بنسعيد يعلن رفع الدعم المقدم للصحافة ويدعو المقاولات الإعلامية المغربية إلى تعزيز حضورها بالخارج
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، إن الحكومة بادرت إلى دعم قطاع الصحافة في ظل ما مرت به من أزمات في جائحة كورونا.
بنسعيد و في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أكد أن “الحكومة تدخلت بتقديم دعم مباشر للصحفيات والصحافيين لصمود المقاولات الصحفية التي كانت مهددة بالافلاس”.
المسؤول الحكومي، ذكر أن “الدعم المباشر للصحفيين لا زال مستمرا وسينتهي في شهر مارس من السنة المقبلة، ليحل مكانه مرسوم جديد سيوفر دعما بطريقة جديدة، وسيتم الرفع منه في إطار دعم الإستثمار لتقوية من حضور الاعلام المغربي على الصعيد الدولي”.
ودعا بنسعيد ، المقاولات الاعلامية الوطنية الى تعزيز حضورها و تواجدها على الساحة العربية والإفريقية والأوربية والدولية، مضيفا : “هذا التوجه جاء بعد مشاورات مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية والجمعيات الأكثر تمثيلية للناشرين”.
الوزير بنسعيد أشار إلى أنه لن يتم توقيف الدعم المباشر للصحفيين حتى شهر مارس المقبل من أجل ترك الفرصة للمقاولات الصحفية لوضع ملفاتها وتفادي جميع المشاكل المتعلقة بوضع الملفات لدى الوزارة”، مشيرا إلى أنه “سيتم الإفراج عن الدعم في صيغته الجديدة مباشرة في شهر 3 أو 4 من السنة المقبلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
أعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، عن تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة يرفضها الجيش، وحذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وتمكن الجيش السوداني من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة، وتمكن من طردها من وسط البلاد ومن مناطق عديدة كانت تسيطر عليها في السابق، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي فبراير/شباط الماضي، اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المتطورة.
وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
تحذيرات سابقة من تشكيل حكومة موازيةوفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.
وجاء في بيان حميدتي حينها "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة: تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان".
وأضاف "نحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة".
إعلانوعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".
وأكد دوجاريك أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه مبدأ أساسي للتحرك نحو حل دائم للأزمة وضمان الاستقرار الطويل الأمد للبلاد والمنطقة".