هذا ما حدث اليوم وسط اليمن وأثار غضب واشنطن.. شاهد
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة عدن تشتعل: حملة أمنية تقوم بأمر خطير في عدن يقضي على أرزاق البسطاء
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
8 ساعات مضت
11 ساعة مضت
. إعلان جديد عن تغيّر في أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات
11 ساعة مضت
شهدت محافظة أبين اليوم السبت احتفالات شعبية واسعة بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال، تزامنت مع مظاهرات حاشدة طالب فيها المتظاهرون برحيل التحالف العربي، مؤكدين على رفضهم لكل أشكال الوصاية على الجنوب.
وخرجت تظاهرات ومسيرات شعبية جابت شوارع المدينة – عقب دعوة اطلقها مجلس الحراك الثوري الجنوبي- رفع خلالها المشاركون الأعلام الجنوبية وشعارات وطنية تطالب باستعادة الاستقلال الكامل، ورفضاً لـ “الاحتلال الجديد” الذي يمارسه التحالف العربي الاماراتي السعودي.
وتخلل التظاهرات الشعبية الغاضبة احــ. ــراق اعلام الولايات المتحدة الامريكية والاحتلال الاسرائيلي، معتبرين لهما سببا رئيسيا في تدمير اليمن واحتلاله عبر ادواتهم في المنطقة.
شاهد من هنا:
https://twitter.com/Abyan_News99/status/1862933525055340742
وفي كلمة له، أكد محمد عوض السليماني، رئيس الحراك الثوري الجنوبي في محافظة أبين، على أن الجنوب لا يزال يواجه أطماعًا جديدة تتخفى تحت شعارات مزيفة، مؤكداً أن شعب الجنوب الذي قهر الاستعمار البريطاني بالأمس لن يسمح بعودة أي استعمار جديد مهما كان شكله.
ودعا السليماني إلى التمسك بالإرث النضالي وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات الحالية، مؤكداً على ضرورة العمل من أجل مستقبل يليق بتضحيات الشعب.
في الذكرى ال 57 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر
أحرار محافظة أبين يخرجون في مظاهرات رفضاً للاحتلال الإماراتي وتواجد القوات الأجنبية في جنوب اليمن.#المحتل_الى_زوال pic.twitter.com/sReG4IEWmW
من جهته، اعتبر جهاد الفضلي، رئيس رابطة شباب أبين الأحرار، أن الاحتلال عاد إلى الجنوب منذ تسع سنوات تحت غطاء “عاصفة الحزم”، مؤكداً أن الجنوب بحاجة إلى “نوفمبر وأكتوبر جديد” لتحرير أرضه من الاحتلال السعودي الإماراتي ومن يقف وراءهم من القوى الدولية.
وشدد المتحدثون على أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدين على ضرورة التصدي لكل محاولات فرض الوصاية.
ذات صلةيجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ساعات مضت ساعة مضت فی عدن
إقرأ أيضاً:
أمن أبين يعلن موافقته على فتح طريق "ثرة" ويشترط تعزيز المواقع بلواء من العمالقة
أعلنت قيادة أمن محافظة أبين، جنوب اليمن، موافقتها على فتح طريق "ثرة" الرابطة بين محافظتي البيضاء وأبين، مشترطة تعزيز التشكيلات العسكرية والمقاومة في عقبة ثرة بلواء من كتيبة العمالقة لحساسية المواقع وقربها من مواقع جماعة الحوثي.
وقالت قيادة أمن أبين في بيان لها، على منصة فيسبوك، إنها تابعت باهتمام بالغ التطورات المتعلقة بفتح طريق "ثرة"، وما يُبذل من جهود حثيثة من قبل الجهات الرسمية والمبادرات الشعبية، مؤكدة وقوفها الدائم إلى جانب أبناء المحافظة، متعهدة بتذليل التحديات التي تواجه المواطنين في مختلف الجوانب.
وأشارت إلى أن القيادة الأمنية لأبين تؤيد كل المساعي التي تدعو إلى فتح طريق "ثرة"، بما يتيح للنازحين العودة إلى منازلهم، أسوةً بما جرى في بقية المحافظات المحررة، وتحت إشراف الأشقاء في التحالف العربي.
وأضافت: "ومن خلال الإيجابيات المرتقبة وفي مقدمتها عودة السكان إلى قراهم، فإننا نؤكد ضرورة الوعي بالمخاطر الأمنية، فقد دفعت المؤسسة الأمنية والعسكرية، إلى جانب المقاومة والقبائل، ثمنًا باهظًا في معركة تحرير أبين ولودر من المليشيات الحوثية، ولا تزال تقدم التضحيات يوميًا، خاصة في مواجهة التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتلك المليشيات، في تخادم موثق بالأدلة".
وأوضح البيان، أن "الأوضاع الراهنة تشير إلى محاولات متجددة من العدو لإعادة استهداف أبين عبر أدوات جديدة، في وقت باتت فيه التنظيمات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة بفضل عملية "سهام الشرق" والضربات الجوية الدقيقة"، مشيرا إلى تجنيد ممنهج لبعض البسطاء من قبل جماعة الحوثي لخدمة مخطط قادم يستهدف السلم الاجتماعي.
وحذرت الأجهزة الأمنية من مغبة التهاون، داعية إلى الاستجابة لتوصياتها الأمنية، لضمان أن يكون فتح طريق "ثرة" خطوة آمنة تحفظ أمن واستقرار أبين، وتمنع تحميل المسؤولية لأي جهة مستقبلاً في حال حدوث أي اختراقات.
وجددت قيادة أمن أبين تأكيدها "على دعم فتح الطريق بما يخدم المصلحة العامة وعودة المشردين، موصية بإبقاء تشكيلات المقاومة في "ثرة" في أعلى درجات الجاهزية القتالية، مع تعزيزهم بقوات إضافية من "العمالقة" لا تقل عن كتيبتين، ان لم يكن لواء كامل نظرًا لحساسية الموقع وقربه من مواقع العدو".
وبحسب البيان، فإن تنفيذ توصيات قيادة أبين، تمثل "ضرورة أمنية مفصلية تضمن عدم وجود أي مخاطر او تجاوزات من قبل الطرف الآخر".
وقال البيان، إن الأجهزة الأمنية بأبين تؤكد أن موقفها ثابت في دعم فتح طريق "ثرة" خدمةً للناس ولأمنهم، شريطة الالتزام بالتوصيات الأمنية المرفوعة، لضمان السلم الاجتماعي في المحافظة والمناطق المحررة عامة.
ودعا البيان، الجهات المعنية إلى الإسراع بتنفيذ التوصيات، ودعم المقاومة في ثرة بكل "الوسائل الممكنة، تعزيزًا للجهود الوطنية وحفاظًا على إرث أبين وتاريخها النضالي المشرف".
ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي، فتح طريق "ثرة" الرئيسي الرابط بين محافظتي البيضاء "وسط" وأبين جنوب اليمن، بعد أكثر من عشر سنوات من إغلاقه.
ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن محافظ البيضاء عبدالله إدريس، المعين من قبل الحوثيين قوله، إن جماعته مستعدة لفتح طريق "عقبة ثرة - لودر" أمام المسافرين.
وأشار إدريس، خلال لقائه فريق الراية البيضاء لصناع السلام، إلى أنه تم إزالة مخلفات الحرب دعما لمبادرة فتح طريق "البيضاء- أبين"، ولم يتبق سوى الاستجابة من الطرف الآخر وفتح الطريق من جانبه.
ولم تعلق القوات الحكومية، حتى اللحظة، على إعلان جماعة الحوثي، فيما يواصل فريق الرايات البيضاء جهوده لفتح الطريق الحيوي الرابط بين محافظتي البيضاء وأبين.
وأكدت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" وصول فريق الرايات البيضاء إلى مديرية لودر بمحافظة أبين، الخميس، حيث عقدوا إجتماعا مع عدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في لودر، لمناقشة سبل الدفع بالمبادرة إلى الأمام، حيث أكد أبناء لودر دعمهم الكامل لجهود فتح الطريق الحيوي الذي يمثل شريانًا مهمًا يربط بين عدة محافظات.
ويعد طريق عقبة "ثرة" من أهم وأبرز الطرق الحيوية الرابطة بين المحافظات والمغلق منذ أكثر من عشر سنوات الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين المتنقلين بين المحافظات اليمنية المختلفة.