البيت الأبيض يرد على تقرير عن تسليم أوكرانيا أسلحة نووية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
رد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأحد، على تقرير إخباري أشار إلى أن واشنطن قد تمنح أوكرانيا أسلحة نووية قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال سوليفان إن الولايات المتحدة لا تدرس فكرة إعادة الأسلحة النووية التي تنازلت عنها أوكرانيا، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، إلى كييف.
وأدلى سوليفان بهذا التصريح عندما سُئل بخصوص مقال لصحيفة "نيويورك تايمز" أفاد بأن بعض المسؤولين الغربيين ألمحوا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يمنح أوكرانيا أسلحة نووية قبل تركه الرئاسة.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، لشبكة "إيه.بي.سي" التلفزينية الإخبارية "هذا ليس موضع بحث.. لا. ما نفعله هو زيادة القدرات التقليدية المتنوعة لأوكرانيا ليتسنى لشعبها الدفاع بفاعلية عن نفسه، وليس (منحهم) قدرات نووية".
وورثت كييف أسلحة نووية من الاتحاد السوفيتي بعد انهياره في 1991 لكنها تخلت عنها بموجب اتفاقية في 1994، في مقابل ضمانات أمنية من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسلحة نووية أوكرانيا الولايات المتحدة جيك سوليفان أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .