السودان: مسيرات تستهدف عطبرة مجدداً ولجنة أمن الولاية تكشف تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
استهدفت مسيّرتان على الأقل ليل الأربعاء، سلاح المدفعية التابع للجيش بمدينة عطبرة شمالي السودان دون أن تُحدث أي خسائر وفقاً لمصادر مُطلعة.
الخرطوم ـــ التغيير
و تعرضت مدينة عطبرة خلال الأيام الماضية إلى سلسة هجمات بطائرات مسيرة من قبل قوات الدعم السريع كان آخرها مسيرات استهدفت مطار المدينة تصدت لها المضادات الأرضية، وكان قد وضح مصدر عسكري أن أجهزة التشويش في سلاح المدفعية بعطبرة نجحت في تقليل خطورة هجوم طائرة مسيّرة كانت تستهدف القاعدة العسكرية.
وأوضح المصدر أن الطائرة المسيّرة الانتحارية سقطت في معهد المدفعية بمكان خالٍ، لكنها أحدثت دويًا هائلًا أثار حالة من الرعب والهلع الشديدين.
و كشفت لجنة أمن ولاية نهر النيل عن رصدها لمواقع اطلاق المسيرات التي تستهدف الولاية.
وقالت لجنة أمن ولاية نهر النيل، في بيان إن المسيّرات التي تُطلق على عطبرة تُعتبر طويلة المدى، و تتجاوز مسافة 300 كيلومتر بين منصة الإطلاق والهدف المحدد لها، مما يضع تحديات كبيرة أمام التعامل معها.
و أكدت أن الأجهزة الأمنية رصدت منصات إطلاق المسيّرات الانتحارية وتملك معلومات مفصلة عنها.
وقطع البيان بعدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية جراء المسيّرات، باستثناء إصابات طفيفة لطفلين خرجا من المستشفى بعد تلقي العلاج.
ونفى البيان معلومات قالت إن المسيّرات تُطلق من مزارع ومواقع سكنية للوافدين حول عطبرة، و اعتبر أن هذه المزاعم تهدف إلى إثارة البلبلة وتضليل الرأي العام، وأكد أن الوضع الأمني في عطبرة تحت السيطرة الكاملة.
الوسومالدعم السريع عطبرة مسيرات نهر النيل هجماتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع عطبرة مسيرات نهر النيل هجمات
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تستهدف توقيع 32 اتفاقية التزام بترولية وغازية جديدة خلال 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتزم وزارة البترول المصرية، توقيع 32 اتفاقية التزام بترولية جديدة خلال العام الجاري 2025، ضمن خطط الحكومة لتعظيم إنتاج النفط والغاز الطبيعي.
وقال مسؤول حكومي لـ "العربية Business"، إن الوزارة تستهدف حداً أدنى للاستثمارات يتجاوز 1.3 مليار دولار للوصول إلى مزيد من الاكتشافات وتهيئة برامج الحفر وربط الإنتاج المستهدف على خريطة الإنتاج.
بحسب المسؤول فإنه يجري إعداد 13 إلى 15 اتفاقية التزام للتوقيع خلال النصف الثاني من العام الحالي بعدما أبرمت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية نحو 17 إلى 19 اتفاقية التزام للنصف الأول من 2025، و جرى توقيع غالبيتها مع عدد من الشركاء الأجانب خلال الفترة من يناير وحتى منتصف مايو الجاري.
أوضح أن الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" وهيئة البترول المصرية تستهدفان حفر لما يزيد على 100 بئر نفطية وغازية من خلال اتفاقيات الالتزام الجديدة والتي تنقسم بين حقول نفطية في خليج السويس والصحراء الغربية ومناطق امتياز غازية في المياه العميقة بالبحر المتوسط.
قال إن الفترة الراهنة تشهد تجهيز بيانات مناطق برية وبحرية، لطرحها من خلال بوابة مصر للاستكشاف خلال الربع الثالث من العام، لتكون متاحة أمام المستثمرين وشركات النفط والغاز الراغبة في الظفر باستكشاف المناطق الجديدة.
أشار إلى أن الوزارة اتفقت أيضا مع عدد من الشركاء على إجراء أعمال تحفيز لآبار حقول الغاز الطبيعي في البحر المتوسط لزيادة الإنتاج بنحو 15% وتعويض التناقص الطبيعي السنوي في إنتاجية الآبار القائمة. مؤكدًا استعانة "إيجاس" بشركات تكنولوجيا استكشاف النفط والغاز للتسريع بوتيرة الإنتاج من خلال بعض التقنيات وتسهيلات الإنتاج لتحفيز الاحتياطات واستخراج كميات أكبر من خزانات الغاز.
وذكر أن وزارة البترول تخطط أيضًا لتخصيص جزء من الإنتاج الجديد من النفط والغاز لدعم صناعتي التكرير والبتروكيماويات، في إطار استراتيجية لتعزيز الإنتاج المحلي من الوقود والمواد الكيماوية وزيادة الصادرات.
وقال إن إجمالي إنتاج الغاز محليًا يدور حاليًا في مستوى بين 4.6 و4.8 مليار قدم مكعبة يوميًا، في حين يتجاوز الاستهلاك حاجز 6.2 مليارات قدم مكعبة يوميا.
أكد المصدر أن التزام الحكومة المصرية بسداد مستحقات الشركات الأجنبية يشجعها على مواصلة برامج التنمية والاستكشاف، كما أن زيادة الإنتاج.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام