مجلس السيادة السوداني: حريصون على إيصال المساعدات لمستحقيها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني مالك عقار اير، حرص الحكومة السودنية على إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وتسهيل عمل الفرق الإغاثية والعاملين في المجال الإنساني، لا سيما دار فور، خصة وأن غرب السودان بحاجة أكثر لمزيد من الدعم.
وأشار مالك عقار - خلال لقائه بمكتبه ببورتسودان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فلتشر، اليوم الثلاثاء - إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية بفتح المعابر المختلفة والمطارات السودانية لإيصال المساعدات الإنسانية.
واستنكر ما يجري في معبر "أدري" الحدودي الذي وافقت عليه حكومة السوان لاعتماده معبرا للمساعدات الإنسانية مؤخرا؛ إلا أن المعلومات أكدت أن هناك استخداما للمعبر لأغراض غير إنسانية بواسطة قوات التمرد والمتعاونيين معها.
وشدد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، على أن التعاون وبناء الثقة والعمل المشترك مع حكومة السودان يتطلب الدقة في تناول القضايا التي ترتبط بالأوضاع الإنسانية في السودان، مؤكدا أن السودان يقود معركة للبقاء والحفاظ على أراضيه من الإحتلال والاستعمار وأنه بمساعدة الآخرين أو بدونهم ستنتصر إرادة الشعب السوداني لأن إرادة الشعوب لا تُقهر.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" أن الجانبين استعرضا - خلال اللقاء - قضايا تأشيرات الدخول وتصاريح المرور للعاملين في المجال الإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس السيادة السوداني السودان مالك عقار
إقرأ أيضاً:
السودان.. والي شمال دارفور: الوضع الإنساني في الفاشر سيئ
أفادت "العربية" في خبر عاجل لها بأن والي شمال دارفور قال أن الوضع الإنساني في الفاشر سيء.
وقال مجلس تنسيق غرف طوارئ شمال دارفور، في بيان إن مستويات الأمن الغذائي "داخل مدينة الفاشر" وصلت إلى حد غير مسبوق "، بحسب قناة " روسيا اليوم".
وأضاف أن الأزمة تجاوزت "مرحلة التحذير إلى مرحلة المأساة الإنسانية الحقيقية".
وأشار إلى أن "الأطفال والنساء، وهم الأكثر ضعفا، يعانون من الجوع بشكل مروع، وأن مشاهد الهزال وسوء التغذية الحاد أصبحت مألوفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة".
وتابع "نؤكد بأسى بالغ أننا نشهد حالات وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية".
وفي ذات السياق، أعلنت غرفة طوارئ معسكر "أبو شوك" بمدينة الفاشر، عن انعدام الخدمات الأساسية داخل مخيم أبوشوك والتي تتمثل في السلعة الغذائية وأن "خدمات الصحة لا تتوفر في الأسواق والتي بلغ سعر شوال الدخن 4 مليون و300 ألف ولا يوجد نهائيا".