قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: جماعات الشر لا تريد للدولة مواصلة التنمية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال المستشار أحمد حبيب، الأمين المساعد بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إن مصر واجهت على مدار السنوات العشر الأخيرة، كمًا غير مسبوق من التحديات والمؤامرات والشائعات لم تشهده من قبل، موضحا أن جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية المأجورة عكفت على إطلاق الشائعات، لأنها لا تُريد للدولة المصرية مواصلة مسيرة البناء والتنمية والتعمير وتحقيق النمو المستدام والشامل تحت قيادة الرئيس السيسي.
أضاف «حبيب» في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه الجماعة الإرهابية والتابعين لها، خاضوا حربا من الشائعات والأخبار الكاذبة، التي تستهدف في المقام الأول تشويه صورة الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، والنيل من عزيمة أبنائها، وعودة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأوضح الأمين المساعد بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن جماعات الشر والظلام تشن حملات ممنهجة ومدروسة تقودها قوى خارجية خبيثة، بهدف تقويض الأمن ونزع الثقة بين المواطن والحكومة، مؤكدًا أن هذه الشائعات والمحاولات البائسة، لم ولن تنال من عزيمة الشعب المصري وانتمائه وحبه للوطن.
وأكد أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي، ماضية في طريق التنمية الشاملة، وبناء الجمهورية الجديدة، وهذه الشائعات والمؤامرات لن توقف الدولة المصرية عن استكمال مسيرتها في التنمية والبناء، في الوقت الذي تحرص فيه القيادة السياسية، على استكمال الإنجازات التي شرعت فيها خلال السنوات الماضية للارتقاء بالوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشر جماعات الشر الرئيس السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
لمواصلة التهجير.. قيادي بفتح: إسرائيل تُفشل خطة الإعمار المصرية
أعرب الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن غضبه العميق واستيائه من تعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تلك المساعدات أصبحت أداة للابتزاز السياسي، وتُوزع بطريقة مهينة تفتقر إلى الحد الأدنى من الإنسانية، وهو ما وصفه بـ"انعدام الضمير".
وأكد «صافي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم» مساء الجمعة، أن ما يحدث على أرض الواقع يتجاوز مجرد العقبات اللوجستية، إذ سقط العشرات من الشهداء الفلسطينيين بسبب التدافع العشوائي أثناء تسلم المساعدات، إلى جانب ضحايا القصف الإسرائيلي المباشر، فضلًا عن المواطنين الذين أصيبوا أو فقدوا حياتهم نتيجة الرصاص الطائش الذي يطلقه جنود الاحتلال في محيط نقاط التوزيع.
وانتقد القيادي بحركة فتح صمت الإعلام الدولي حيال هذه الممارسات، متسائلًا: "لماذا لا يتم تسليط الضوء على السياسات الإسرائيلية الممنهجة؟ ولماذا يُغيب الإعلام دور الاحتلال في استغلال لقمة عيش الفلسطينيين كورقة ضغط؟".
وشدد على أن الاحتلال يتعمد تحويل معبر رفح من منفذ إنساني إلى وسيلة ضغط وابتزاز، بالرغم من مصر أدخلت أكثر من 85% من المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن إسرائيل تعنتت وأغلقت المعبر أمام المرضى والجرحى، وأفشلت خطة مصرية طموحة لإعادة الإعمار.
وأكد أن إسرائيل، على الرغم من الرفض العربي والمصري، تسير وفق خطة تهجير قسري ممنهجة تقوم على مرحلتين: بدأت في شمال غزة بتدمير البنية السكانية، وتلتها المرحلة الثانية عبر نقاط توزيع وهمية للمساعدات هدفها تفريغ القطاع من سكانه تحت غطاء "الإغاثة"، وسط تجويع منظم للشعب الفلسطيني.
وثمن صافي موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد بوضوح رفضه لتهجير الفلسطينيين، موجهًا رسائل حاسمة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "الشعب الفلسطيني له أرض وله كرامة ولن يُسمح بإزاحته عنها"، داعيًا إلى تحرك إعلامي وسياسي واسع لكشف زيف السياسات الإسرائيلية التي تهدف لتفتيت القضية الفلسطينية عبر الضغط الغذائي والإنساني.