غضب في مدينة ميلانو الإيطالية بعد وفاة شاب مصري دهسا خلال ملاحقة أمنية.. تفاصيل الحادث
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أثار مقتل شاب مصري يدعى رامي الجمل دهسا خلال ملاحقة أمنية، غضبا شديدا للمهاجرين في مدينة ميلانو الإيطالية، كما شهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإيطالية ومهاجرين غالبيتهم من المصريين بعد مقتل الشاب المصري .
وقد اندلعت احتجاجات ومصادمات مع الشرطة قادها عدد من المهاجرين من المقيمين في حي "كورفيتو" بميلانو، بسبب وفاة الشاب المصري رامي الجمل .
بداية الواقعة كانت ليلة 25 نوفمبر الماضي حيث كان الشاب المصري رامي الجمل يستقل دراجة نارية يقودها مهاجر آخر من أصل تونسي، وعند مرورهما من أمام نقطة تفتيش لم يتوقفا استجابة لأمر الشرطة واتجها بسرعة في الناحية العكسية ما دفع قوات الأمن لملاحقتهما.
وتبين أنه خلال المطادرة الأمنية اصطدمت الدراجة النارية بسيارة أخرى، ما تسبب في وفاة الشاب المصري وإصابة صديقه التونسي.
وحسب رواية الشرطة الإيطالية، فقد احتشد المئات من أبناء الحي من المهاجرين فور علمهم بوفاة الشاب المصري، وأضرموا النيران في بعض صناديق القمامة، وتسببوا بأضرار في بعض المرافق العامة فيما حاولت الشرطة تفريقهم.
وأثار الحادث غضب منظمات وجهات حقوقية، حيث طالبت بسرعة التحقيق في الحادث واحتواء غضب المهاجرين منعا وتجنبا لأي أحداث شغب وعنف وتخريب.
كما دعا الناشطون بايطاليا إلى توفير حماية أكبر للمهاجرين وضمان العدالة في التعامل مع مثل هذه الحوادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل شاب مصري مدينة ميلانو الإيطالية مقتل الشاب المصري
إقرأ أيضاً:
نصب مشنقة في المروحة.. شاب ينهى حياته لخلافات أسرية بالفيوم
شهدت قرية فيديمين التابعة لمركز سنهور القبلية بمحافظة الفيوم، واقعة مؤلمة، حيث أقدم شاب في نهاية العقد الثالث من عمره على الانتحار شنقًا داخل منزله، نتيجة مروره بحالة نفسية سيئة إثر خلافات أسرية متكررة.
كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنهور القبلية، يفيد بتلقي بلاغ من أهالي قرية فيديمين، بالعثور على جثة شاب يُدعى "عاشور. ش. ع. ر. س"، مشنوقًا داخل غرفة نومه.
وانتقلت قوة من الشرطة إلى مكان الحادث، وتبين من التحريات الأولية أن الشاب أقدم على شنق نفسه باستخدام حبل ثبته في مروحة سقف غرفته.
أوضحت التحريات الأولية لرجال البحث الجنائي أن الشاب كان يعاني من اضطرابات نفسية وضغوط أسرية، دفعت به إلى اتخاذ هذا القرار المأساوي.
وبسؤال والده، الذي يبلغ من العمر 71 عامًا ويعمل عاملًا زراعيًا، أقر بوجود خلافات متكررة بينه وبين نجله بسبب كثرة مطالبه المالية، التي لم يكن بمقدوره تلبيتها، ما أدى إلى توتر العلاقة بينهما مؤخرًا، مؤكداً عدم اتهامه لأي شخص بالتسبب في الوفاة، ونفى وجود شبهة جنائية.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث بدقة.
ويؤكد "الأسبوع" على خطورة الانتحار كحل للمشكلات النفسية أو الأسرية، وتناشد أي شخص تراوده مثل هذه الأفكار التوجه إلى الأطباء المختصين أو مراكز الدعم النفسي، وعدم الاستسلام لليأس أو الضغوط الحياتية، فالحياة أثمن ما نملك، وقد منحها الله للإنسان ليحافظ عليها ويجاهد من أجل تحسينها.