الوكيل مثنى يدشن مشروع صيانة شارع صنعاء في مديرية باجل بالحديدة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة دشن وكيل محافظة الحديدة المساعد لشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى، اليوم، أعمال مشروع صيانة الخط الرئيسي بشارع صنعاء في مديرية باجل.
يشمل المشروع الذي تنفذه الوحدة التنفيذية للمشاريع والصيانة بالمحافظة، بتمويل محلي، واشراف قطاع الاشغال، ردم شامل لكافة الحفريات بالطبقة الاسفلتية، وصيانة الفجوات والأضرار على الخط الرئيسي، ابتداء من جولة الشهيد الصماد وحتى جولة مصنع اسمنت باجل.
وخلال التدشين، استمع وكيل المحافظة ومعه مسؤول التعبئة بالمديرية ياسر الحسني، من مدير قطاع الاشغال بالمديرية سليمان البرعي والمهندسين، لشرح حول مواصفات الاسفلت والكميات المحددة وأعمال الصيانة المطلوبة للخط الرئيسي الذي يربط الحديدة بصنعاء.
ونوه بجهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في تمويل ودعم هذا المشروع والاهتمام بمشاريع ترميم وصيانة الطرق الاسفلتية والتي تمثل أولوية في خطة المحافظة للعام الجاري 1446ھ.
وحث على تنفيذ المشروع وفق الدراسة الخاصة به والالتزام بمواصفات الاسفلت والكميات المعتمدة لصيانة الطريق لتلافي الحوادث المرورية، وحدوث أي أضرار وحفر يترتب عليها خسائر جديدة في إعادة ترميم وتأهيل هذا الطريق.
وأشار الوكيل عامر، الى أهمية مشروع صيانة الخط العام في مدينة باجل، باعتباره الشريان الأساسي لمرور المركبات ونقل الخدمات وشاحنات نقل البضائع من ميناء الحديدة الى العاصمة صنعاء ومحافظات المحويت وريمة وذمار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تقدم أشغال الخط فائق السرعة الجديد بالدار البيضاء
زنقة 20 ا متابعة
تشهد مدينة الدار البيضاء تقدماً ملحوظاً في أشغال إنجاز الخط فائق السرعة (TGV)، حيث تتواصل التدخلات على مستوى مقطع محطة الوازيس والمحطة الجنوبية المستقبلية، التي يُرتقب إنشاؤها بالقرب من محطة الكليات.
وتشمل هذه الأشغال، التي تندرج في إطار توسيع شبكة القطارات الفائقة السرعة بالمملكة، عدداً من الترتيبات التقنية، من بينها إقامة قناطر جديدة، وتحديث شبكات الاتصالات، فضلاً عن تهيئة البنيات التحتية المرتبطة بسير القطارات.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن تكلفة هذا الشطر من المشروع تُقدّر بحوالي 500 مليون درهم، وهو ما يعكس حجم الاستثمار الموجه لتعزيز الربط السككي داخل العاصمة الاقتصادية، وتسهيل التنقل بين الجهات مستقبلاً.
ويندرج هذا المشروع ضمن رؤية شمولية تهدف إلى جعل الدار البيضاء منصة رئيسية للربط السككي السريع، خاصة في ظل التوسع العمراني والضغط المتزايد على وسائل النقل.