الشرطة الجورجية تشتبك مع متظاهرين مؤيدين لأوروبا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
استخدمت شرطة مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع في أنحاء متفرقة من جورجيا، فجر الجمعة، لتفريق متظاهرين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على قرار الحكومة تأجيل بدء عملية انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي حتى العام 2028.
ونزل آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة تبليسي ومدن أخرى في سائر أنحاء البلاد للاحتجاج على قرار رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزه، إرجاء بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي حتى 2028.
وحصلت جورجيا على صفة الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد في ديسمبر 2023.
واتخذت حكومة كوباخيدزه هذا القرار ردا على ما اعتبره رئيسها "ابتزازا" تمارسه بروكسل على خلفية الأزمة السياسية التي تتخبط فيها بلاده منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية تشرين الأول/أكتوبر.
وأتى موقف الحكومة ردّا على قرار أصدره البرلمان الأوروبي الخميس وندد فيه بتلك الانتخابات، معتبرا أنها "لم تحترم المعايير الدولية" وطالب بالتالي "بإعادة تنظيمها خلال عام".
وأفضت تلك الانتخابات إلى فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم منذ العام 2012 والذي تتهمه المعارضة باتّباع سياسة استبدادية مؤيّدة لروسيا.
ورفضت المعارضة الموالية للغرب وكذلك رئيسة الجمهورية سالومي زورابيشفيلي نتائج الانتخابات.
وقدمت الرئيسة المناهضة لحزب "الحلم الجورجي" طعنا أمام المحكمة الدستورية لإلغاء النتائج، معتبرة أنّ البرلمان الجديد "غير دستوري".
والخميس، دعا البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي إلى فرض "عقوبات شخصية" على قادة جورجيين بينهم رئيس الوزراء كوباخيدزه، ورئيس بلدية تبليسي والأمين العام لحزب "الحلم الجورجي" كاخا كلادزه، ورئيس البرلمان شالفا بابواشفيلي.
كما أعرب البرلمان الأوروبي عن دعمه الرئيسة زورابيشفيلي، مشيدا بتحركاتها "لإعادة البلاد إلى المسار الديموقراطي".
وفي مايو شهدت جورجيا تظاهرات احتجاجا على قانون "النفوذ الأجنبي" المستوحى من قانون روسي بشأن "العملاء الأجانب" استخدمته موسكو لقمع المجتمع المدني.
وردا على إقرار ذلك القانون، جمّدت بروكسل عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي بينما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عشرات المسؤولين الجورجيين بتهمة ممارسة "قمع عنيف" في حق المتظاهرين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي ويبحثان مسارات التعاون المشترك والتطورات الإقليمية
أبوظبي -وام
استقبل سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي.
ورحب سموّه بزيارة رئيسة البرلمان الأوروبي، وجرى خلال اللقاء، الذي عقد في أبوظبي، بحث مسارات التعاون الثنائي بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، والسبل الكفيلة بتعزيزها على مختلف المستويات، بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين.
وأشاد سموّه بالعلاقات المتنامية والمتطورة التي تجمع بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، لاسيما في ضوء الإعلان مؤخراً عن إطلاق مفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الجانبين، وهو ما يعكس الحرص المتبادل على ترسيخ علاقات تعاون إماراتية - أوروبية مزدهرة في مختلف القطاعات.
كما أشاد سموّه بعمق العلاقات بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأوروبي، خاصة مع استضافة دولة الإمارات اليوم لحدث برلماني رفيع المستوى، تضمن جلسة خاصة إماراتية - أوروبية، برئاسة صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وبحضور روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي.
وبحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وروبيرتا ميتسولا أيضاً التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها على السلم والأمن الإقليميين.
وأشار سموّه إلى أهمية الدور الذي تضطلع به البرلمانات في دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة، وصون السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
حضر اللقاء صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ولانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومحمد إسماعيل السهلاوي سفير الدولة لدى بلجيكا ولوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي.