قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية واعية للدروس وتعلم جيداً خطورة جماعة الإخوان الإرهابية، لافتاً إلى أن الشعب المصري لن ينسى دور الرئيس السيسي في القضاء على الإرهاب".

وكشف الإعلامي مصطفى بكري، حقيقة ما تردد حول اعتزام الدولة المصرية عقد مصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة بع قرار رفع أكثر من 700 شخصية من قوائم الإرهاب.

وأوضح مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس، إن «الشعب المصري قال كلمته لا مصالحة مع الإرهاب، الرئيس السيسي أكد سابقا أنه لا تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية»، مؤكدا أن الرئيس السيسي انتصر لإرادة الشعب في 30 يونيو وأسقط حكم الجماعة الإرهابية.

وحول ما تردد بشأن تبرئة وجدي غنيم، قال مصطفى بكري، إن «وجدي غنيم لو وصل مطار القاهرة سيقبض عليه لأنه صدر حكم عليه بالإعدام شنقا بجميع الآراء في 2017، إضافة إلى صدور حكم بالسجن بتهمة صفع طفل عقب مظاهرات 30 يونيو»، مؤكدا أن وجدي غنيم مدرج على قائمة الإرهاب النهائية.

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أنه لا أحد يزايد على وطنية الرئيس السيسي ودعمه للدولة، وأن الرئيس السيسي يحرص دائما على أمن واستقرار الدولة، موضحاً أن الرئيس السيسي أصدر في 2014 قانون الإرهاب الذي صدق عليه البرلمان في 2015 وشمل الجماعة الإرهابية.

وأشار مصطفى بكري إلى أن الرئيس السيسي أعلن من قبل أنه لا تصالح مع الإخوان، لأن هذا القرار، هو قرار الشعب المصري، مشيراً إلى أن الشعب المصري يضع مصلحة مصر فوق كل الاعتبار ويرفض التصالح مع القتلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الدولة الرئيس السيسي الشعب المصري الدولة المصرية صدى البلد أن الرئیس السیسی الشعب المصری مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

السيسي منقذ وطن وباني درع مصر الحديدي

في زمن كان الوطن فيه على شفا الانهيار، خرج رجل من قلب الجيش حاملاً مصير أمة على كتفيه… عبد الفتاح السيسي، القائد الذي تحوّل إلى درع، لا يلين ولا يُكسر.

عندما نادت مصر… أجابها قائدها

في 30 يونيو 2013، خرج الملايين إلى الشوارع يطالبون بالخلاص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي سعت لتفكيك الدولة وتحويلها إلى تابع لمخططات مشبوهة. في تلك اللحظة المفصلية، لم يتردد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش آنذاك، فاستجاب لنداء الشعب، ليبدأ معركة شرسة من أجل بقاء الدولة.

في 3 يوليو 2013، أعلن السيسي خريطة طريق لإنقاذ البلاد.وفي 2014، تولى رئاسة الجمهورية رسميًا، لكنه كان قد بدأ قيادة معركة بقاء مصر منذ اليوم الأول لانحياز الجيش للشعب.

الجيش أولاً… لأن البقاء لا يُؤمّن بالكلمات

منذ اللحظة الأولى، وضع السيسي الجيش المصري على رأس أولوياته، مدركًا أن الأمن القومي هو أساس بناء الدولة. خطته كانت شاملة:

تنويع مصادر السلاح من روسيا (سوخوي-35)، فرنسا (رافال)، ألمانيا (غواصات)، وأمريكا (دبابات وأنظمة دفاع جوي).

بناء قواعد استراتيجية كقواعد "محمد نجيب" و"برنيس" لتأمين الحدود والبحار.

تطوير الصناعات العسكرية المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع.

لم تكن هذه خطوات استعراضية، بل استعدادًا لأسوأ السيناريوهات في منطقة مشتعلة وصراعات تهدد قناة السويس وأمن الطاقة.

حرب الإرهاب: الأرض لنا أو الشهادة

من شمال سيناء إلى قلب القاهرة، قاد السيسي واحدة من أعنف المعارك ضد الإرهاب:

العملية الشاملة "الكرامة" عام 2018 لتطهير سيناء.

عملية "القبضة الحديدية" في 2020 لضرب البؤر الإرهابية قبل أن تتحرك.

واكب ذلك تجفيف منابع الإرهاب عبر تجديد الخطاب الديني، وإصلاح التعليم، وضبط الإعلام، في مواجهة شاملة ضد التطرف.

