الجيش الروسي يشن هجمات على فصائل مسلحة في محافظتين سوريتين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
دمشق- الوكالات
قال قائد القوات الجوية الفضائية الروسية، أوليغ إغناتسيك، نائب رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتصارعة في سوريا (CRPS)، في مؤتمر صحفي، إن القوات الروسية بالتعاون مع قوات الحكومة السورية تواصل تنفيذ العملية لصد الهجمات الإرهابية في محافظتي حلب وإدلب.
وأضاف إغناتسيك: "سجل مركز المصالحة بين الأطراف المتصارعة تصاعدًا مستمرًا في الوضع في الجمهورية العربية السورية نتيجة لهجوم مشترك شنته جماعة جبهة النصرة الإرهابية* ومجموعات معارضة مسلحة متطرفة أخرى على مواقع القوات الحكومية السورية في محافظتي حلبوإدلب.
وأوضح إغناتسيك أن القوات الجوية الفضائية الروسية، التي تقدم الدعم لسوريا، تنفذ ضربات صاروخية وقصفًا على المعدات والقوى البشرية، ومراكز القيادة، والمستودعات، ومواقع المدفعية التابعة للمسلحين. وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تدمير ما لا يقل عن 200 إرهابي، وتستمر العملية لصد العدوان.
وسيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل حليفة لها، الجمعة، على عدة أحياء في مدينة حلب، بعد يومين من عملية عسكرية مباغتة أطلقتها تلك الفصائل ضد مناطق سيطرة القوات الحكومية في شمال وشمال غرب سوريا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر علي مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي وقت متأخر، من يوم الأربعاء، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا افادت فيه بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وبيًنت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.