في طريقهم إلى البحر الأبيض المتوسط.. قوات ليبية تحتجز 300 مهاجر كانوا يعبرون الصحراء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يفر كثير من المهاجرين من بلدانهم بسبب الفقر وقلة فرص العمل والحروب، إلى بلدان أخرى. وقليلة هي تلك الدول التي تحتضنهم، وبعض البلدان يكافح ويسعى لكي لا تكون لهؤلاء المهاجرين آثار سلبية عليها. فبعد وقت قصير من إعلان إحدى الدول الأوروبية أنها سوف تضفي الشرعية على آلاف المهاجرين. هاهي ليبيا تعتقل بعضهم
قال جنود ليبيون يوم الاثنين إنهم احتجزوا أكثر من 300 مهاجر كانوا يعبرون الصحراء ويحاولون الوصول إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
وأظهرت صور جوية أصدرتها الكتيبة 444 مجموعات من الرجال والنساء والأطفال وهم يجلسون على الأرض، محاطين بالجنود.
وفي وقت مبكر من صباح الاثنين، قالت الكتيبة التي تعمل تحت قيادة الجيش الليبي ومقرها العاصمة طرابلس، في صفحتها على موقع فيسبوك :إن دورية صحراوية أوقفت المهاجرين، وأنهم "سوف يحالون إلى السلطات المختصة"، دون أن تذكر وقت الاعتقال.
ولم تعرف ليبيا الهدوء والاستقرار، إلا قليلا، منذ ثورة عام 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد الزعيم معمر القذافي، وانقسمت البلاد في عام 2014 بين فصائل غربية وأخرى شرقية، بإدارات متنافسة منها ما يحكم طرابلس وما يسيطر على بنغازي.
Relatedأمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المهاجرين في تاريخ المدينةالقضاء الإيطالي يبت في قضية إيداع المهاجرين في مراكز الاحتجازإسبانيا تمنح 300 ألف مهاجر وثائق للعمل والإقامة.. هل ذلك استثمار في المهاجرين غير الشرعيين؟وأصبحت البلاد ممرا رئيسا لمئات الآلاف من المهاجرين الفارين من الصراع والفقر في جميع أنحاء أفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط ومناطق أخرى. ويأمل المهاجرون أن يصلوا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم العقبات.. إيطاليا ترسل دفعة جديدة من المهاجرين إلى ألبانيا 19 جثة لمهاجرين غير نظاميين تطفو على السواحل التونسية والنيابة العامة تأمر بالتحقيق في القضية إنقاذ العشرات من المهاجرين في عرض مياه جزيرة ساموس اليونانية طرابلس، ليبياالبحر الأبيض المتوسطأزمة المهاجرينصحراءمهاجرونمعمر القذافيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان روسيا حزب الله قطاع غزة كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان روسيا حزب الله قطاع غزة طرابلس ليبيا البحر الأبيض المتوسط أزمة المهاجرين صحراء مهاجرون معمر القذافي كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله قطاع غزة بنيامين نتنياهو قتل اعتداء جنسي جريمة إيران من المهاجرین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المرعاش: حكومات ليبية منحت الميليشيات مناصب ومهدت لإفلاتها من العقاب
المرعاش: اعتقال “البوتي” في ألمانيا جرس إنذار لقادة الميليشيات بليبيا
ليبيا – علق المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، على إعلان السلطات الألمانية مؤخرًا اعتقال خالد الهيشري، الملقب بـ”البوتي”، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل جرس تنبيه لقادة الميليشيات في غرب ليبيا.
فساد الميليشيات وهيمنة على مؤسسات الدولة
المرعاش وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، قال إن الميليشيات تسيطر على أكثر من 26 مدينة في الشمال الغربي منذ 2011، بعد أن أقامت شبكات مصالح فيما بينها عطلت مؤسسات الدولة الأمنية والشرطية. وأشار إلى أن حكومتي الوفاق والوحدة الوطنية ساهمتا في تمكين هذه الجماعات، لدرجة أن بعض قادتها أصبحوا مسؤولين رسميين في الدولة، بينهم وزراء ووكلاء عامون.
إفلات من العقاب وتعطيل القضاء
وأوضح المرعاش أن هذا الوضع أصاب القضاء بالشلل التام، وفتح الباب أمام انتهاكات متزايدة دون أي مساءلة قانونية، ما شجع الميليشيات على التمادي في ارتكاب الجرائم ضد المواطنين وممتلكاتهم.
دول دعمت الميليشيات ووفرت لها الملاذ الآمن
واتهم المرعاش دولًا لم يسمّها بتوفير دعم غير مباشر للميليشيات، عبر منح التأشيرات وتسهيل تهريب الأموال وتبييضها في بنوكها، خاصة في تركيا التي قال إنها فتحت أبواب مصارفها لزعماء هذه الجماعات، وسهلت لهم شراء عقارات بأموال مشبوهة.
ألمانيا تسجل سابقة أوروبية
وخلص المرعاش إلى أن خطوة ألمانيا باعتقال “البوتي” تُعدّ سابقة مهمة على المستوى الأوروبي، معبّراً عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذوها، وتغلق الأبواب أمام زعماء الميليشيات الذين ما زالوا يجدون ملاذات آمنة في الخارج.