الحوثي يعلن استمرار “جبهة الإسناد” في اليمن
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
#سواليف
قائد حركة أنصـ.ـار الله اليمنية، السيد عبد المـلك #الحـوثي:
نأسف لعدم صدور أي مواقف عربية أو إجراءات عملية من أجل نصرة #غـزة كبعض الدول الإسلامية الظروف الراهنة مهمة وحساسة في ظل المعاناة الكبيرة التي يواجهها أهل غـ.ـزة ويجب نصرتهم التنصل من المسؤولية يعدّ مشاركة في #حرب_الإبادة التي يشنها العدو على غـ.ـزة منذ 60 أسبوعاً
ـ مستمرون في دعم غـ.ـزة وهناك سيطرة تامة لمنع الملاحة “الإسرائيلية” في البحر الأحمر
الصمود الفلسـ.ـطيني في غـ.ـزة على الرغم من العدوان و #حرب #التجويع والإبادة هو درس عظيم لكل المسلمين المـ.ـقاومون في غـ.ـزة ينفذون عمليات في أصعب الظروف وفي ظل الخذلان غير المسبوق لأهل القطاع جبهة اليمن مستمرة لإسناد غـ.ـزة، ولسنا راضين ولا مكتفين بما نفعله حالياً مع أنه المستطاع. ليس هناك سقف لعملياتنا، ولا توجد أي اعتبارات أخرى تؤثر على مستوى ما نفعل، ولكن هي فقط الإمكانات وبُعد المسافة، ونؤكد أننا سنفعل أقصى ما نستطيع لنصرة الشعب الفلسـ.ـطيني.كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية 26 جمادى الأولى 1446هـ 28 نوفمبر 2024م
pic.twitter.com/xmXVYPERao
شدد زعيم جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، عبد الملك الحوثي، على أن حزب الله “حقق انتصارا تاريخيا يضاف إلى انتصاري 2000 و2006” في مواجهته للعدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدا استمرار “جبهة الإسناد في اليمن” في عملياتها ضد “إسرائيل”.
وقال زعيم #الحوثيين في كلمة مصورة، إن “المعيار للانتصار في لبنان يتجلى في ثلاثة أمور: أهداف العدو المعلنة، وعمليات حزب الله التي ألحقت بالعدو النكاية الكبيرة، والفشل المتكرر في الميدان”.
وأضاف أن “انتصار حزب الله تجلى بالنكاية الكبيرة التي ألحقها بالعدو الإسرائيلي في ضباطه وجنوده وآلياته العسكرية والتأثير على المستوى المعنوي في الجيش الإسرائيلي”، حسب ما نقلته قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين.
وشدد الحوثي على أن “ما كان يتمناه العدو الإسرائيلي ويسعى له أن يتحول الوضع لحزب الله إلى حالة سياسية تترك المسار الجهادي وتتخلى عن راية الجهاد”، مشيرا إلى أن الاحتلال “فشل فيما كان يتمناه بتغيير الوضع السياسي في لبنان من خلال الحملة الأمريكية لإثارة الفتنة الداخلية والضغط على القوى اللبنانية لفرض متغيرات لخدمة العدو الإسرائيلي”.
وبحسب زعيم الحوثيين، فإن الاحتلال الإسرائيلي “رأى أن الكلفة إلى الوصول لأهدافه المعلنة كبيرة وأصبحت متعذرة ووصل إلى حالة يأس من القضاء على حزب الله”.
وأشار الحوثي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي “لم يتمكن من تحقيق أهدافه المعلنة رغم الدعم الكبير بالعتاد من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا ودول أوروبية وغربية”، معتبرا أن “الانتصار في لبنان انتصار للأمة بكلها ويدفع عن الأمة الكثير من المخاطر”.
وحول العمليات التي تشنها جماعة الحوثي ضد الاحتلال الإسرائيلي، فقد شدد عبد الملك الحوثي على عزم “المحور وجبهات الإسناد في اليمن والعراق التكثيف من عملياته لإسناد قطاع غزة”.
وقال زعيم الحوثيين “نسعى في جبهة الإسناد في اليمن بإذن الله إلى فعل أقصى ما نستطيعه لنصرة الشعب الفلسطيني”، وفقا لقناة “المسيرة”.
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم “حارس الازدهار” للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحـوثي غـزة حرب الإبادة حرب التجويع الحوثيين فی الیمن حزب الله غـ ـزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.