طالع أبرز قرارات متابعة العمل الحكومي بغزة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
غزة - صفا
عقدت لجنة متابعة العمل الحكومي اجتماعها الأسبوعي الأربعاء، بمقر رئاسة العمل الحكومي، وناقشت مذكرات وتقارير المقدمة من الوزارات والمؤسسات الحكومية، وأقرت محضر اجتماع لجنة البنية التحتية، فيما أحالت مقترحات المقدمة للوزارات المعنية للدراسة والإفادة بالرأي.
وقررت اللجنة صرف مبلغ مالي إسهاما في دعم مشروع صفوة الحفاظ وصرف مبلغ مالي لصالح هيئة المعابر والحدود، لتوسعة صالة المسافرين في منفذ بيت حانون.
كما أقرت اللجنة تكليف وزارة المالية بصرف قائمة من الطلبات المعتمدة للصرف من المستحقات لأغراض علاج الأورام والموافقة على مشروع إنشاء المقر الدائم للهيئة العامة للمعابر والحدود.
وصادقت اللجنة الحكومية على تشكيل فريق حكومي لتعزيز تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي خلال فترات الطوارئ والأزمات واعتماد نظام ترخيص الشاليهات السياحية، وإحالته للمجلس التشريعي.
كما أقرت اعتماد توصيات تقرير متابعة تنفيذ الخطة الحكومية للنصف الأول من العام 2023 والمصادقة على مذكرة التفاهم بين وزارة الأسرى وشؤون المحررين والهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، بغرض متابعة قضايا الأسرى قانونيا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: العمل الحكومي
إقرأ أيضاً:
لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام
غزة - صفا
قالت لجنة الطوارئ المركزية في قطاع غزة إن البيانات المصرية الرسمية بشأن المساعدات والإخلاء الطبي من القطاع لا تعكس الواقع إطلاقًا، بل تُساهم في تضليل الرأي العام و”تجميل صورة” تقصير فادح ومؤلم في تلبية الحد الأدنى من احتياجات القطاع.
وأوضح بيان اللجنة الأربعاء أن هذه الأرقام لا وجود لها على الأرض وما يُعلن عنه من دخول مئات الشاحنات يوميًا عبر معبر رفح، هو كلام لا يستند إلى واقع، ولا يتوافق مع ما ترصده بلديات القطاع ميدانيًا.
وذكر البيان أن خدمات الإخلاء الطبي التي تُضخَّم في التصريحات الإعلامية، لا تغطي إلا نسبة ضئيلة جدًا من الجرحى والمرضى، وتتم عبر آليات معقدة وبطيئة أشبه بالمهانة الجماعية.
وبين أن عشرات الآلاف من المرضى والجرحى، وبينهم أطفال وأصحاب إعاقات حرجة، ما زالوا يُتركون لمصيرهم في مشاهد يُخجل التاريخ من توثيقها.
وقالت اللجنة إن التصريحات المصرية الأخيرة بشأن ما يُسمى بـ”الجهود لتخفيف المعاناة”، تُعد في جوهرها تبريرًا للتقاعس عن أداء واجب إنساني وأخلاقي وعربي تجاه أهل غزة الذين يعيشون الكارثة الكاملة: لا ماء نظيف، لا كهرباء، لا بنى تحتية تعمل.، لا غذاء كافٍ للأطفال والمرضى والمشردين، والمقابر تغصّ بجثث الأبرياء.
نطالب السلطات المصرية بما يلي:
1. فتحٍ فوري وغير مشروط لمعبر رفح أمام المساعدات والمواد الحيوية التي يحتاجها الناس للبقاء.
2. إلغاء التنسيق المعقّد والمذل الذي يعيق دخول الإسعافات، والمستلزمات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل المولدات.
3. كشف الأرقام الحقيقية للداخل والخارج من غزة عبر رفح، بدلًا من صناعة وهم التضامن.
4. استدعاء مسؤولية عربية قومية حقيقية بدل الاكتفاء بالبيانات الإعلامية التي لا تطعم جائعًا ولا تُنقذ جريحًا.
إننا في لجنة الطوارئ المركزية ، نرفض أن نُستَخدم غطاءً لبياناتٍ تجافي الحقيقة، ولن نصمت أمام هذا الخذلان المنظَّم لشعب محاصر يُباد على مرأى من العالم.
لقد آن الأوان أن تنتقل مصر – بكل ثقلها ومكانتها – من منطق “الوساطة المحايدة” إلى الموقف الأخلاقي الحاسم إلى جانب غزة المنكوبة، فذلك هو موقعها الطبيعي، وواجبها القومي، ودورها الذي ينتظره الفلسطينيون والعرب جميعًا.