلفة نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النازحين الفلسطينيين غزة فلسطين غزة النازحين مراكز الايواء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أسعار المعادن الأساسية عالميا تتأثر بالمفاوضات بين أمريكا والصين

شهدت أسعار المعادن الأساسية تباينا خلال تعاملات اليوم، حيث تراجع سعر النحاس أجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.7% ليصل إلى 9.653 دولارًا للطن، في حين ارتفع سعر الألومنيوم بنسبة 0.6% مسجلًا 2.509.50 دولارًا للطن.

وسجلت العقود الآجلة للذهب ارتفاعًا بنسبة 0.5% لتصل إلى 3، 360.40 دولارًا للأونصة، مع استمرار الأسواق في متابعة تطورات محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

ويعزز هذا الارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن، بالتزامن مع انتهاء جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين استمرت يومين في لندن، وأسفرت عن وضع إطار عمل يهدف إلى إعادة تفعيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مايو لخفض الرسوم الجمركية.

وكان الذهب قد شهد تراجعًا في أعقاب الإعلان الأولي عن اتفاق مايو بعد محادثات جنيف، لكنه عاود الصعود لاحقًا بعد أن اتهم ترامب الصين بانتهاك الاتفاق، وهي المزاعم التي نفتها بكين.

وفيما يخص المعادن الأساسية، أوضح محللو السوق أن واردات الصين من النحاس تشهد تراجعًا بعد أن سجلت مستويات قياسية قاربت 3 ملايين طن في أبريل الماضي، لكن لا تزال الكميات المستوردة قريبة من المتوسط الشهري للربع الأول من العام الحالي.

وأشار المحللون إلى أن مصاهر النحاس الصينية لا تزال تحصل على إمدادات كافية من الخامات، إذ ارتفعت واردات خام النحاس خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 بنسبة 7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وفي سياق متصل، لفتت المذكرة إلى أن تراجع علاوة الاستيراد في ميناء يانجشان الصيني إلى النصف، الذي يُعد أحد المؤشرات المهمة لنشاط سوق المعادن، يعكس ضعفًا في الطلب المحلي، وهو أمر معتاد في هذا الوقت من العام نتيجة لعوامل موسمية.

وفي أعقاب انتهاء المفاوضات التجارية الثنائية في لندن، لم يكشف المفاوضون عن تفاصيل محددة بشأن هذا الإطار، ما يُبقي حالة عدم اليقين قائمة في الأسواق بشأن مدى استقرار الهدنة التجارية.

ويُشترط لاعتماد الإطار الجديد للاتفاق التجارية الحصول على موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، الأمر الذي يضيف مزيدًا من الغموض حول مستقبل الاتفاق.

href="https://www.elaosboa.com/2255595/">سعر الذهب عالميا يسجل هبوطا بعد تعافي سعر الدولار

لماذا ارتفع سعر الذهب عالميا بهذه السرعة؟.. فتش عن جمارك ترامب

س. الأونصة تسجل هذا الرقم

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنصدر تحذير قبل 10 دقائق من الهجوم الإيراني المتوقع
  • خلال صلاة الجمعة.. هجوم إسرائيلي جديد على مدينة تبريز شمال إيران
  • غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مدينة تبريز شمال غرب إيران
  • الأمم المتحدة تحذّر: النزوح القسري يصل إلى 122 مليون شخص بسبب النزاعات المتفاقمة
  • “الأمم المتحدة”: ارتفاع أعداد النازحين بجميع أنحاء العالم إلى مستويات صادمة بسبب الحروب والعنف
  • "رفح الجديدة" تنبض بالحياة.. مدينة الأمل والتنمية في شمال سيناء
  • الأمم المتحدة تكشف عن ارتفاع أعداد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد
  • تفاصيل الحملة الأمنية الكبرى في منطقة الساحل شمال مدينة بورتسودان “عروس”
  • أسعار المعادن الأساسية عالميا تتأثر بالمفاوضات بين أمريكا والصين
  • وفد من إيبارشية سيناء الشمالية يهنئ محافظة شمال سيناء بعيد الأضحى| صور