أيرلندا تصوت في انتخابات برلمانية حاسمة في ظل أزمة الإسكان والهجرة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تجري أيرلندا اليوم الجمعة انتخابات برلمانية ستحدد تشكيل الحكومة المقبلة، مع ترقب نتائج الانتخابات التي قد تُظهر ما إذا كانت البلاد ستشهد تغييرات كبيرة في ظل الضغوط الاقتصادية والارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة.
ستكشف الانتخابات ما إذا كان الناخبون سيستمرون في دعم الحكومة الحالية أم أنهم سيبحثون عن التغيير في مواجهة سنوات من التحديات الاقتصادية والاضطرابات الدولية.
فتحت مراكز الاقتراع في الساعة السابعة صباحًا (0700 بتوقيت جرينتش)، حيث يشارك 3.8 مليون ناخب في اختيار 174 نائبًا لتمثيلهم في "الدايل"، وهو مجلس النواب الأيرلندي.
قد بقيت الحكومة الحالية التي تقودها ائتلاف من حزبي "فاين غايل" و"فينا فيل" في السلطة لعقود، حيث تبادل الحزبان السيطرة على منصب رئيس الوزراء (تاوشيشاخ) منذ عام 2020.
وبالرغم من تبادل الأدوار بين زعماء الحزبين، كان الائتلاف غير متماسك بشكل دائم، مما جعل حزب "شين فين" المعارض يحظى بشعبية متزايدة بعد تحقيقه نجاحًا في انتخابات 2020 حيث تصدر التصويت الشعبي. ومع ذلك، رفض الحزبان الرئيسيان العمل مع "شين فين" بسبب سياسته اليسارية وروابطه التاريخية مع الجيش الجمهوري الأيرلندي.
أما الانتخابات الحالية، فتستقطب العديد من المستقلين، من بينهم ناشطون محليون وأعضاء في التيار اليميني المتطرف، بالإضافة إلى شخصيات مثيرة للجدل مثل رئيس العصابات جيري "الراهب" هاتش.
تتصدر أزمة الإسكان القضايا الاقتصادية التي فرضت نفسها بقوة على الحملة الانتخابية في أيرلندا. تواجه البلاد نقصًا حادًا في المساكن، نتيجة لتباطؤ عمليات البناء خلال سنوات الازدهار الاقتصادي، وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار العقارات والإيجارات. بالإضافة إلى ذلك، زادت مشكلة التشرد في البلاد، حيث يعيش عدد متزايد من الأشخاص في ظروف غير ملائمة.
وفي الوقت نفسه، برزت قضية الهجرة كأحد المواضيع الحساسة في الساحة السياسية، حيث استقبلت أيرلندا أكثر من 100,000 لاجئ أوكراني، بالإضافة إلى آلاف آخرين من الفارين من النزاعات والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ومع تزايد أعداد المهاجرين، تزايدت الاحتجاجات والانتقادات الموجهة للحكومة بشأن قدرتها على توفير المساكن والخدمات الأساسية، وهو ما أصبح محط خلاف رئيسي في الانتخابات الحالية.
ما هي النتيجة المحتملة؟تشير استطلاعات الرأي إلى أن الدعم الانتخابي موزع بين عدة أحزاب، مما يجعل من غير الممكن التنبؤ بنتيجة حاسمة. ويرجح المحللون أن تشهد أيرلندا تشكيل ائتلاف آخر بين "فاين غايل" و"فينا فيل"، ولكن مع احتمال انضمام بعض الأحزاب الصغيرة أو المستقلين إلى الحكومة المقبلة.
ومع اقتراب موعد إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة العاشرة مساءً (2200 بتوقيت جرينتش)، سيتبع الناخبون نتائج استطلاعات الخروج التي ستكشف عن الاتجاهات الأولية. لكن عد الأصوات النهائية قد يستغرق عدة أيام، ومن المتوقع أن تستمر عملية تشكيل الحكومة لأيام أو أسابيع بعد الانتخابات.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بولندا تصدر مبادئ توجيهية جديدة لتيسير الوصول الآمن إلى الإجهاض توسك: ميزانية بولندا لعام 2025 ستركز على الدفاع بسبب التهديدات الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية بولندا: على الاتحاد الأوروبي تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة لمكافحة "التضليل" الإعلامي الروسي برلمانبولنداأوكرانياانتخاباتأزمة اقتصاديةالهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة ضحايا قصف الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار قطاع غزة ضحايا قصف الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار برلمان بولندا أوكرانيا انتخابات أزمة اقتصادية الهجرة قطاع غزة ضحايا قصف الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار احتجاجات إسرائيل حزب الله لبنان دونالد ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: قيام دولة فلسطينية يعرض وجود إسرائيل للخطر
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن قيام دولة فلسطينية يعرض وجود إسرائيل للخطر، متابعا: "نعلن بشكل واضح انطلاق برنامج ربط معاليه أدوميم بالقدس"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأضاف سموتريتش: "نصادر آلاف الدونمات ونستثمر المليارات لإدخال مليون مستوطن للضفة الغربية"، مؤكدًا أن نتنياهو يدعم خطة توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وأوضح وزير المالية الإسرائيلي: "نعمل على إبقاء القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ولن نتراجع حتى إحلال السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية".
مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالمعلى صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".
وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".
وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".
وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".
وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".
وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".