النائب أيمن محسب: الصلابة السياسية للرئيس السيسي كانت حجر الأساس ومنعت انزلاق المنطقة إلى الفوضى
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة الدولية التي تستعد مصر لاستضافتها خلال الأيام المقبلة، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب والأوروبيين، مؤكدا أن انعقادها في شرم الشيخ – أرض السلام – يحمل دلالات سياسية بالغة الأهمية، في مقدمتها الثقة الدولية في الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدرته على إدارة الملفات الإقليمية الحساسة بحكمة واتزان، بما يحافظ على استقرار المنطقة ويصون حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال "محسب" إن استضافة مصر للقمة التي ستناقش مستقبل قطاع غزة ومرحلة ما بعد الحرب، تأتي امتدادا للدور المصري الراسخ في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تصدى منذ اليوم الأول للحرب لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأعلن بوضوح أن مصر لن تسمح بأي مخطط من شأنه تصفية القضية أو الإضرار بالأمن القومي المصري والعربي، وهو الموقف الذي فرض على العالم أجمع احترام الدولة المصرية وقيادتها.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر نجحت على مدار العامين الماضيين في لعب دور الوسيط الأمين بين جميع الأطراف، وتمكنت من وقف الحرب من خلال اتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية ، مشددا على أن الصلابة السياسية والإنسانية للرئيس السيسي كانت حجر الأساس في حماية الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية، ومنع انزلاق المنطقة إلى فوضى جديدة، مؤكدا أن القمة المنتظرة في شرم الشيخ تمثل فرصة جديدة لإعادة بناء الثقة بين الأطراف الدولية والإقليمية، والتأكيد على أن السلام العادل لا يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ثمن الدكتور أيمن محسب، الدور الإنساني الذي تقوم به اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة، والتي أعلنت تسيير 100 شاحنة لنقل العائدين إلى شمال القطاع، مؤكدا أن هذا التحرك يعكس مدى التزام مصر الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، وحرصها على إعادة النازحين إلى بيوتهم بأمان وكرامة، وهو موقف ليس جديدا على الدولة المصرية، التي ظلت على مدار العقود الماضية سندا وعونا للفلسطينيين في أحلك الظروف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب مجلس النواب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شرم الشيخ الرئيس عبد الفتاح السيسي حقوق الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أيمن الجميل : الزراعة المصرية تعيش أزهى عصورها والأراضى الجديدة تضاعف المساحة المزروعة
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن الزراعة المصرية تعيش أزهى عصورها حاليا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما شهدته من تطور تكنولوجي فى الري والاستفادة من كل قطرة مياه وإعادة تدوير مياه الصرف الزراعي ، وكذلك التطور الكبير فى المساحة المزروعة ونوعية المحاصيل والتصنيع الزراعي ومستوى الصادرات ، غير مسبوق ولم يتحقق فى العقود السابقة.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حولت الأزمات الطاحنة التى كنا نواجهها فى قطاعات الزراعة والرى ، إلى تحديات حقيقية يمكننا مواجهتها والتغلب عليها والانطلاق إلى كتابة تاريخ جديد من الزراعة والرى والتصنيع الزراعى والخروج من وادى النيل والدلتا إلى مشروعات زراعية عملاقة فى الصحراء وعلى حدود الدلتا وفى توشكى ووسط سيناء وشرق العوينات، الأمر الذى أذهل المراقبين ، فكيف لدولة تواجه نقصا كبيرا في المياه والغذاء وتستورد معظم ما تأكله وتعانى من تجريف المزارعين للأراضي الزراعية ، إلى دولة عملاقة فى الإنتاج الزراعى وفى مقدمة الدول المصدرة للمحاصيل الزراعية وتستعد لمضاعفة مساحة الأراضي المزروعة
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي حولت الأزمة إلى فرصة والمحنة إلى محنة واستطاعت أجهزة الدولة زيادة 4.5 مليون فدان فى الرقعة الزراعية خلال السنوات العشر الماضية بنظم ري حديثة ونظم زراعة حديثة، وبدلا من العيش على حوالى 6 مليون فدان رقعة زراعية أصبحنا نقترب من 11 مليون فدان رقعة زراعية بتكنولوجيا تضمن الاستدامة فى الزراعة والرى وتسمح بالتوسعات الجديدة بأقل استخدام للمياه وأجود أنواع من التقاوى ، الأمر الذى يمثل إضافة كبيرة لمنظومة الأمن الغذائى ودعم الاقتصاد الوطنى
وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل أننا إذا نظرنا على سبيل المثال إلى أهمية مشروع عملاق واحد مثل مشروع الدلتا الجديدة الذى يتضمن مشروعى مستقبل مصر ومشروع جنوب محور الضبعة ، سنجد أنه يستهدف زيادة الناتج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح والذرة، ما يساهم في خفض فاتورة الاستيراد ، كما يدعم المشروع الأمن الغذائي المصري بتوفير الخضروات الأساسية لتكون في متناول المستهلك، فضلًا عن تصدير الفائض منه للخارج، كما يستهدف المشروع توفير ما يقرب من 5 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة واستيعاب الزيادة السكانية في الوادي والدلتا لتخفيف التكدس السكاني بهما، فضلا عن توطين الصناعات التي تقوم على الزراعة والصناعات التحويلية والاستفادة من محور الضبعة في تعزيز التجارة الخارجية من الخضر والسلع الزراعية ، ما يوضح حجم النهضة الزراعية الراهنة، والتي تستحق اهتماما أكبر من وسائل الإعلام