بوريل يدعو الاتحاد الأوروبي لاحترام قرارات المحكمة الجنائية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دعا جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية المنتهية ولايته بالاتحاد الأوروبي جميع الدول الأعضاء في التكتل، يوم الخميس، إلى احترام قرارات المحكمة الجنائية الدولية بما في ذلك مذكرة الاعتقال الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال بوريل، الذي تنتهي ولايته هذا الشهر، للصحفيين في بروكسل "لا يمكننا تقويض المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف "إنها ليست سياسية. إنها هيئة قانونية شكّلها أناس محترمون هم الأفضل بين القضاة".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال الأسبوع الماضي بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت والقيادي في حركة حماس محمد دياب إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الصراع في غزة.
وعلى الرغم من أن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي موقعة على المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، قالت فرنسا يوم الأربعاء، إنها تعتقد أن نتنياهو يتمتع بحصانة ضد قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مشيرة إلى أن إسرائيل لم توقع على النظام الأساسي للمحكمة.
وقالت إيطاليا إن من غير الممكن اعتقال نتنياهو طالما بقي على رأس الحكومة الإسرائيلية.
ويرى قضاة المحكمة الجنائية الدولية أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت مسؤولان جنائيا عن أفعال تشمل القتل والاضطهاد والتجويع كسلاح حرب في إطار "هجوم واسع النطاق ومنهجي ضد السكان المدنيين في غزة".
وقالت إسرائيل، التي شنت هجومها في غزة ردا على هجوم مباغت بقيادة حماس على بلدات بجنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، إنها ستطعن على مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوريل المحكمة الجنائية الدولية غالانت حماس محمد الضيف الصراع في غزة الاتحاد الأوروبي نتنياهو إسرائيل جوزيف بوريل الاتحاد الأوروبي نتنياهو يوآف غالانت محمد الضيف الجنائية الدولية غزة بوريل المحكمة الجنائية الدولية غالانت حماس محمد الضيف الصراع في غزة الاتحاد الأوروبي نتنياهو إسرائيل اتحاد أوروبي المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
مقرر الاتحاد الأوروبي: مستقبل تركيا يبدأ من سجن سيلفري
أنقرة (زمان التركية) -ربط ناتشو سانشيز أمور، المقرر البرلماني الأوروبي لشؤون تركيا، بين وضع إمام أوغلو عمدة بلدية إسطنبول المعتقل ومستقبل تركيا.
وقال ناتشو سانشيز أمور، إن “مستقبل تركيا في الاتحاد الأوروبي يبدأ من سجن سيلفري”، وذلك خلال زيارته المثيرة لـ أكرم إمام أوغلو في سجن مرمرة في سيلفري، حيث يرى أن إمام أوغلو المرشح المحتمل للرئاسة محتجز لأسباب سياسية.
أكد أمور في حديثه لوكالة “دويتشه فيله” بنسختها التركية أن “إمام أوغلو دائمًا ما يفوز مرتين”، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتذكير العالم بكيفية انتخابه رئيسًا للبلدية. وأضاف: “هناك أمل ومستقبل لتركيا في الاتحاد الأوروبي، وهذا المستقبل يبدأ من سجن سيلفري”. وشكر المقرر الأوروبي السلطات التركية على السماح له بإجراء هذه الزيارة غير المسبوقة، معترفًا بصعوبة الحصول على إذن لمقابلة المعتقل السياسي.
تضامن أوروبي مع المعارضة التركيةونقل أمور تحياته إلى عائلات المعتقلين السياسيين الأتراك، قائلاً: “كان لدي واجب تمثيل العديد من السياسيين الأوروبيين الذين لم يتمكنوا من إجراء هذه الزيارة”. وأعرب عن تضامنه الخاص مع زوجة إمام أوغلو “ديليك”، وزوجة السياسي الكردي صلاح الدين دميرتاش “باشاك”، والناشطة الحقوقية عائشة بوجرا، وكذلك مع فريق إمام أوغلو بالبلدية.
وأشاد المقرر الأوروبي بالاحتجاجات الشعبية الواسعة التي أعقبت اعتقال إمام أوغلو، معتبرًا أنها حققت هدفها السياسي المتمثل في منع تعيين حاكم إداري من قبل الحكومة لبلدية إسطنبول. وقال: “إن الحجم الهائل للاحتجاجات هو ما أقنع الحكومة بعدم وجود أي ظرف يبرر تعيين حاكم إداري”. وأضاف متغزلاً بإسطنبول: “أحب تركيا، أحب إسطنبول، هذه المدينة التي خرجت دائمًا إلى الشوارع للدفاع عن الديمقراطية، سواء خلال احتجاجات غيزي أو محاولة الانقلاب”.
انتقادات حادة للنظام القضائي التركيوصف أمور القضية الموجهة ضد إمام أوغلو بأنها “مختلقة بالكامل”، مشيرًا إلى أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي يريد إيصالها إلى زملائه الأوروبيين. واتهم المقرر الأوروبي النيابة العامة في إسطنبول بـ”امتلاك مهمة سياسية واضحة تتمثل في إقصاء إمام أوغلو باستخدام جميع الوسائل غير المهنية”. كما أشار إلى أن استخدام القضاء للقضاء على الخصوم السياسيين يشكل أحد أكبر العقبات أمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
Tags: البرلمان الأوروبيتركياسجن سيليفريسجن مرمرة