الوكالة الذرية تتهم إيران بالتخطيط لتوسيع تخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران أبلغت الوكالة باعتزامها تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بمنشأتي نطنز وفوردو، وتشغيل أجهزة تم تركيبها مؤخرا.
وأضافت الوكالة وفقا لرويترز، أن التقرير الموجه إلى الدول الأعضاء في الوكالة لم يتطرق لذكر التخصيب إلى درجة نقاء 60 بالمئة، وهو المستوى القريب من صُنع أسلحة.
وقالت إيران للوكالة إنها تنوي ضخ اليورانيوم الخام في 8 من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة "آي آر 6" بمنشأة فوردو لتخصيبه إلى درجة نقاء 5 بالمئة.
اظهار ألبوم ليست
وأوضح التقرير أن الوكالة تأكدت من أن ضخ اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي في فوردو لم يبدأ في اليوم نفسه الذي تلقت فيه رسالة طهران، وهو 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وذكرت رويترز أنها اطلعت التغييرات المطلوبة لتكثيف أنشطتها التفتيشية في فوردو بعد تشغيل أجهزة الطرد المركزي.
وقال تقرير الوكالة إن إيران أبلغتها في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر أنها تنوي تركيب 18 سلسلة لكل منها ما يصل إلى 166 من أجهزة الطرد المركزي "آي آر 4" في منشأة نطنز تحت الأرض.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنها تأكدت في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر من أن إيران أكملت تركيب آخر سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي من طراز "آي آر 2 إم" في دفعة مكونة من 18 وحدة في مفاعل نطنز تحت الأرض.
وذكر التقرير أن إيران أبلغت الوكالة في رسالة بتاريخ 26 نوفمبر/تشرين الثاني أنها تنوي البدء في تشغيل هذه السلاسل الـ18 من أجهزة الطرد المركزي، كما تأكدت الوكالة في اليوم نفسه من أن تركيب أجهزة الطرد "آي آر 4" في أول مجموعتين من تلك المجموعات كان جاريا، وأن ضخ اليورانيوم في هذه السلاسل لم يبدأ بعد.
وأكد تقرير وكالة الطاقة الذرية أنها تقيّم تأثير هذه التغييرات على مدى تكرار وكثافة عملياتها التفتيشية في نطنز.
كما تحدث التقرير عن أن إيران أبلغت الوكالة أنها تنوي اختبار مجموعات متوسطة وكاملة من 174 من أجهزة الطرد "آي آر 4″ و"آي آر 6" أو "آي آر 2 إم" في خطوطها الإنتاجية بمنشأة للتخصيب في نطنز.
وختم تقرير وكالة الطاقة الذرية بالإشارة إلى أن إيران أبلغت الوكالة بأنها تنوي تركيب مجموعة تصل إلى 1152 من أجهزة الطرد "آي آر 6" في نطنز للتخصيب لدرجة نقاء 5 بالمئة.
يُذكر أن وكالة الطاقة الذرية أصدرت قبل أيام قرارا يدين إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اليورانيوم اليورانيوم نووي ايران العقوبات الوكالة الذرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجهزة الطرد المرکزی تشرین الثانی أنها تنوی أن إیران
إقرأ أيضاً:
عراقجي: شعبنا لن يخضع للإملاءات بوقف تخصيب اليورانيوم
الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن لدى بلاده محورًا واحدًا في قضية التخصيب، وهو رفض الهيمنة الاجنبية. وأوضح عراقجي خلال حفل تجديد ميثاق موظفي وزارة الخارجية الإيرانية لمبادئ الإمام الخميني، الذي أقيم صباح اليوم السبت : “أن الركيزة الأساسية للسياسة الخارجية ترتكز على فكر ومبدأ رفض الهيمنة الأجنبية حسبما أفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، منوها الى أن “الدستور، في مادته الأولى، ينص على أن نظام الجمهورية الإسلامية نظام قائم على رفض الظلم والاستبداد، والهيمنة والاستعباد. هذا كان ولا يزال أساس حركتنا”. وتابع القول عراقجي: “هناك الكثير مما يُقال حول القضية النووية والتخصيب كضرورة من ضرورات البلاد، ولكن في المفاوضات النووية، هناك محور آخر لعملنا وهو رفض الهيمنة. هذا كان دائمًا هدفنا في المفاوضات الحالية”. وأوضح: “إن القول بأنه لا ينبغي لكم التخصيب هو في حد ذاته هيمنة. لماذا لا ينبغي لنا التخصيب؟ هذا أمر غير مقبول لدى الشعب الإيراني إطلاقًا”. وأضاف عراقجي: “إذا كان الأمر يتعلق بالأسلحة النووية، فالجواب نعم. نحن نرفضها، وكنا ولا نزال نرفع لواء رفض الأسلحة النووية، لكنهم لم يلتزموا بتعهداتهم في مناقشات معاهدة حظر الانتشار النووي. ليس من حقهم حرمان الأمة الإيرانية من حقوقها. الطاقة النووية حقٌّ لا جدال فيه للشعب الإيراني”. وأكد وزير الخارجية الإيراني: “موقفنا من الطاقة النووية واضحٌ تمامًا، وسنواصل بنفس الحزم والعزم.