الجيش الإسرائيلي يصدر بياناً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أصدر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، بيانا إلى سكان جنوب لبنان، بخصوص عودتهم إلى قراهم ومنازلهم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: “من أجل سلامتكم وأمن عائلتكم يحظر عليكم الانتقال جنوبا نحو القرى التي طالب جيش الدفاع بإخلائها أو نحو قوات جيش الدفاع في المنطقة.
وأضاف: “نخبركم انه ابتداء من الساعة الخامسة مساء (17:00 بالتوقيت المحلي) وحتى صباح غد في الساعة السابعة صباحا (07:00) يمنع بشكل مطلق الانتقال إلى الجنوب من نهر الليطاني”.
وتابع البيان قائلا: “من يتواجد شمال نهر الليطاني- ممنوع عليه الانتقال جنوبا، ومن يتواجد جنوب نهر الليطاني- يجب عليه أن يبقى في مكانه”.
وختم البيان: “نذكركم بأن جيش الدفاع لا يزال منتشرا في مواقعه في جنوب لبنان وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار حيث ستتعامل قواتنا مع كل تحرك ينتهك هذا الاتفاق وبحزم”.
وكان أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم “أن بنود اتفاق وقف إطلاق النار الـ13 المبرم مع إسرائيل لا تنص على حرية التحرك الاسرائيلي في لبنان”.
وقال موريس في تصريحات صحفية إن “الكلام عن حرية التحرك للعدو الاسرائيلي في لبنان يناقض مضمون ما نشر في الاتفاق المؤلف من ثلاثة عشر بندا، والذي لا ينص على هذا الموضوع، ونحن لن نقبل به، وما هو منصوص عنه في الاتفاق يقول بحق الجانبين في الدفاع عن النفس”.
وشدد على أن “الجيش سيقوم بكل ما يلزم لمواكبة تنفيذ هذه الخطة، وسيكون الركن الأساس في كل ما يدور ضمنها من خطوات”.
وردا على سؤال ان كان الجيش سيصطدم مع” حزب الله ” أوضح الوزير سليم “لا نتكلم عن صدام إنما عن استقرار البلد وعن السيادة وعن انتشار الجيش لحفظ البلد وأن يحفظ الجنوب ويصل إلى الحدود مجددا ليقف على حدود الوطن مدافعا عنها، وسنسعى كل يوم ليكون أقوى وأقدر على حفظ وصون وسلامة وأمن لبنان وشعبه”.
آخر تحديث: 27 نوفمبر 2024 - 18:19المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان وقف إطلاق النار لبنان
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الاتفاق السياسي هو السبيل الوحيدة لإنقاذ سكان غزة
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا إن القطاع يغرق في بحر من الأزمات التي لا يمكن الخروج منها إلا باتفاق سياسي يضمن إدخال كافة احتياجات الناس بشكل آمن ومستمر.
وأكد مهنا -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أنه لم يعد هناك أي مسوغ أخلاقي أو قانوني لمواصلة الحرب التي تقتل النساء والأطفال والرجال جوعا أو خلال سعيهم للحصول على حفنة من الطعام ربما يفقدوا حياتهم بسببها.
ولم يتوقف المستشفى الميداني التابع للصليب الأحمر في غزة عن استقبال الشهداء والمصابين الذين يصلون من مناطق توزيع المساعدات، وفق مهنا الذي قال إن قدرات المستشفى قد استنزفت كغيره من المستشفيات والمؤسسات المتبقية في القطاع.
وتتواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع كافة الأطراف من إسرائيل إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والدول المؤثرة من أجل وقف الحرب وإدخال احتياجات الناس بشكل آمن.
واعتبر مهنا أن الحديث عن إدخال عدد من الشاحنات سواء وصلت أو سرقت لا يمكن ترويجه لحل لما يعيشه القطاع من احتياج شديد لكل شيء، وقال إن غزة تغرق في بحر الأزمات وإن الحل يكمن في إغراقها بالمساعدات.
وتشمل الاحتياجات العاجلة للقطاع الوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنى التحتية للمياه والصرف الصحي إلى جانب الطعام والدواء، كما يقول مهنا.
انتقادات غربية
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– وأخبره أن عليه "تغيير طريقته" فيما يتعلق بالحرب على غزة، مؤكدا أن سكان القطاع الفلسطيني "يتضورون جوعا".
كما تحدث قادة غربيون عن ضرورة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار، وذلك بعدما انسحبت إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مفاجئ من المفاوضات الأسبوع الماضي.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا بينهم 88 طفلا وفقا للمصادر الطبية في القطاع.
إعلانوأمس الأحد، سمحت إسرائيل بإدخال عدد قليل جدا من شاحنات المساعدات كما قامت بعض الدول بإنزال مساعدات جوا، لكن الأمم المتحدة أكدت إن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل كامل ومن دون قيود.