أنقرة تبلغ موسكو: لسنا مسؤولين عن تحركات المسلحين بسوريا.. منعنا بعضها- عاجل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أعلنت وكالة رويترز الدولية للأنباء، اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، عن اجراء وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي هاكان فيدان للتباحث حول الاحداث الأمنية الأخيرة في سوريا وتبعات انسحاب الجيش السوري من حلب بعد سيطرة المسلحين على معظم اجزائها.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "فيدان أكد لنظيره الروسي، أن تركيا قامت بمنع بعض تحركات المسلحين في سوريا لاحتواء الازمة وإيقاف عملية تعزيز الاستقرار في المنطقة"، مشيرا الى ان "تركيا لا تتحكم بالفصائل المسلحة التي تتحرك حاليا في حلب".
تصريحات وزير الخارجية التركية تزامنت مع أخرى اطلقها وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، اكد خلالها ان ما يحدث في سوريا الان هو "مخطط امريكي إسرائيلي لزعزعة استقرار المنطقة"، بحسب الوكالة، موضحة "حتى اللحظة ما تزال الاتصالات تجري بين وزراء خارجية دول المنطقة للبحث في الازمة الحالية ومن يقف ورائها".
يشار الى أن الجيش السوري أعلن انسحابه من محافظة حلب بعد الهجوم الأخير، فيما أعلنت قوات حماية الشعب الكردية تحركها داخل حلب لتأمين بعض اجزائها ضد المسلحين التابعين لما يعرف باسم جبهة تحرير الشام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
روبيو يستشهد بسوريا بجلسة طلب ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية 2026.. ماذا قال؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، لملف الدعم المالي للحكومة السورية الجديدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطة رفع العقوبات عن البلاد بعد لقاء الرئيس المؤقت، أحمد الشرع في العاصمة السعودية، الرياض.
وقال روبيو في جلسة استماع أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ بشأن طلب ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية 2026، حيث قال: "دعوني أبدأ أولاً بتحديد الهدف هنا، لأنني أعتقد أنه مهم، مع أننا سنتحدث عن الإنفاق وكل ذلك، ستُجري عملية تخصيص الاعتمادات، لكنني أردتُ أن أشرح لكم الهيكل التنظيمي، لديكم مخطط خلفكم، وهو المخطط التنظيمي الجديد، وهو في الواقع نقطة الانطلاق لأن هذا ما نُموِّله. هذا ما سيُموّله قانون الاعتمادات، لو كان لديكم المخطط القديم، لكان من الصعب عليكم رؤية الفرق الكبير - أعني، إنهما مختلفان، ولكن لا يزال هناك الكثير من الصناديق هناك، وأريدكم أن تفهموا الشيء الرئيسي الذي فعلناه، والذي أردتُ القيام به والذي أشرتُ إليه خلال جلسة تثبيتي".
وتابع: "أريد أن تكون كامل أدوات السياسة الخارجية الأمريكية في يد وزارة الخارجية، وتحديدًا في مكاتبنا الإقليمية التي تغطي مختلف مناطق العالم، وصولًا إلى سفارتنا. لقد ذكر السيناتور غراهام قبل قليل مسألة سوريا، ستكون هذه إحدى أولى حالات الاختبار لنجاح هذا النهج، وما أعنيه بذلك هو أن لدينا سفارة، إنها في الخارج الآن، إنها في تركيا، وسنعتمد عليهم ليخبرونا: حسنًا، نحن على الأرض، لقد دخلنا، واجتمعنا بالسلطات الانتقالية (السورية)، هذه هي الأمور التي يحتاجونها، هذه هي الأمور الثلاثة أو الأربعة أو الخمسة التي يحتاجونها الآن، وعلينا أن نكون سريعين بما يكفي لتوفيرها، ولكن يجب أن يكون ذلك من القاعدة إلى القمة، وليس من القمة إلى القاعدة".
وأضاف: "من الميزات الأخرى صندوق ’أمريكا أولاً‘ للفرص، والذي سيسمح لنا، بصراحة، بأن نكون أكثر مرونة في توفير التمويل لبرامج محددة تنشأ خارج دورة التمويل الاعتيادية، وسوريا، مرة أخرى، مثال رائع، ليس لدينا أي أموال في ميزانية السنة المالية لسوريا، لأنه، بصراحة، لم يكن أحد منا يتوقع أننا سنتحدث عن مساعدة الحكومة السورية قبل ستة أو ثمانية أشهر، ولكن الآن لدينا فرصة للقيام بذلك، وبدلاً من الاضطرار إلى إعادة البرمجة وجميع أنواع التعديلات، فإن المرونة على مستوى ما للتمكن من الاستجابة بسرعة لأمر كهذا، والذي قد يكون متعدد الجوانب في النهج، أمر مهم يجب مراعاته، بالإضافة إلى مواءمته مع أولويات أخرى لدينا كإدارة".