موقع 24:
2025-07-30@16:01:49 GMT

تناول المكسرات يومياً يحمي من الاكتئاب

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

تناول المكسرات يومياً يحمي من الاكتئاب

أظهرت دراسة جديدة أن تناول حفنة من المكسرات يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 17%.

تناول 30 غراماً يومياً من المكسرات يرتبط بانخفاض احتمال الإصابة بالاكتئاب في منتصف العمر وما بعده

وأجريت الدراسة في جامعة كاستيلا لا مانشا الإسبانية، استناداً إلى بيانات أكثر من 13 ألف شخص متوسط أعمارهم 58 عاماً، من سجلات البنك الحيوي البريطاني، ولم تكن لديهم أية أعراض اكتئاب قبل الدراسة التي امتدت بين 2007 و2021.

ووجد الباحثون أن تناول 30 غراماً يومياً من المكسرات يرتبط بانخفاض احتمال الإصابة بالاكتئاب لدى كبار السن، ومن هم في منتصف العمر، بحسب "مديكال نيوز توداي".

وفسّر فريق البحث هذا التأثير بالخصائص المضادة للاكتئاب والمضادة للأكسدة التي تحتويها المكسرات.

وتضمنت قائمة المكسرات في بيانات الدراسة: اللوز، والجوز، والكاجو، والبندق، والفستق، والجوز البرازيلي.

وأجاب المشاركون على استبيانات لقياس تناول المكسرات أثناء الدراسة، وتمت مراقبة أعراض الاكتئاب لديهم، ومدى استخدام أدوية مضادة له.

وتتسق هذه النتائج مع التأثير الإيجابي للمكسرات على الصحة النفسية والعصبية، والذي رصدته دراسات سابقة.

وأشارت النتائج إلى أنه "لا يمكنك تناول طعام معين وتتوقع تحسن مزاجك على الفور، فمعظم الدراسات تبحث عن أثر النظم الغذائية على الناس بمرور الوقت".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

جدل علمي حول وصف مضادات الاكتئاب للحوامل بين الفوائد والمخاطر

نشر موقع "كونفيرزيشن" مقالا، لأستاذ أخلاقيات وتاريخ الطب في جامعة توبنغن، أوربان فيزينغ، قال فيه إنّ: "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية شكلت مؤخرا لجنة خبراء لدراسة سؤال حساس ومُلحّ: هل ينبغي وصف مضادات الاكتئاب للنساء اللواتي يعانين من الاكتئاب أثناء الحمل؟".

وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّه: "ما أثار دهشة الكثيرين في المجتمع الطبي الأمريكي، أن اللجنة لم تقتصر على خبراء أمريكيين فحسب، بل ضمت أيضا ثلاثة خبراء دوليين معروفين بآرائهم الناقدة للأدوية النفسية. أثار انضمامهم جدلا فوريا وأنذر بالخلافات اللاحقة".

وتابع: "يدور النقاش حول افتراض راسخ في الممارسة الطبية الأمريكية: في حين أن مضادات الاكتئاب قد تحمل بعض المخاطر على الجنين، فإن مخاطر ترك اكتئاب الأم دون علاج تكون عادة أكبر. ومع ذلك، واجه هذا الموقف السائد تحديا قويا، إذ بدت غالبية أعضاء اللجنة غير مقتنعة بأن فوائد استخدام مضادات الاكتئاب أثناء الحمل تفوق مخاطرها المحتملة بوضوح".

وأبرز: "مع استمرار النقاش، ظلت أسئلة جوهرية عالقة. ما هي المخاطر التي يتعرض لها الجنين تحديدا؟ قدّمت اللجنة إجابات مختلفة"، مردفا: "ما مدى أهمية الفوائد للمرأة الحامل؟ تساءل بعض الخبراء عما إذا كانت مضادات الاكتئاب تُقدّم مساعدة فعّالة في هذه الظروف أصلا. وفي ظل غياب الوضوح بشأن هذه النقاط، كيف يُمكن تقييم نسبة المخاطر والفوائد بشكل موثوق؟".

وأورد: "إنه سيناريو مألوف في العلوم: خبراء ينظرون إلى نفس البيانات لكنهم يستخلصون استنتاجات مختلفة، ليس فقط حول الحقائق، بل حول كيفية تفسيرها أيضا. في هذه الحالة، بدا أن هذا الانقسام يعكس اختلافات ثقافية وفلسفية أعمق في كيفية تعامل مختلف البلدان مع رعاية الصحة النفسية أثناء الحمل"، مردفا: "عكست نتائج مداولات اللجنة هذا الانقسام، دون التوصل إلى توافق في الآراء".

