الإمارات تعزز ريادتها في تمكين أصحاب الهمم بمبادرة جديدة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أطلق مركز راشد لأصحاب الهمم، بالتعاون مع مجموعة "إم تي آر"، مبادرة تعليمية مبتكرة، تهدف إلى دعم الأطفال من أصحاب الهمم، من خلال تقديم حلول تعليمية متطورة، تسهم في تعزيز فرص التعليم وتمكينهم في المجتمع.
وتتضمن المبادرة توفير دعم مالي لتغطية تكاليف تعليم عدد من الأطفال في المركز لمدة عام كامل، إلى جانب تحسين البيئة التعليمية باستخدام تقنيات وأدوات حديثة، تسهل عملية التعليم لهذه الفئة.وأكدت مريم عثمان، مدير عام مركز راشد لأصحاب الهمم، أهمية هذه الشراكة، مشيرة إلى أن المبادرة ستسهم في تمكين الأطفال في تحقيق إمكاناتهم وتعزيز مهاراتهم، عبر بيئة تعليمية شاملة ومشجعة.
بدوره، أشاد تارلان موسايف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إم تي آر"، برؤية الإمارات في دعم أصحاب الهمم، مؤكدًا التزام المجموعة بالمساهمة في تعزيز الشمولية المجتمعية، من خلال توفير فرص تعليمية متساوية
وفي إطار احتفالات بعيد الاتحاد، نظم المركز بالتعاون مع مجموعة "إم تي آر"، فعالية خاصة، بحضور الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم، العضو المنتدب للمركز، وشهدت أنشطة وطنية تهدف إلى تعزيز الهوية الإماراتية والفخر الوطني لدى الأطفال من أصحاب الهمم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أصحاب الهمم الإمارات أصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.