السوداني يؤكد استعداد العراق للعودة للمجلس الدولي للزيتون
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن العراق مستعد للعودة بقوّة ليكون عضواً فاعلاً في المجلس الدولي للزيتون.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني استقبل في مقرّ إقامته بالعاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الجمعة، الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون /l O C، السيد خايم ليلو لوبيز".
وأضاف البيان أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث أوجه التعاون في مجالي الزراعة والصناعة الغذائية، والتأكيد على أهمية انضمام العراق للاتفاقية الدولية للزيتون، بعد أن صادق مجلس النواب العراقي على الانضمام للاتفاقية، وتجري التهيئة للعودة إلى المجلس الدولي للزيتون الذي مقره مدريد". وبين رئيس مجلس الوزراء "استعداد العراق للعودة وبقوّة، ليكون عضواً فاعلاً في المجلس الدولي للزيتون، لاسيما وأنه يعد من الدول المنتجة للزيتون حالياً، ويستعد لتهيئة الأراضي الخاصة بإنتاج المزارع الكبيرة التي لها أهمية مناخية أيضاً". من جانبه، أشار رئيس المجلس الدولي للزيتون إلى "ضرورة عودة العراق عضواً فاعلاً في المجلس، لما يمتلكه من إمكانات هائلة في أن يكون بلداً مصدراً للزيتون، وليس مستورداً"، مؤكداً "استعداد المجلس لإرسال المُختبرات والباحثين للعراق، والمساعدة في مشاريع الإدارة المُثلى للمياه".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني
■ من باب الإنصاف وبعيداً عن مواقفنا المعارضة له لابد من التأكيد علي أن الدكتور كامل إدريس قد قدّم كلمة متماسكة وقوية وواضحة في شكلها ومضمونها .. كما عرض الرجل بلا تطويل المعالم العامة لخطته المكتوبة مع آليات التنفيذ المقترحة وهو منهج افتقدناه كثيراً في إدارة الشأن العام منذ عقود ..
■ يمكن القول إن رئيس الوزراء المعيّن سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني ..
■ إيجابيات الخطاب من حيث الشكل والمتن كثيرة وإن بدت علي الرجل ملاحظات في طريقة إلقائه وتحريكه غير المدروس ليديه أرسلت إشارات في لغة الجسد لايدركها إلا المختصون فلا داعي لأن نفسد بها النصف الممتلئ من الكوب ..
■ أولويات د. كامل إدريس تتداخل وتتقاطع .. فلا يقف المتابع له علي أيهما أوّل .. وأيهما سياسات وأيهما أمنيات .. ولذلك يحتاج الرجل إلي ترتيب مطلوباته وتحديدها بدقة حتي لايغرق في بحر أمنيات لا ساحل له .. أولويات المواطن السوداني الآن هي الأمن .. ثم الأمن .. ثم الأمن .. والمطلوب من رئيس الوزراء إدارة الجانب التنفيذي بما يحقق هذه الأولوية في مدينة مثل الخرطوم وبقية المدن الأخري لتتفرغ قيادة الجيش بكل طاقتها لمتابعة حسم التمرد في البلاد ..
■ تطرق د. كامل إدريس إلي جزئية غاية في الأهمية علي الرجل أن يمضي قدماً في المناداة بها حتي تكون أمراً واقعاً ولتكتمل أركان إقامة دولة القانون في بلادنا .. أن تعود المحكمة الدستورية للعمل لأن في تغييبها المتعمّد منذ سنوات تعطيل مقصود لإنفاذ القانون في البلاد .. هل يعلم رئيس الوزراء المعين أن هنالك أكثر من خمسة ألف من المحكوم عليهم بالإعدام ينتظرون داخل السجون تنفيذ الحكم عليهم أو إلغاءه ولاتوجد جهة أخري تفتي في هذا غير المحكمة الدستورية التي في غيابها لن تقوم قائمة لدولة القانون التي ينادي بها رئيس الوزراء ..
■ الخطاب خطوة جيدة .. تحتاج لإعادة ترتيب الأولويات وترك المظاهر الإستعراضية مثل التحدث بلغات أخري في نهاية الحديث .. فليترك رئيس وزراء السودان للآخرين ترجمة حديثه ونقل مختصر مايريده إلي لغاتهم ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب