واتساب يعلن عن إيقاف دعم نظام KaiOS بدءًا من 2025: ما الذي يعنيه هذا للمستخدمين؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلن تطبيق واتساب عن قرار مفاجئ يتعلق بإيقاف الدعم لنظام التشغيل KaiOS، وهو النظام المستخدم في العديد من الهواتف البسيطة التي تتميز بميزاتها المحدودة.
سيؤثر هذا القرار على ملايين المستخدمين حول العالم الذين يعتمدون على هواتف تعمل بنظام KaiOS، بداية من فبراير 2025.
تفاصيل القرار: إيقاف دعم نظام KaiOSحسب موقع TechAdvisor، كان واتساب يدعم ثلاثة أنظمة تشغيل هي أندرويد وiOS وKaiOS، لكن الآن قرر التطبيق التوقف عن دعم KaiOS.
هذا النظام، الذي يعتمد على Firefox OS، كان شائعًا في الهواتف ذات التكلفة المنخفضة، مثل هواتف نوكيا وJioPhone وألكاتيل، والتي كانت تستهدف الأسواق الناشئة.
ومع ذلك، سيبدأ واتساب في إيقاف دعم نظام KaiOS بشكل تدريجي، حيث لن يكون بإمكان مستخدمي هذا النظام فتح حسابات جديدة على التطبيق اعتبارًا من يونيو 2024.
بينما سيتمكن المستخدمون الحاليون من استخدام التطبيق حتى بداية فبراير 2025، بعد ذلك سيُمنع عليهم الاستمرار في استخدامه.
ماذا يعني هذا للمستخدمين؟في بيان رسمي، أوضح واتساب أن الهدف من هذا التغيير هو تقديم خدمة موثوقة لأكبر عدد من المستخدمين، وقال إنه يراجع بشكل دوري الأجهزة والأنظمة التي يدعمها.
كما شدد التطبيق على ضرورة أن يقوم مستخدمي KaiOS بنسخ معلوماتهم المهمة خارج أجهزتهم، حيث لن يتمكنوا من استعادة البيانات أو إجراء نسخ احتياطي بعد إيقاف الدعم.
أسباب القرار: تكنولوجيا قديمة وصعوبة في التكيف مع التطوريعد KaiOS خيارًا شائعًا على الهواتف البسيطة التي لا تدعم تقنيات الهواتف الذكية المتقدمة مثل الأنظمة الحديثة أو تطبيقات متطورة.
ويواجه النظام صعوبة في مواكبة التطور السريع لتكنولوجيا الهواتف الذكية، مما جعله غير قادر على التكيف مع المتطلبات الحديثة التي يفرضها تطبيق مثل واتساب.
الهواتف المتأثرة بنظام KaiOSتُستخدم هواتف KaiOS في عدة طرز من علامات تجارية مثل:
نوكيا: مثل طراز Nokia 8110 (الهاتف الشهير باسم "Banana Phone").JioPhones: والتي تحظى بشعبية كبيرة في الهند، من إنتاج شركة Reliance Jio.ألكاتيل وبعض العلامات التجارية الأخرى التي تستهدف الأسواق الناشئة. خطوات يجب على المستخدمين اتخاذهاإذا كنت من مستخدمي هواتف KaiOS وتستخدم واتساب، يجب أن تبدأ في التحضير للتغيير من الآن.
يوصي واتساب المستخدمين بنسخ معلوماتهم الهامة قبل فبراير 2025، حيث لن يكون بالإمكان استعادة البيانات بعد هذا التاريخ، ومن المهم أيضًا متابعة أي إشعارات من التطبيق بشأن هذا التغيير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واتساب هواتف نوكيا تحديث واتساب هواتف بسيطة هواتف ذكية تقنية
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يحمي من الزهايمر. ماذ نعرف عن "مايند دايت"؟
كشفت دراسة أميركية حديثة أن اتباع نظام "مايند دايت" الغذائي، الغني بالخضروات الورقية والتوت والحبوب الكاملة، قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
وأظهرت النتائج أن الالتزام بهذا النظام، حتى في سن متقدمة، يحدث فارقا في الحفاظ على صحة الدماغ.
وكشف باحثون من جامعة هاواي وجامعة جنوب كاليفورنيا، في عرض قُدّم خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية، أن الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن الذين اتبعوا نظاما غذائيا غنيا بالخضروات الورقية، وزيت الزيتون، والحبوب الكاملة، وكميات وفيرة من التوت، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر أو غيره من أنواع الخرف.
ويُعرف نظام "مايند" (MIND) بأنه مزيج بين النظام الغذائي المتوسطي ونظام "داش" الذي يهدف إلى خفض ضغط الدم، وهو مصمم خصيصا لتعزيز صحة الدماغ. وأظهرت نتائج الدراسة أن الالتزام بهذا النظام يمنح حماية أكبر من تلك التي تقدمها أنظمة غذائية صحية أخرى.
وكشف تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز"، أن هذا النظام يعتمد على نظام نقاط يُقيّم الأطعمة بناء على فوائدها للدماغ. فعلى سبيل المثال، يحصل الشخص على نقطة كاملة إذا تناول حصتين أو أكثر من التوت أسبوعيا، ونصف نقطة إذا تناول حصة واحدة فقط، وصفر إذا لم يتناول أي كمية.
ويتم حساب التقييم العام للشخص بجمع النقاط الخاصة بكل صنف غذائي. وكلما ارتفع المجموع، زادت الفائدة المتوقعة للدماغ.
وأفاد المصدر نفسه أن الباحثين اعتمدوا في تحليل تأثير النظام الغذائي على خطر الإصابة بالخرف، على بيانات نحو 93 ألف مشارك ضمن مشروع "المجموعة متعددة الأعراق"، وهي دراسة انطلقت في تسعينيات القرن الماضي بمبادرة من مركز هاواي لأبحاث السرطان ومركز نوريس للأبحاث التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا.
وتضم هذه المجموعة مشاركين من خلفيات عرقية متنوعة، من بينهم أميركيون من أصل ياباني، وسكان هاواي الأصليون، وأميركيون من أصول إفريقية ولاتينية، إضافة إلى أشخاص من ذوي البشرة البيضاء.
عندما بدأ المشروع، كان أعمار المشاركين تتراوح بين 45 و75 عاما. وعند تحليل بيانات الدراسة الجديدة، كان أكثر من 21 ألف شخص قد أصيبوا بالزهايمر أو أحد أشكال الخرف.
وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين كانت لديهم درجات أعلى في الالتزام بنظام "مايند" عند البداية، سجلوا خطرا أقل بنسبة 9% للإصابة بالخرف. وظهر هذا الانخفاض بشكل أوضح لدى المشاركين من أصول إفريقية أو لاتينية أو من البيض، إذ بلغ التراجع في الخطر 13%.
أما المشاركون الذين حسّنوا التزامهم بالنظام الغذائي خلال فترة 10 سنوات، فقد انخفضت لديهم احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة وصلت إلى 25% مقارنة بمن تراجع التزامهم، وهو ما لوحظ عبر مختلف الأعمار والخلفيات العرقية.
كيف تتبع نظام "مايند" الغذائي؟
تشير التوصيات المستندة إلى دراسة أجريت سنة 2015 إلى النقاط التالية لزيادة فعالية هذا النظام:
تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ، الكرنب، البروكلي، والبُوك تشوي: 6 مرات أو أكثر أسبوعيا. تناول نوع آخر من الخضروات مرة واحدة على الأقل يوميا. استهلاك المكسرات، مثل الجوز واللوز والفستق: 5 مرات أو أكثر أسبوعيا. الحد من تناول الجبن: مرة واحدة في الأسبوع. الحبوب الكاملة: 3 مرات أو أكثر يوميا. الأسماك غير المقلية: مرة واحدة أو أكثر أسبوعيا. اللحوم الحمراء: أقل من مرة أسبوعيا. الأطعمة المقلية الجاهزة: أقل من مرة أسبوعيا. الحلويات والمعجنات: أقل من 5 مرات أسبوعيا