ليبيا – عقد المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الدبيبة، الطاهر الباعور، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، يوم الخميس، اجتماعًا مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، لبحث تطورات الوضع السياسي في البلاد.

التحضير لانتخابات شاملة وإنهاء المراحل الانتقالية
وبحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، ركز الاجتماع على رؤية الحكومة الليبية لإجراء انتخابات شاملة وإنهاء المراحل الانتقالية، مع التأكيد على أهمية تكثيف الجهود لضمان بيئة مستقرة تُمهّد لتنفيذ هذا الاستحقاق الوطني.

الانتخابات البلدية: خطوة نحو تعزيز الحكم المحلي
ناقش الاجتماع أيضًا ملف الانتخابات البلدية، حيث تم التأكيد على أهمية تنظيمها كخطوة أساسية نحو تعزيز الحكم المحلي وتوسيع المشاركة السياسية للمواطنين في كافة المناطق. وأشاد الجانبان بنجاح المرحلة الأولى من الانتخابات التي أُجريت في 58 بلدية، مشيرين إلى ضرورة التنسيق لضمان نجاح المرحلة الثانية المقررة مطلع العام 2025.

الاستفتاء الوطني: تعزيز الشفافية والمشاركة
كما استعرض اللقاء ملف الاستفتاء الوطني، وسبل تعزيز آليات الاستعلام الوطني لدعم الخيارات السياسية المستقبلية. وتم التأكيد على أهمية ضمان نزاهة وشفافية العملية، مع تعزيز مشاركة المواطنين فيها.

تعزيز الشراكة مع بعثة الأمم المتحدة
وشدد الاجتماع على أهمية تعزيز الشراكة بين الحكومة الليبية وبعثة الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية قُدمًا، بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي، وضمان تحقيق الاستقرار السياسي والمجتمعي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة على أهمیة

إقرأ أيضاً:

الفقر السياسي ينسحب مبكرًا.. والقوة السياسية والمالية تندقع الى الانتخابات

30 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تهرع القوى السياسية في العراق إلى بوابة الانسحاب من السباق الانتخابي، لا بوصفه موقفًا طارئًا بل كخيار محسوب يُدار خلف الكواليس.

وتتصاعد وتيرة الانسحابات مع اقتراب موعد الانتخابات، لتكشف هشاشة الثقة العامة بمجرى العملية السياسية، واهتزاز اقتناع اللاعبين الأساسيين بجدوى المشاركة، في ظل بيئة تنافسية غير متوازنة وفجوة تتسع بين الإمكانيات.

وتواجه القوى السياسية محدودة الموارد مأزقًا مركّبًا، إذ لا تملك القدرة على خوض معركة انتخابية يُهيمن عليها المال السياسي والدعم اللوجستي والإعلامي المكثف.

وتدرك هذه الجهات أن دخولها مضمار التنافس بلا أدوات مجدية ليس سوى خطوة نحو هزيمة محسومة سلفًا، ما يدفعها للانسحاب كوسيلة لتجنّب الخسارة العلنية، لا كتعبير عن موقف احتجاجي فحسب.

ويعترف بعض الفاعلين السياسيين بصراحة أنّ العملية الانتخابية تفتقر للضمانات الكافية لنزاهة النتائج، ما يجعلها عرضة للتأثيرات المسبقة والتحالفات الخفية.

وتُشير مواقف وتصريحات صدرت حديثًا عن مرشحين وكتل منسحبة إلى قناعة راسخة بأن نتائج الانتخابات قد رُسمت قبل الاقتراع، ما يجعل المشاركة نوعًا من التورط في لعبة مغلقة.

ويتخذ بعض الزعماء السياسيين قرار الانسحاب بدوافع تكتيكية، أملاً في إعادة تموضع أو جذب الأنظار نحو غياب التوازن السياسي، كما حدث مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي اختار عدم الترشح رغم ثقل تياره، في ما يبدو أنه إقرار بعدم قدرته على تحقيق أغلبية سياسية تُحدث فرقًا.

ويرتبط هذا القرار مباشرة بتجربة عام 2021 التي انتهت بتجميد البرلمان، وإعادة إنتاج الجمود السياسي.

وتتكرر الظاهرة مع شخصيات بارزة مثل حيدر العبادي، الذي اختار التراجع بعد فقدان جاذبيته الجماهيرية، ومصطفى الكاظمي، الذي لم يتمكن من بناء قاعدة انتخابية تُعينه على التقدّم، رغم حضوره الحكومي السابق.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تؤكد منع توزيع بطاقات الناخبين في بنغازي وسبها وسرت
  • الفقر السياسي ينسحب مبكرًا.. والقوة السياسية والمالية تندقع الى الانتخابات
  • مفوضية الانتخابات:أسماء المرشحين للانتخابات تحت التدقيق
  • رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات يبحث في القاهرة تعزيز التعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية.
  • عن موعد إجراء الانتخابات البلدية والتحديات التي تواجهها... ماذا كشف وزير الداخلية؟
  • "التجمع الوطني للأحرار" يدين الهجوم على السمارة ويدعو الأمم المتحدة لمحاسبة "البوليساريو"
  • توزيع بطاقة “ناخب” لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)
  • مفوضية الانتخابات تعلن عن قرب المباشرة بتدقيق قوائم المرشحين
  • الأمم المتحدة ترحب باتفاق السلام بين الكونغو ورواندا.. خطوة مهمة نحو الاستقرار الإقليمي
  • المفوضية تفتح مراكز توزيع «بطاقة ناخب» لانتخابات المجالس البلدية