«الطيران المدني» برأس الخيمة تحتفل بعيد الاتحاد
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شهد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي الاحتفالية الوطنية التي نظمتها الدائرة بالتعاون مع المطار بمناسبة عيد الاتحاد ال53 للدولة.
وحضر الاحتفالية الشيخ صقر بن عمر بن عبد الله القاسمي، والمهندس إسماعيل البلوشي، المدير العام لهيئة رأس الخيمة للمواصلات، القائم بأعمال المدير العام للدائرة، وعدد من المسؤولين والشخصيات وموظفي الدائرة والمطار.
استهلت الاحتفالية بالسلام الوطني والقرآن الكريم، ثم قدمت طالبات أكاديمية رأس الخيمة الأمريكية، الرقصات والعروض الفلكلورية التراثية، التي عكست اعتزاز النشء بالقيادة والوطن والموروث الشعبي، وفرحتهم بهذه المناسبة الوطنية، فيما قدمت فرقة الشاعر الحربية الأهازيج التراثية، وشاركت فرقة موسيقى الشرطة، بعضاً من الفواصل والاستعراضات الوطنية، واختُتمت الاحتفالية بتقديم المسرحية الوطنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
حزب جزائري يطالب بتجميد المظاهر الاحتفالية تضامنا مع غزة
صفا
طالبت، حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) في الجزائر، بتجميد الفعاليات ذات الطابع الاحتفالي في ظل الوضع الراهن في قطاع غزة، وذلك انسجاما مع الموقف الشعبي والرسمي الداعم لفلسطين.
جاء ذلك في رسالة رفعتها المجموعة البرلمانية للحركة لوزير الثقافة والفنون زهير بللو، ونشرت على الصفحة الرسمية للمجموعة بفيسبوك، الجمعة.
وجاء في نص الرسالة: "نلتمس منكم اتخاذ إجراءات عاجلة وإصدار توجيهاتكم بتجميد الفعاليات ذات الطابع الاحتفالي في ظل الوضع الإنساني في وفلسطين".
ودعت الرسالة الموقعة من رئيس المجموعة البرلمانية العيد بوكراف، إلى "تأجيل هذه الأنشطة، بما ينسجم مع الموقف الرسمي والشعبي للبلاد".
وأشارت الحركة إلى "السياق الإنساني الكارثي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وبشكل خاص قطاع غزة، نتيجة الاعتداءات الصهيونية الوحشية التي أودت بحياة الآلاف وخلفت دمارا وأسا وحرمانا في مشاهد مؤلمة ومروعة، في ظل صمت دولي مريب ومفضوح".
وأكدت أن "هذا الظرف العصيب يستوجب أسمى درجات التضامن الشعبي والرسمي، خاصة من الجزائر التي عرفت تاريخيا بمواقفها الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني".
وعادة ما تنظم بعض المحافظات الجزائرية، خاصة الساحلية منها حفلات فنية، بالتزامن مع موسم الاصطياف.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.