إضراب عمال بريد كندا يدخل أسبوعه الثاني مع اقتراب موسم الأعياد وغياب أي حلول
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دخل الإضراب الوطني لعمال بريد كندا، والذي يشارك فيه حوالي 55 ألف عامل، يومه الـ11 حيث بدأ في 15 نوفمبر الجاري، مع اقتراب موسم الأعياد وغياب أي حلول قريبة رغم استمرار المفاوضات.
وقال الاتحاد الكندي لعمال البريد، في بيان له مؤخرا، "إن التقدم في المفاوضات كان محدودا خلال عطلة نهاية الأسبوع، والمحادثات مستمرة اليوم، لكن التقدم كان محدودا هذا الأسبوع".
وتركز النقابة على قضايا، مثل: الأجور، والأمان الوظيفي، والتغييرات المقترحة على نموذج التسليم، بينما تضغط هيئة البريد الكندية من أجل تغييرات تشمل عمليات التسليم في عطلة نهاية الأسبوع ومرونة أكبر في التوظيف خلال أيام الأسبوع.
وأعرب الاتحاد عن قلقه إزاء تركيز هيئة البريد الكندية على عمال ليسوا تحت تمثيلها، قائلا: "ركزت الهيئة خلال الساعات الـ24 الماضية على عمال لا تمثلهم، مثل التوظيف المباشر لعمال التنظيف من خدمات التنظيف المتعاقد عليها وتحويلهم إلى موظفين بدوام كامل في بريد كندا".. كما أعرب الاتحاد عن رفضه التغييرات المقترحة على الأجور والمزايا للموظفين المستقبليين، والتي ترى أنها قد تؤثر سلبًا على العمال على المدى الطويل.
ومن جهتها، أشارت إدارة هيئة البريد الكندية، التي سجلت خسائر تزيد عن ثلاثة مليارات دولار منذ عام 2018، إلى أن التغييرات المقترحة ضرورية لمستقبل الشركة.. وقالت، في بيان سابق، "هذا النموذج الجديد للتوصيل أساسي لمستقبل الشركة وضروري لتلبية العروض المقدمة".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
وجه النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رسالة مباشرة إلى المواطنين المصريين، دعاهم فيها إلى المشاركة الواعية والمسؤولة في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذا الاستحقاق الدستوري يمثل لحظة فارقة في تاريخ الوطن، وفرصة حقيقية لترسيخ إرادة جماعية نحو مستقبل أفضل.
وقال رضوان في بيان له اليوم، إن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق دستوري، بل واجب وطني يعكس وعي المواطن بدوره في بناء الدولة، مضيفًا: "الديمقراطية لا تُبنى بالشعارات، بل بالصوت الحر، والرأي المدروس، والموقف الصادق."
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان أن مجلس الشيوخ ليس ترفًا سياسيًا، بل ركيزة أساسية للعمل التشريعي والاستشاري في الدولة المصرية، مشددًا على أن دوره يتمثل في دعم مجلس النواب في مراجعة القوانين، وصياغة السياسات العامة، وتقديم الرؤى المتخصصة في مجالات حيوية كالتعليم والصحة والاقتصاد والعلاقات الخارجية.
ووجّه رضوان حديثه إلى المواطنين قائلًا: "صوتك في صناديق الاقتراع هو توكيل بالإرادة، وبطاقة عبور لمستقبلٍ أفضل. الامتناع عن التصويت يفتح الباب لآخرين قد لا يمثلونك، بينما مشاركتك تعني أنك موجود، تؤثر وتشارك وتُسهم في تشكيل القرار."
وأوضح أن الاستحقاقات الانتخابية تمثل في أزمنة التحديات أقوى رد على محاولات التشكيك والتثبيط، ورسالة ثقة في الدولة ومؤسساتها، داعيًا المواطنين إلى اختيار المرشح الأصلح، ومحاسبته، ودعم من يملك برنامجًا واقعيًا ورؤية واضحة.
وختم رضوان رسالته بقوله: “الوطن لا يبنيه فرد، بل تبنيه إرادة جماعية. وصندوق الاقتراع هو أول الطريق.”