30 يونيو… حين كشفنا وجه الخيانة

لم تكن ثورة 30 يونيو ثورة على حكم فقط، بل كانت انتفاضة ضد مشروع لتقسيم مصر، وتحويلها إلى أداة في يد محور خارجي (تركيا - قطر - إيران). بحنكة استخباراتية وعين لا تنام، قرأ السيسي المشهد واتخذ القرار الصعب: إنقاذ الدولة مهما كان الثمن.

البناء وسط النار.. لا وقت للانتظار

رغم التحديات الأمنية، لم يتوقف قطار التنمية:

العاصمة الإدارية الجديدة: مدينة ذكية لمستقبل مصر.

قناة السويس الجديدة: إنجاز تم في عام واحد فقط.

مبادرة "حياة كريمة": أكبر مشروع تنموي للريف المصري.

7 آلاف مشروع قومي منذ 2014 باستثمارات بلغت 1.3 تريليون جنيه.

كما نفذ برنامجًا للإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وتمكنت الدولة من خفض العجز التجاري بنسبة 12% في 2023.

مصر في عيون العالم: إعجاب واحترام

نيويورك تايمز: "السيسي أعاد مصر إلى صدارة المشهد الإقليمي".

دير شبيغل: "الجيش المصري أحد أقوى الجيوش غير المنضوية في الناتو".

فرانس 24: "ما فعلته مصر مع الإخوان… درس للمنطقة".

التايمز البريطانية: "السيسي جمع ما فشل فيه آخرون: الأمن والتنمية".

مصر ومستقبل الشرق الأوسط: استعداد دائم لأي عاصفة

في حال اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل، تقف مصر اليوم في وضع استراتيجي أفضل لماذا؟

الجيش المصري في المرتبة الـ14 عالميًا (Global Firepower 2024).

شبكة بنية تحتية متقدمة قادرة على الاستجابة السريعة.

اكتفاء ذاتي من الطاقة.

اقتصاد مرن رغم الظروف العالمية الصعبة.

الواجب القادم: وعي شعبي وإرادة وطنية

لكي تستمر مصر قوية، نحتاج إلى:

ثقة الشعب في القيادة.

الإنتاج والعمل رغم التحديات.

مواجهة حروب الشائعات وحملات التشكيك التي تستهدف العقول والقلوب.

وعلى القيادة أن تواصل:

محاربة الفساد.

تعزيز الشفافية.

تحسين ظروف الفئات الأضعف.

رجل حارب على كل الجبهات

السيسي لم يكن رئيسًا يجلس خلف مكتب، بل قائدًا نزل إلى ميدان المعركة: قاتل الإرهاب، صمد أمام الانهيار، وأعاد بناء مؤسسات الدولة. جعل من مصر دولة تحسب لها الحسابات، بعد أن كانت على حافة الضياع.

هذا الوطن لن يسقط مجددًا

لقد دفعنا الثمن… بالدم، بالصبر، وبالقرارات الصعبة. ومصر اليوم ليست مصر 2013، بل دولة آمنة، عصرية، تملك قرارها. ولكن مع كل إنجاز، يبقى التحدي الأكبر: الحفاظ على ما تحقق.

إن بقاء هذا الوطن لا يعتمد فقط على قائده، بل على كل فرد فيه. فلتكن دماء الشهداء نورًا نهتدي به… ولنثبت أننا نستحق هذه الأرض، كما دافع عنها أبطالها.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 41 متهما في قضية «خلية النزهة الإرهابية»
  • كتاب حدث في زمن الإخوان «الطريق إلى ثورة 30 يونيو».. يجسد الأحداث السياسية في فترة حكم الإخوان
  • "أبو الغيط" يحذر من خطورة بقاء الصراعات من دون حل أو تسوية منصفة في المنطقة
  • الحكم على 19 متهما بخلية المرج الثالثة الإرهابية .. الثلاثاء
  • الثلاثاء والأربعاء.. حسام الغمري يفضج الجماعة الإرهابية مع أحمد موسى
  • «مصطفى بكري» ومستشار الرئيس اليمني يناقشان التطورات الراهنة بالمنطقة والأزمة اليمنية
  • السيسي منقذ وطن وباني درع مصر الحديدي
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة اللواء متقاعد مصطفى كامل أبو النصر
  • محلل: لأمريكا سياستان تدعم الأنشطة الإرهابية في الخفاء وتهاجمها بالعلن
  • برلماني: الرئيس السيسي واجه جماعة الإخوان بكل شجاعة وأنقذ مصر من السقوط