نحو إنشاء تجمع لشركات انجاز جزائرية_مصرية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
إستقبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، بمقر الوزارة، سعادة سفير جمهورية مصر العربية بالجزائر، مختار وريده، بطلب منه، والذي كان مرفوقا بوفد من مسؤولي شركة “المقاولون العرب”، حيث أكد السفير المصري على أهمية تطوير الشراكة بين البلدين من خلال إنشاء تجمع لشركات انجاز جزائرية_مصرية.
وحسب بيان للوزارة، يندرج هذا اللقاء الذي شهد حضور الإطارات المركزية للقطاع والمدراء العامون.
وأعرب الطرفان خلال هذا اللقاء، عن اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين. وحرصهما على توسيع دائرة التعاون في قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية. حيث سمحت المحادثات بإستعراض وتقييم واقع العلاقات الثنائية في ذات المجال. والآليات الكفيلة التي ستمكن من ترقيتها وتعزيزها.
كما إستعرض الوزير التجربة الجزائرية في مجال إنجاز البنى التحتية والمنشآت القاعدية لاسيما السكك الحديدية. من خلال تجسيد البرنامج الوطني الاستثمار في السكك الحديدية والنقل الموجه والخبرة المكتسبة في انجاز المشاريع في ذات المجالين.
شركات مصرية ومقاولون عرب يبدون رغبتهم للإستثمار في الجزائرمن جانبه، أشاد السفير المصري بالتجربة الجزائرية في تجسيد مشاريع هياكل قاعدية كبرى. لاسيما تطوير شبكة السكك الحديدية والنقل الموجه. حيث أبدى رغبة الشركات المصرية وعلى رأسها المقاولون العرب في المشاركة في الإستثمار. في ذات البرنامج، مع التأكيد على اهمية تطوير هذه الشراكة من خلال إنشاء تجمع لشركات انجاز جزائرية_مصرية. والظفر بصفقات ومشاريع مشتركة في مجال الهياكل القاعدية خارج البلدين.
في آخر اللقاء، اتفق الجانبان على أهمية دفع آفاق التعاون خلال المرحلة القادمة. وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وبناء الشراكات الاقتصادية الثنائية في مجالات القطاع السالفة الذكر. وذلك على ضوء ما يتمتع به البلدين من خبرات وقدرات متميزة.
كما تم الإتفاق على تبادل الخبرات والتجارب بين الطرفين لاسيما في مجال إنجاز مشاريع السكك الحديدية والنقل. الموجه مع العمل على تكوين المهندسين و الإطارات في ذات المجالين من خلال تبادل الزيارات بين الأطراف المعنية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السکک الحدیدیة من خلال فی ذات
إقرأ أيضاً:
رف الطلابية تمكن الأفراد من إنشاء متاجر إلكترونية ذكية بسهولة
العُمانية: تُقدّم شركة "رف" الطلابية، التابعة لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، منصة رقمية عُمانية ناشئة مبتكرة تُمكّن الأفراد من إنشاء متاجر إلكترونية ذكية بسهولة، اعتمادًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي المدربة خصيصًا على السوق العُماني.
تهدف المنصة إلى تمكين الشباب والمهتمين بالتجارة الإلكترونية من دخول هذا المجال دون الحاجة إلى أي خبرات تقنية أو تصميمية، من خلال تجربة استخدام سلسة ومتكاملة.
وأوضح سيف بن جمعة الحشار، الرئيس التنفيذي لشركة "رف" الطلابية، لوكالة الأنباء العُمانية أن المنصة تتيح للمستخدمين إعداد متاجرهم، وتعديل الأسعار، ومتابعة تحركات المنافسين، وتحليل البيانات بشكل مؤتمت وذكي، مشيرًا إلى أن رؤية "رف" تتماشى مع توجهات التحول الرقمي في سلطنة عُمان، من خلال تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقال سيف الحشار: يقود اليوم فريق (رف) المكوّن من 12 عضوًا من خلفيات متنوعة تشمل البرمجة، والتسويق، والتصميم، والإدارة المالية.
وأشار إلى أن "رف" تسعى إلى تقديم خطط اشتراك مرنة تُناسب روّاد الأعمال من مختلف الفئات، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للراغبين في إطلاق مشاريعهم التجارية عبر الإنترنت، مؤكدًا أن أهداف الشركة تتمثل في تمكين الجميع من دخول سوق التجارة الإلكترونية بسهولة، ودعم الشباب العُماني بالأدوات الذكية لبدء مشاريعهم التجارية، وتعزيز ريادة الأعمال الرقمية محليًا وإقليميًا.
وبيّن سيف الحشار أن الشركة تستهدف الشباب الرياديين، وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وطلاب الجامعات، والمهتمين بريادة الأعمال الرقمية.
وأكد أن "رف" تم اختيارها ضمن أفضل 40 شركة ناشئة من بين أكثر من 300 مشاركة في برنامج "إنجاز عُمان 2025"، حيث وصلت إلى قائمة أفضل 40 مشروعًا على مستوى سلطنة عُمان. مشيرًا إلى أن العمل على مشروع "رف" بدأ في يناير 2024، وتم الانتهاء من تطوير النموذج الأولي في أوائل عام 2025.
وأضاف أن شركة "رف" تعتزم خلال الفترة المقبلة إطلاق النسخة النهائية من المنصة مطلع عام 2026، إلى جانب البحث عن تمويل مبدئي لتوسيع نطاق الخدمة محليًا، والحصول على احتضان مؤسسي وتكوين شراكات استراتيجية.
الجدير بالذكر أن "رف" تسعى إلى أن تكون من أبرز المنصات الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية الذكية في المنطقة، من خلال إطلاق ميزات مستقبلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تحليل بيانات المبيعات، وتوصيات المنتجات، ومساعد تجاري ذكي يُسهم في تنمية أعمال المستخدمين بكفاءة.