العراق يوقع اتفاقية مع بريطانيا لمكافحة عصابات تهريب البشر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وقعت بريطانيا والعراق على اتفاق لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتصدي لعصابات تهريب البشر المسؤولة عن عبور الآلاف من المهاجرين للقنال الإنكليزي في قوارب صغيرة قادمة من الشواطئ الفرنسية، وفق ما أفاد مراسل "الحرة"، الخميس.
وجرى توقيع الاتفاق خلال زيارة لوزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، إلى العراق استمرت ثلاثة أيام.
ووقعت وزيرة الداخلية البريطانية أيضا اتفاقية جديدة لضمان إعادة طالبي اللجوء العراقيين الذين يواجهون رفض طلبات لجوئهم إلى العراق بسرعة أكبر.
وخلال الزيارة، التقت الوزيرة البريطانية بوزراء من الحكومة الاتحادية في بغداد ومسؤولين في إقليم كردستان.
وستتضمن الاتفاقية تبادلا أكبر للمعلومات الاستخباراتية والمزيد من عمليات إنفاذ القانون المشتركة، للوصول غلى المهربين وتقديمهم للقضاء.
وبموجب الصفقة، ستمنح المملكة المتحدة مؤسسات إنفاذ القانون العراقي 300 ألف جنيه إسترليني للتدريب على أمن الحدود، مع التركيز على جرائم الهجرة المنظمة والاتجار بالمخدرات.
وستحصل السلطات في إقليم كردستان العراق على دعم بقيمة 200 ألف جنيه إسترليني للمساعدة في تشديد أمن حدودها ومعالجة الهجرة غير النظامية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صراع عصابات المخدرات يسفر عن مقتل طفل بمخيمات تندوف
زنقة20| متابعة
استفاقت أخيرا ساكنة مخيمات المحتجزين بتندوف مجددا على وقع جريمة بشعة هزّت مشاعر الجميع، حيث عثر على جثة طفل صحراوي، بعد أيام من إختفائه، رغم النداءات التي أطلقتها أسرته للعثور عليه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الضحية تعرض لعملية اختطاف متبوعة بالتعذيب والقتل، إذ وجدت على جسده آثار عنف وتعنيف شديد، ما يرجح فرضية تورط عصابات ترويج المخدرات الناشطة داخل المخيمات، في ظل استفحال الفوضى وغياب أي تدخل أمني حازم.
ويرى نشطاء من داخل المخيمات أن هذه الجريمة ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل دامٍ من الجرائم والانفلاتات الأمنية، نتيجة ما وصفوه بـ”الانسحاب الكلي لمظاهر الأمن”، وتواطؤ عناصر من قيادات جبهة البوليساريو مع شبكات الإجرام العابرة للمخيمات.
وتشهد ساكنة المخيمات أوضاعا اجتماعية مأساوية، تتسم بـالفقر، والتهميش، وانعدام الأفق، والهشاشة الأمنية، ما جعلها أرضًا خصبة لنشاط شبكات المخدرات، والابتزاز والتي تستهدف بالأساس فئة الشباب، الأكثر هشاشة ويأسا.
وفي المقابل، تتصاعد الأصوات المطالِبة بتدخل عاجل من المنظمات الحقوقية الدولية، للتحقيق في هذه الجرائم وحماية سكان المخيمات، خصوصا الأطفال والشباب الذين يدفعون ثمن صراعات عصابات المخدرات.