واسترسل: "إلى حد ما، كان الصراع متأصلا في تصميم اللجنة نفسها. فعندما يجتمع أصحاب الآراء المتعارضة بشدة دون اتفاق على قاعدة الأدلة، فإن الجمود هو النتيجة المُرجّحة. مع ذلك، يُبرز هذا المأزق الحاجة إلى المزيد من الأبحاث المستقلة وعالية الجودة حول آثار مضادات الاكتئاب أثناء الحمل، أبحاث لا تُفيد الجهات التنظيمية فحسب، بل تُفيد الأطباء والمرضى أيضا".


وتابع: "ما يُعقّد الأمور أكثر المناخ السياسي. يُجادل النقاد بأن علاقة وزير الصحة الأمريكي الحالي، روبرت ف. كينيدي الابن، غير مستقرة مع الإجماع العلمي، مما يُضعف الثقة في العملية أكثر فأكثر".
التحذير ليس بديلا عن الحوار

ومع ذلك، قدمت اللجنة اقتراحا ملموسا واحدا: اقتراح من حوالي نصف أعضائها بوضع ما يُسمى بتحذير "الصندوق الأسود" على عبوات مضادات الاكتئاب، لتنبيه النساء الحوامل إلى المخاطر المحتملة على الجنين. عادة ما تُخصص هذه التحذيرات لأخطر المشاكل الطبية. ولكن هل هذا هو النهج الصحيح حقا؟

ووفقا للمقال نفسه، فإنّه: "غالبا ما تُقارن بعلب السجائر. لكن هذا التشبيه سرعان ما ينهار. فالسجائر تُشترى بحرية، بينما تُوصف مضادات الاكتئاب بعد استشارة طبية. إن إصدار تحذير صريح بشأن دواء سبق أن اعتبره الطبيب مناسبا يُهدد بتقويض العلاقة بين الطبيب والمريض".

"إذا كانت هناك حاجة إلى تحذيرات أقوى، فقد تكمن المشكلة الحقيقية في عملية الاستشارة نفسها، وليس في العبوة" أبرز المقال، مردفا: "يُمثل الحمل معضلة أخلاقية فريدة من نوعها. فالجنين لا يستطيع الموافقة، ويمكن أن يؤدي الضرر الذي يلحق به في الرحم إلى عواقب وخيمة مدى الحياة. في الوقت نفسه، يحمل الاكتئاب غير المُعالج لدى المرأة الحامل مخاطر جسيمة في حد ذاته - لكل من الأم والطفل. هذا صراع طبي تقليدي، ليس له حل سهل".

واستطرد: "مع أن القانون الأمريكي يمنح النساء الحوامل الحق في اتخاذ مثل هذه القرارات -وإن كان ذلك باختلاف الولايات- إلا أنه لا يُعالج الغموض الكامن. يجب إدارة ذلك من خلال حوار مُستنير ومُحترم بين الطبيب والمريض، وليس باللجوء إلى ملصقات تحذير مُثيرة للخوف".


واختتم بالقول إنّ: "كل حالة شخصية. يجب أن يُراعي كل قرار الصحة النفسية للفرد، ونظام الدعم، وقدرته على تحمل المخاطر، وقيمه. ما نحتاجه هو تواصل مدروس، ووصف حكيم، وموازنة دقيقة بين المنافع والمضار. باختصار: طب فعّال.

ما لا نحتاجه هو تحميل النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب المزيد من اللوم. إذا لم يتفق العلماء وصانعو السياسات، فلا ينبغي للنساء الحوامل تحمل عبء هذا الالتباس. إنهن يستحققن الدعم، لا الوصمة".

مقالات مشابهة

  • أعراض تشير إلى مشاكل في المرارة
  • حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا
  • سُمية فيتامين ب6.. خطر خفي في المكملات الغذائية| احذره
  • جدل علمي حول وصف مضادات الاكتئاب للحوامل بين الفوائد والمخاطر
  • الجسم يستعيد الوزن الذي فقده بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البيض المسلوق يوميا؟
  • يعالج الديدان ويمنع السرطان.. فوائد خارقة لتناول التمر على الريق
  • لا تتجاهلها.. علامات في العين قد تشير إلى الإصابة بالسرطان
  • شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • مع ارتفاع درجات الحرارة .. هل من الأفضل تناول الآيس كريم يوميا؟